إعتبرت حركة أقباط بلا قيود ان تلبية البابا تواضروس لدعوة مرسي هى مُحاولة لدق الأسافين بين الكنيسة والأقباط، وللحد من التجاوب القبطى مع دعوات الخروج ضد الإخوان فى 30 يونيو، وأكدت الحركة أن هذه المحاولات ستفشل وقالت "سيندحر الإخوان إن عاجلاً أم آجلاً". يذكر ان حركة أقباط بلا قيود قد أصدرت بيانا أشارت فيه ان التصريحات الأخيرة لقداسة البابا تواضروس الثانى حول مُشاركة الأقباط فى الحياة السياسية والاجتماعية تعكس انحياز الكنيسة كمؤسسة للوطن وليس للأنظمة. واستنكر ت الحركة فى بيانها ما اعتبرته تدخلاً من جانب السفيرة الأمريكية بالقاهرة "آن باترسون" فى الشأن المصرى الداخلى ومحاولاتها التأثير فى الرأى العام من خلال لقاءاتها برموز وطنية تتمتع بالمصداقية والثقة لدى جموع المصريين وفى مقدمتهم قداسة البابا تواضروس وفضيلة شيخ الأزهر، وآكد "رمزى" أن مساعى باترسون ستفشل وأن إرادة الشعب المصرى ستنتصر حتماً فى النهاية وسيأتى يوم تُحكم فيه مصر بأبنائها الأحرار وليس بعملاء أمريكا الذين يلعقون أحذية سفرائها ويخدمون مصالحها.