شيع أهالي قرية مجريس بمركز صدفا بأسيوط، جثمان أحد ضحايا قسم شرطة كرداسة المجند "محمد حمام فهيم بدوى"، والذي تعرض لهجوم إرهابى مع قوة القسم، وتم التمثيل بجثثهم حيث تعالت صرخات أهالي الشهيد حزنا عليه مستنكرين الاعتداء الوحشي على رجال الشرطة الذين كانوا يؤدون عملهم ويحفظون أمن الوطن والمواطن حيث تم دفن الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بقرية مجريس . وقال شحاته الدسوقي "أحد أقاربه أن المجند الضحية كان يتبقى له في خدمته في الداخلية أيام قليلة لينهى مدته العسكرية حيث ذهب إلى سريته كي يلملم متعلقاته ليبدأ حياة جيدة ويكون أسرة ولكن طالته يد الغدر" .