اتهمت عائلة ضابط المخابرات الليبى السابق أبوعجيلة مسعود، المحتجز فى أمريكا بتهمة المساعدة فى تفجير طائرة لوكيربى، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، ووزيرة الخارجية، نجلاء المنقوش، و«آمر القوة المشتركة مصراتة»، بالتورط فى خطفه واحتجازه لمدة تقارب الشهر فى مركز اعتقال غير شرعى دون أي تهمة، وفقًا لبيان تداولته وسائل إعلامية، مساء أمس الأول. وتوعدت عائلة أبوعجيلة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الثلاثة، والكشف عن كل من أسهم فى خطفه وتسليمه لدولة أجنبية. وأشار البيان إلى أن أبوعجيلة «خُطف من بيته على مرأى من أفراد أسرته من دون أي أمر قضائي صادر عن السلطة القضائية المختصة»، معتبرًا اتهام الدبيبة لأبوعجيلة بالتخطيط لعملية لوكيربى «جريمة» تخالف القاعدة القانونية التى تفيد بأن المتهم برىء حتى تثبت إدانته. واستنكر رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، فتحى باشاغا، تسليم أبوعجيلة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية فى إطار قضية لوكيربى. واتهم باشاغا فى كلمة مسجلة عبر صفحة «فيسبوك»، حكومة الوحدة الوطنية، منتهية الولاية، بالتفريط فى السيادة الليبية، ومتعهدًا فى الوقت نفسه بعدم الصمت إزاء هذا الملف. وأشار إلى أن «تسليم أبوعجيلة لا يُقارن بما فعله معمر القذافى بتسليم آخرين»، مضيفًا أن عملية التسليم التى أجراها القذافى جرت فى وضح النهار وبمشاركة المؤسسات الليبية، ووفق اتفاقية، واشترطت ليبيا أن تكون هناك دولة محايدة وعلى متن طائرة. كما دعا باشاغا وزراء حكومة الوحدة الوطنية، منتهية الولاية، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، إلى اتخاذ موقف وطنى وترك مناصبهم». فى سياق آخر، بحث النائب بالمجلس الرئاسى الليبى، عبدالله اللافى، مع الممثل الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم فى ليبيا، عبدالله باتيلى، ملف المصالحة الوطنية.