أعربت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة"، اليوم، عن مخاوفها الشديدة من تعرض مصر خلال الأيام المقبلة لحالة عدم استقرار الأمن وخشيتها من قيام التنظيم الدولي للإخوان بتنفيذ تهديداته بحرق مصر بعد قرار الحكومة بفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة غير السلميين بالقاهرة. واستنكرت نجلاء عبدالحميد "منسق الشبكة" قيام أعضاء من المنتمين لجماعة الإخوان والجماعة الإسلامية والتيارات الدينية المتشددة بالاعتداء على الكنائس ودور العبادة المسيحية ومنشآت ومساكن ومحال تابعة لأسر مسيحية، في الفيوم والمنيا وبني سويف وأسيوط وسوهاج والسويس بهدف زرع الفتنة داخل المجتمع المصري، مؤكدة أن هذا يثبت كذب جماعة الإخوان على الشعب المصري طوال عام من تولي السلطة في مصر وعدائهم الواضح للأقباط. وأضافت عبدالحميد أن الشبكة ترفض بشدة قيام أعضام جماعة الإخوان بالاعتداء على مقار ومنشآت وأقسام الشرطة وقتل ضباط وجنود الشرطة بقسم كرداسة والتمثيل بجثثهم في جريمة بشعة ضد الإنسانية ارتكبت بدم بارد، وتثبت عداء الإخوان الشديد للمؤسسات الدولة المصرية ورغبتهم في سقوطها وانهيارها وانتقامهم من الشعب المصري كله لرفضه لممارساتهم غير السلمية في الاعتصامين برابعة والنهضة.