قال حازم صلا أبواسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة أنهم لن يتركوا قضيه معتقلى العباسية حتى الافراج عنهم، لافتا ان هناك اتصالات مع نواب البرلمان، لحل تلك المشكلة والافراج عن معتقلى العباسية فى اسرع وقت، قائلا “لايمكن بأى شكل من الاشكال العودة الى التعذيب وهتك العرض وسحل الفتيات بشكل او اخر”، داعيا أعضاء مجلسى الشعب والشورى من حزبى الحرية والعدالة والنورالسلفى إلى تبنى قضية معتقلى أحداث العباسية، والاعتصام داخل مقرمجلس الشعب، احتجاجا على عدم الإفراج عن المعتقلين، وطالبهم بأن يفصحوا عما ورد عن الشهادات التى وردت فى لجنة تقصى الحقائق بالمجلس، بأن المعتقلين تعرضوا إلى التعذيب وانتهاك الأعراض والإحالة إلى القضاء العسكرى، مشيرا إلى أن القضية فى أيدى أعضاء مجلس الشعب، وأنهم قادرون على حلها. وقال ابو اسماعيل فى أول درس أسبوعى يعقده بمسجد أسد بن فرات، منذ استبعاده من الانتخابات الرئاسية، انه طالب انصاره بالتراجع وفض الاعتصام ثلاثه مرات اثناء الاعتصام امام لجنة الانتخابات الرئاسية والتحرير والعباسية، وليس ذلك لكونهم يفعلون او يقومون بشئ خطأ، انما بسبب حالتى الصحية وعدم قدرتى على المشاركة معهم. واضاف ابو اسماعيل، ان الاخوان والسلفيين والجهاديين عانوا الامرين – على حد قوله – خلال الاونه الماضية على ايدى القضاء العسكرى. ووجه ابو اسماعيل رساله للمرشح الرئاسى عمرو موسى، قائلا “يجب عليك ان تتذكر احداث البوسنه والهرسك والا تنسى تلك الاحداث”. ودعا الشيخ المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية، بالتصويت لصالحه فى الانتخابات الرئاسية، المقررإجراء الجولة الأولى منها يومى 23 و 24 من الشهر الجارى، ولكن فى ورقة منفصلة عن بطاقة التصويت، حتى لا تبطل أصوات الناخبين. وقال “اللى عايز ينتخبنى فى الانتخابات الرئاسية، يحضر معه ورقة مستقلة عن بطاقة التصويت ويكتب فيها اسمى، ثم يضعها فى صندوق الاقتراع، ولا يبطل صوته”. وحذر أبو إسماعيل، من إبطال الأصوات فى الانتخابات الرئاسية، قائلا: كل إبطال للصوت، قد يأتى يوم القيامة ذنبا. وأكد أبو إسماعيل، أنه لم يتوصل بعد لقرار دعم مرشح معين فى الانتخابات الرئاسية، وأشار إلى أن دعم أى من الدكتور محمد مرسى أو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشحان لرئاسة الجمهورية، له مزاياه وأخطاره الكبيرة، قائلا لأنصاره، إذا استطعت أن أتوصل لقرار سأعلنه صريحا ، وإن لم أتوصل لقرار، فإنى لا أريد أن أحمل نفسى شيئا لا أقدر عليه. وأوضح أبو إسماعيل، أن القضية فى الانتخابات الرئاسية الآن، ليست تطبيق الشريعة الإسلامية، قائلا: الشريعة فى الحالتين أى – مرسى أو أبو الفتوح – فى نفس المستوى، معلقا فى موضع آخر “الاثنين واحد”. وقال الشيخ السلفى اننى سأنظر واقارن واختارمن لم يقع فى براثن امريكا واسرائيل والمجلس العسكرى لاختار بدقة وشفافيه. وحذر أبو إسماعيل، مما أسماه نهضة الأبواب الأربعة فى الانتخابات الرئاسية، وهو الأمر الذى فسره بأن قيادات جهاز الأمن الوطنى، تدرس توزيع الكتل التصويتية المختلفة، بحيث يتساوى الجميع فى النهاية، ثم يبدأون فى تزوير مجموعة من الأصوات لترجيح مرشح عن أخر، وقال “رجال الأمن الوطنى يدرسون توجيه كتلة أصوات المسيحيين، سواء إلى الفريق أحمد شفيق أو عمرو موسى المرشحين لرئاسة الجمهورية، وكذلك كتلة أصوات الفلول، وفى المقابل يبدأون توجيه مجموعات مختلفة للتصويت سواء لمرسى أو أبو الفتوح، حتى يتساوى الأربع مرشحين، ثم يحددون لمن سيزورن الأصوات، مشددا على أن الخطة تقضى ألا يصل مرسى أوأبو الفتوح إلى جولة الإعادة من الأساس “. وأكد أنه فى حالة وصول شفيق وموسى إلى مرحلة الإعادة، فإن الشعب المصرى لن يفرق معه من ينجح من الاثنين، مشيرا إلى أنه فى هذه الحالة سيكون شفيق أفضل من موسى، بالنسبة للقائمين على الحكم. وكشف أبو إسماعيل، أنه يحتفظ بمستندين خطيرين، فى القضية التى رفعها لإثبات أن والدته لم تحصل على الجنسية الأمريكية، وقال سنعود وبأيدينا حكمين من القضاء العادى والمستعجل. وأعلن أبو إسماعيل، أنه سيبنى حركة سياسية ودولية كبيرة جدا، تتضمن حزبا وجمعية ودعوة على مستوى أبعد من الحدود، بحسب تعبيره. وشرع انصار ابو اسماعيل عقب الدرس مباشرة بالهتاف للشيخ، وتمزيق لافتات عمرو موسى الموجوده على جدران وابواب المسجد، وخرجوا ملتفين به حتى سيارته وتعطيل الطريق لدقائق.