قال وزير الخارجية الكندي، جون بيرد إن بلاده من المحتمل ألا تشارك في أي هجوم أو ضربة عسكرية محتملة على النظام في سوريا ، لمعاقبته على استخدامه الأسلحة الكيميائية قبل اسبوع في الغوطة الشرقية بدمشق ضد المدنيين. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الوزير الكندي، عقب انتهاء اجتماع عقده مع جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري في مدينة مونتريال الكندية التي يزورها صبرا حاليا. وأضاف الوزير الكندي، "نحن نتفق مع جميع الحلفاء حول ضرورة الرد على تجاوزات النظام السوري، لكن قدراتنا العسكرية كدولة قد لا تكون كافية بالشكل المطلوب للمشاركة في أي هجوم عسكري".