نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في السيطرة علي الإشتباكات بين مؤيدي وعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي وإعادة فتح طريق القاهرة – الاسنكدرية الرزاعي أمام حركة مرور السيارات بعد قطعه لمدة بلغت 7 ساعات . ونظم المؤيديون لمرسي مسيرة قاموا خلالها بقطع الطريق بمدينة قليوب والإشتباك مع الأهالي والشرطة ما اسفر عن سقوط قتيلين ومصاب. كما كشف مصدر امني عن إصابة المقدم هشام عبد الصمد الضابط بإدارة مرور القليوبية بجرح قطعى بالرأس بسبب "طوبة" ألقاها أنصار "الإخوان" عليه أثناء قطع الطريق. تمكنت أجهزة الأمن من ضبط 20 من مثيري الشغب خلال الأحداث التي تسببت في تحطم عددا من سيارات الشرطة وسيارات المواطنين التي تواجدت علي الطريق وقت الاشتباكات. كما تم السيطرة علي بعض المتظاهرين المؤيدين للمعزول حاولوا إثارة الشغب بميدان المؤسسة بعد ان طاردتهم قوات الأمن من الدائري حتي الميدان خلال فتح الطريق. من جانبه، قال اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية إن "عدد كبيرا من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين قامو بقطع طريق "مصر-اسكندرية أمام قرية ميت حلفا، ومنعوا مرور السيارات من الاتجاهين"، موضحًا أنه تم الدفع بقوات احتياطية وتم التعامل معهم عقب تعديهم على قوات الشرطة بالطوب والحجارة. وأضاف مدير الامن أن "الأهالى والقوات المسلحة انضمت لقوات الشرطة فى التعامل مع مؤيدى المعزول، وتم فتح الطريق واعادة الحركة المرورية بعد توقفها منذ ظهر اليوم"، مشيرا بان فرق مكافحة الشغب لم تستخدم سوى الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وفتح الطريق.