– ليبيون: مصر أبرز الداعمين لقضيتنا ونشكر الرئيس السيسي حسام أبو العلا ثمن عدد من السياسيين والدبلوماسيين الليبيين الدور المصرى الداعم لقضية بلادهم، ووجهوا من خلال تصريحاتهم ل «أكتوبر» الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لوقوفه بجانب أبناء الشعب لاستعادة حقه فى تقرير مصيره، ورفضوا أى محاولات للوقيعة بين الليبيين والمصريين من خلال حوادث خطف عدد من المصريين العاملين فى ليبيا، كما أشادوا بدور الخارجية والدبلوماسية المصرية فى الأزمة الأخيرة التى تعرض لها 6 مصريين. قال الدبلوماسى الليبى د. رمضان البحباح: تظل مصر هى الشقيقة الكبرى والداعم الأبرز للقضية الليبية منذ اللحظة الأولى لوقوعها ولولا تدخل الرئيس السيسى وتصريحاته القوية وموقفه الرادع ضد تدخل قوى إقليمية لسقطت البلاد فى مزيد من الفوضى. وشدد السياسى رضوان الفيتورى على أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى للوقيعة بين الليبيين والمصريين من خلال خطف عدد من المصريين العاملين فى ليبيا لكن هذه المؤامرة لن تنطلى على أبناء الشعبين الشقيقين. كان السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، أعلن إطلاق سراح المصريين ال6 المحتجزين فى ليبيا، وقال فى بيان عبر «تويتر»: «تابعنا إطلاق سراح المصريين المحتجزين فى ليبيا حتى عودة أبناء مصر آمنين إلى أرض الوطن». وقال مصدر مسئول بوزارة الهجرة إن الوزارة تابعت مع وزارة الخارجية والجهات الأمنية، وصول المصريين الستة المحتجزين بليبيا، بعد الإفراج عنهم، موضحًا أن المصريين بحالة صحية جيدة. وشدد على ضرورة التزام العاملين فى الخارج بأماكن عملهم وفقا لتصاريح العمل التى يلتحقون بها. وكان أهالى الضحايا، تقدموا ببلاغ حول خطف أبنائهم العاملين فى ليبيا، حيث تلقوا اتصالات هاتفية تطالب بدفع قيمة مالية للإفراج عنهم تبلغ 12 ألف دينار ليبي، حيث تحركت بعدها وزارة الهجرة ووزارة الخارجية والجهات الأمنية لعمل مفاوضات للإفراج عنهم وعودتهم إلى مصر. يشار إلى أن المواطنين الستة قد غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط تواجدهم فى الشرق الليبى فقط دون تخطيه إلى مناطق أخرى، وهو ما تعهد المواطنون بالالتزام به. من جهته، أكد المبعوث الأممى إلى ليبيا عبد الله باتيلى وجود تقارب فى الآراء بين الأطراف الليبية بشأن وجوب إجراء انتخابات عام 2023. وقال باتيلى فى سلسلة تغريدات بموقع «تويتر» قبل مغادرتى صوب نيويورك لتقديم إحاطتى إلى مجلس الأمن، أجريت سلسلة مشاورات شملت رئيس المجلس الرئاسى محمد المنفى ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، والقائد العام للجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، ووفد عن رئيس الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة. وكشف باتيلى عن ترحيب الجميع بإيجاد حل بقيادة ليبية للأزمة السياسية الراهنة. ودعا الجميع إلى العمل معا لإنهاء المأزق الحالى وتلبية تطلعات الشعب الليبي. على صعيد متصل، التقى نائب رئيس المجلس الرئاسى الليبى عبد الله اللافى، ورئيس جمهورية الكونغو دنيس ساساو انقيسو، رئيس لجنة الاتحاد الإفريقى رفيعة المستوى المعنية بليبيا فى العاصمة الأثيوبية أديس ابابا على دعم الاتحاد الإفريقى لجهود المجلس الرئاسى فى الدفع قدما بمشروع المصالحة الوطنية وعقد المؤتمر الوطنى الجامع للمصالحة. وقال المكتب الإعلامى للمجلس الرئاسى الليبى إن اللقاء جرى على هامش قمة الاتحاد الإفريقى المنعقدة فى أديس ابابا. وأثنى اللافى على مواقف وجهود رئيس جمهورية الكونغو، فيما يتعلق بالشأن الليبي، مؤكدا أن المجلس الرئاسى يعمل على جمع الأطراف الليبية فى مؤتمر جامع وشامل، بعد نجاح المنتدى التحضيرى للمصالحة الذى عقد فى يناير الماضى فى العاصمة الليبية طرابلس.