قالت الأحزاب الإسلامية التي تعقد مؤتمرًا حاليًا أنه إيمانًا منهم بحق الشعب المصري الأصيل في حماية مكتسباته الديمقراطية و في ظل ما يجري من محاولات آثمة من فلول النظام السابق للانقضاض على الشرعية ، فقد تقرر تدشين التحالف الوطني لدعم الشرعية ، والذي يتكون من قوى إسلامية و أحزاب سياسية ، و شخصيات عامة و ممثلين عن طلاب مصر و عمالها ، والنقابات العمالية واتحاد الباعة الجائلين و نقاباتها المهنية ، و نوادي أعضاء هيئات التدريس في جامعات مصر ، و ائتلاف القبائل العربية في مطروح وسيناء و الصعيد ، وممثلين عن الضباط المتقاعدين واتحاد شباب الثورة ومجلس أمناء الثورة . وأكدت القوى المتحالفة إن هذا التحالف سيتولى تنسيق الجهود الرامية لحفظ كرامة الوطن و حماية إرادته الشعبية ، و إدارة الوقفات السلمية المليونية والاعتصامات في ميادين مصر ،بهدف التأكيد على نبذ العنف ، و مقاومة البلطجة ، و حماية مصر و اختيارات شعبها ، و استكمال ثورة الشعب المصري مستخدمين في ذلك كل السبل القانونية والطرق السلمية. ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية الشعب المصري للانضمام إلى فعالياته السلمية حماية لمستقبل أبنائنا جميعا ، ولصد الثورة المضادة والمتآمرين معها -حسب وصفهم- على مصالح الشعب المصري ، وأول هذه الفعاليات مليونة "حماية الشرعية" التي تنعقد غدًا بعد صلاة العصر في ميدان رابعة العدوية ، و سوف يليها فعاليات ضخمة سيتم الإعلان عنها في حينها .