جاء قرار تعيين الدكتور حسام أبوبكر عضو مكتب الإرشاد محافظًا للقليوبية صادمًا للقوى السياسية المدنية . وإعتبرت هذه القوي الخطوة مصيبة علي المحافظة فيما دعت هذه القوي المواطنين لرفض المحافظ الجديد والتصعيد السلمي ضده بالتنسيق مع كافة الأحزاب والقوى والحركات المدنية والثورية، لمواجهة مخطط الهيمنة والتمكين الذي تمارسه الجماعة . وأكد الدكتور إبراهيم كامل عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار أنه في ظل فشل الإخوان في إدارة الدولة فإن تعيين محافظ إخواني لمحافظة القليوبية معناه مزيد من الفشل، مشيرًا إلى أن أبوبكر ليس لديه خبرة في العمل بالإدارة المحلية . فيما أكد شباب حزب الدستور أن تجربة المحافظ الإخواني لم تنجح في المحافظات الأخري لأنهم لم يعتمدوا علي الكفاءات في الإختيار ولابد أن يكون المعيار هو الكفاءة مشيرين أنهم غير متفائلون بالمرة من هذه الخطوة معتبرين انها مصيبة علي محافظة القليوبية . وقال "محمود بركات"، رئيس النادي السياسي بالقليوبية، إن تعيين القيادي الإخواني الدكتور "حسام أبو بكر" محافظًا للقليوبية في حركة المحافظين الجديدة يؤكد أن الرئيس مرسي وجماعته لا ينظرون إلى مطالب الشعب المصري بوقف الأخونة. وأضاف "بركات" أن "تعيين أبو بكر يحمل دلالة العقاب للمعارضة، مشيرا إلى أن تعيين أبو بكر يدل على أن "الرئيس يملك ودن من طين وأخري من عجين"، واعتبر بركات أن تخيلات الجماعة بأن تعيين محافظ إخواني في هذا الوقت سيساعدهم في إجهاض مظاهرات 30 يونيو وهم، مؤكدًا أن "سقوط مرسي بات وشيكا. بينما رحبت القوي الإسلامية بالقرار، وأكد وليد مصطفي عضو أمانة التنظيم بحزب الوسط بالمحافظة أن أساس التعامل مع أي محافظ علي أرض المحافظة هو كفاءته وليس توجهه السياسي وقال سنحكم علي المحافظ الجديد من خلال عمله وما سيقدمه .