كثفت القوى الأمنية اللبنانية إجراءاتها الاحترازية بعد اكتشاف سيارة ممتلئة بالمتفجرات في منطقة الناعمة الليلة الماضية ، وقبلها انفجار منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت الخميس الماضي. وقال بيان صادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي "إنه في ظل الظروف الأمنية الخطيرة التي تمر بها البلاد ، والتفجيرات والاعتداءات الإرهابية التي طاولت أرواح وممتلكات الناس ، وبهدف السهر على أمن المواطنين وتأمين الحماية اللازمة لهم ضمن الإمكانيات المتوافرة ، فقد أصدر المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد ابراهيم بصبوص أمرا الى وحدات قوى الأمن الداخلي كافة ، قضى بتكثيف الاستقصاءات والتحريات وعمليات الرصد والمراقبة ، إضافة الى تسيير الدوريات الأمنية وإقامة الحواجز واتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة على مختلف الأراضي اللبنانية. وطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين ، عند مشاهدتهم لأي جسم مشبوه أو معرفتهم بأية معلومة أمنية يمكن الاستفادة منها ، أو أي حادث أو أمر طارئ يتعرضون له ، الاتصال بصورة فورية أو الإبلاغ عن ذلك لدى أقرب مركز عسكري". وفي بيان آخر.. نفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي مانشرته بعض وسائل الاعلام تناولت نقلا عن إحدى أقرباء مختطفي أعزاز بأن طبيب سجن رومية رفض استقبال محمد صالح (الموقوف لديها ) في السجن على مسؤوليته ، نظرا للكسور الكثيرة الناتجة عن تعرضه للضرب خلال التحقيق معه في فرع المعلومات ، وقد تم إعادته الى مقر الفرع في الاشرفية".ا واكدت المديرية أن "هذا الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا ، وأن التحقيقات مع الموقوفين الثلاثة جرت وفقا للقوانين والأنظمة المرعية الاجراء ، وأيا منهم لم يصب بأذى ونقلوا الى السجن المركزي في رومية وهم بصحة جيدة ." على صعيد متصل، قامت وحدة من الجيش بدهم شقة المطلوب الفلسطيني احمد طه في حارة حريك وهو المتهم باطلاق صاروخين على الضاحية الجنوبية في 26 مايو الماضي وصادرت منها أجهزة هاتف خليوية وبعض المقتنيات ، كما دهمت محلا عائدا للمطلوب في برج البراجنة.