عرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأربعاء خفض ترسانة الأسلحة النووية لدى كل من روسيا وأمريكا بمقدار الثلث ، مشددا على أنه يضمن وجود رادع قوي بينما يتم خفض الأسلحة النووية. وأوردت وكالة انباء نوفوستي الروسية أن أوباما قال أمام حشد من 6 آلاف شخص عند بوابة براندنبورج التاريخية في برلين "إنه بعد إجراء عملية تقييم شاملة قررت أنه يمكن ضمان أمن أميركا وحلفائنا، والحفاظ على قوة ردع استراتيجية قوية وذات موثوقية في الوقت الذي يتم فيه تخفيض الأسلحة الاستراتيجية بنسبة تصل إلى الثلث ". وأضاف أوباما أنه يعتزم "السعي إلى إجراء مفاوضات خفض الترسانة النووية مع روسيا لتحريك الموقف النووي بعد الحرب الباردة، وأيضا العمل مع حلفائنا في الناتو للتوصل إلى تقليص جريئ في الأسلحة التكتيكية الأميركية والروسية في أوروبا". وتابع "اننا لم نعد نعيش في خوف من الفناء العالمي، ولكن ما دامت الأسلحة النووية موجودة، نحن لسنا في أمان حقيقي". يشار إلى أنه بموجب معاهدة نيو ستارت، الموقعة بين الولاياتالمتحدةوروسيا في عام 2010، فإنه من حق كل طرف أن يمتلك بحد أقصى 1،550 رأسا حربيا مدمرا، وألا يزيد عدد القاذفات المنتشر عن 700 قاذف.