أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن شعوره بالحزن الشديد إزاء التطورات الجارية في مصر وتفشي الاحتجاجات العنيفة والاستخدام المفرط للقوة في التعامل معها . وأدان الأمين العام بشدة في بيان أصدره الليلة الماضية الهجمات على الكنائس والمستشفيات وغيرها من المرافق العامة ، وقال "إن ذلك أمر غير مقبول تماما .. مهما كانت المظالم ، فليس هناك مبرر لتدمير البنية التحتية والممتلكات التي هي في غاية الأهمية لمستقبل مصر" . وأضاف أن منع وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح يجب أن يحظي بالأولوية القصوى لدي المصريين في هذه اللحظات الخطيرة ، وحث "هؤلاء الذين في الشوارع وأولئك الذين يتولون مقاليد السلطة علي استخدام أقصى درجات ضبط النفس وعدم التصعيد" . وناشد بان كي مون السلطات المصرية والقادة السياسيين على تبني خطة ذات مصداقية لاحتواء العنف وإحياء العملية السياسية ، مشيرا إلى أن الوقت هو جوهر المسألة ، داعيا كل المصريين إلى حل خلافاتهم بطريقة سلمية والابتعاد تماما عن شتى مظاهر العنف . وتابع الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه قائلا "مع مثل هذا الاستقطاب الحاد في المجتمع المصري ، فإن كل من القائمين على السلطة والقادة السياسيين يتقاسمون المسؤولية عن إنهاء هذا الوضع الراهن".