قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصف القوات النظامية السورية على مدينة حمص اليوم الإثنين، تسبب في تدمير مرقد الصحابي خالد بن الوليد في المدينة. ونقلت قناة " الجزيرة"الأخبارية مساء اليوم الاثنين، عن المرصد قوله إن "مرقد الصحابي الجليل خالد بن الوليد الذى يقع في حي الخالدية بمدينة حمص السورية دمر إثر استهدافه من القوات النظامية". وأظهرت أشرطة فيديو بثها ناشطون على الإنترنت صورا للمسجد الذي بني إبان العهد العثماني، واشتهر بمئذنتيه الشاهقتين، وقد أصابه دمار جزئي واحترقت بعض أجزائه، كما أظهر الناشطون صوراً للمرقد المدمر. ويقول أحد الناشطين في تعليق على الصور "تم قصف مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد وتدمير المقام بشكل كامل"، مضيفا أن التدمير تم خلال "عمليات عصابات" الرئيس السوري بشار الأسد المجرمة، بعد قصف المسجد بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة. ميدانيا، قالت مصادر في المعارضة السورية إن حوالي ستين عنصرا من جنود وشبيحة النظام قتلوا في حلب في هجوم لمقاتلي المعارضة. يأتي ذلك في وقت تجدد القتال في دمشق وريفها و وإدلب بعد يوم دام في حلب قتل فيه ما لا يقل عن 240 شخصا بينهم مدنيون أُعدموا أو تعرضوا للقصف, وعشرات العسكريين من الجيشين الحر والنظامي. وأفادت المصادر بأن قوات المعارضة سيطرت على قريتي الحجيرة وعبيدة في ريف حلب الجنوبي قرب بلدة خناصر, إضافة إلى قطع طريق امداد الجيش بين حلب وحماة الواصل بين السلمية ومعامل الدفاع وسيطرتهم على كميات كبيرة من السلاح والذخيرة. وكان الجيش الحر أعلن أمس أنه سيطر بالكامل تقريبا على بلدة خان العسل الإستراتيجية بريف حلب الغربي. وقتل عشرات من الجنود النظاميين والعديد من عناصر الجيش الحر في معارك خان العسل وفقا لناشطين.