مخطط تنفيذ الفوضى فى مصر خلال أربعة شهور فقط وتخصيص مبلغ 3 مليارات دولار مناصفة بين قطر وتركيا مقابل إسقاط مصر هذا المخطط الشيطانى الفوضوى بدأت خطوات تنفيذه بعد اعتماد تمويله بين الدولتين المذكورتين تعاونهما مخابرات عدة دول أوروبية وغربية تنتظر سقوط مصر وبدأت هذه الأجهزة الدولية والأيادى الشيطانية فى تنفيذ هذا المخطط عن طريق الاتفاق الذى تم وضعه ما بين الدوحةوأنقرة ولندن وبعض العواصم الأوروبية وحضر هذه الاجتماعات قيادات التنظيم الدولى للإخوان وعلى رأسهم إبراهيم منير وقيادات الإخوان الهاربة فى الخارج وعملاء أجهزة المخابرات الغربية ليبدأ تنفيذ المخطط من منتصف سبتمبر ويستمر حتى نهاية يناير 2020 لتسقط مصر فى النهاية وتعم الفوضى ليتمكن تنظيم الإخوان الإرهابى من العودة لحكم مصر مرة أخرى. هذا المخطط الذى اتخذت منه قيادات التنظيم وعملاؤهم وشركاؤهم فى الخارج هذا المقاول الهارب والممثل الفاشل المغمور محمد على والناشط السيناوى الهارب مسعد أبو فجر الذى كان يترأس عمليات التجارة والسمسرة عبر الأنفاق وكان المستفيد الأول من نشر مئات الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة وصلت كل معلوماته وخططه لأجهزة الأمن والمعلومات فى مصر ليعرف الجميع الهدف وموعد التنفيذ وبدء خطواته لتتواكب ذروته مع احتفالات مصر بنصر أكتوبر العظيم الذى يأتى يوم الأحد القادم لتحتفل مصر بالذكرى السادسة والأربعين لانتصار أكتوبر العظيم الذى سطر فيه جيشنا الباسل معركة النصر على العدو وعبر قناة السويس وحطم خط بارليف وأسطورة جيش العدو الذى لا يقهر. وصدرت التعليمات من أنقرةوالدوحة ولندن لخلايا الإخوان فى الخارج والداخل لبدء التنفيذ لإسقاط مصر وإشاعة الفوضى عن طريق عملائهم وخلايا الإخوان النائمة الذين تلقوا التعليمات والأوامر من قياداتهم الهاربة فى الخارج ومموليهم تزامنًا مع مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اجتماعات دورة الأممالمتحدة السنوية لإحراج مصر ورئيسها الذى كان له نشاط مميز مثل كل عام طوال 5 سنوات منذ أن تولى مسئولية الرئاسة المصرية وقد زاد هذا العام نشاط السيد الرئيس فى نيويورك حيث قابل واستقبل العديد من قادة دول العالم فى نشاط مكثف قام به الرئيس السيسى فى هذه الدورة الخاصة بالأممالمتحدة. إلا أن ما يلفت النظر أن هذه الخلايا تحركت بتعليمات وأوامر أسيادهم فى الخارج عقب مباراة السوبر بين فريقى الأهلى والزمالك حيث بدأت أعداد تعد على أصابع الأيدى تستغل خروج مشجعى وجماهير الأهلى والزمالك ولكنهم كانوا واهمين وحالمين وقد عاشوا وتعايشوا على التزييف وبثوا فيديوهات تعود إلى تظاهرات يناير عام 2011م وما بعدها وبدأوا تزوير وتزييف الفيديوهات على قنواتهم المحرضة والواهمة تزامنا مع بث صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى حيث وجدنا صفحة الموقف المصرى على فيس بوك تشن حملاتها وتحريضها التى يقودها خالد فهمى ومهند صبرى وعمرو مجدى وهانى صبرى ومسعد أبو فجر وقاموا بالتزوير الفج للص التائب على عفيفى الذى قام بقطع أطراف يديه الاثنتين على قضبان أحد القطارات ليتوب عن السرقة ويمتنع عن ارتكاب جريمة السرقة والذى خرج يوم مباراة السوبر المصرى وقابله أعضاء جماعة الإخوان فى ميدان التحرير والذين عرضوا عليه الانضمام لهم ليكون أيقونة ثورة الإخوان هذه الأيام مثل خالد سعيد والذى كان أيقونة نكبة يناير 2011م والذى رفض بدافع وطنى الانضمام لهم وقاموا بتزوير فيديو لهم وأذاعوه بالتزوير حيث ظهر هذا الضحية على إحدى القنوات التليفزيونية المصرية ليفضح كذبهم وتزويرهم. إلا أن خلايا الإخوان الإرهابيين النائمة فى الداخل هى أخطر ما يهدد الدولة المصرية ولذلك فإنه يجب على الأجهزة الأمنية المختصة أن تقوم برصد هذه الخلايا وتنظيف المؤسسات الوطنية من هذا الاختراق الإخوانى الذى يظهر جليا بعد صدور التعليمات والأوامر لأسيادهم فى الخارج من أنقرهوالدوحة ولندن وبرلين وامستردام وواشنطن وغيرها. أدرك الشعب المصرى بوعيه أن هذا التنظيمِ الإرهابى الدولى ومموليه وداعميه يريدون تخريب مصر وإشاعة الفوضى فيها لتسقط مصر وظهر هذا الوعى جليا بعدم الاستجابة لهذه الدعوات الهدامة وأن القيادة المصرية والأجهزة الأمنية المعلوماتية تدرك تماما هذا الهدف ولديها تفاصيل هذا المخطط الفوضوى الذى يستهدف الدولة المصرية وقيادتها ومؤسساتها الوطنية ومخطط الفوضى لإعادة أحداث 25 يناير 2011 مرة أخرى وإسقاط مصر. إن وعى المصريين ضرورة واجبة للحفاظ على دولتنا ومؤسساتنا وقيادتنا الواعية الوطنية التى تدرك وتعى أهداف هذا المخطط جيدا وتتصدى بإدراك كامل ووعى يفوق أى تحليل والدليل على ذلك تلك النجاحات الأمنية لأجهزة الأمن فى ضبط الخلايا والأوكار الإخوانية الإرهابية والقضاء عليها وضبط العديد من العملاء الذين جاءوا إلى مصر ودخلوا البلاد انتظارا للأوامر لتنفيذ هذا المخطط الفوضوى. نقول فى النهاية إن مخطط الفوضى سيفشل وسيسقط ممولوه سقوطًا ذريعًا وسينتهى بهم المطاف إلى مزبلة التاريخ لتبقى مصر وشعبها وقيادتها ورئيسها ومؤسساتها فى مقدمة الدول الأكثر أمانا، وحسنا فقد أكد رئيسنا الوطنى أمام الرئيس الأمريكى ترامب فى أثناء المؤتمر الصحفى عقب لقائهما أن الرأى العام فى مصر يرفض أى حكم للإسلام السياسى وقد قام بثورته فى 30 يونيو ضد هذا الحكم فرئيسنا البطل يعبر عن رغبة شعبه ورفضه لهذا الحكم الدينى الذى يتزعمه التنظيم الدولى للإخوان ومرشدهم. مصر تنتصر فى معركتها ضد الإرهاب وستنتصر دائما إن شاء الله بعد أن انتصرت على الإرهابيين وحققت تقدما فى طريق الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والتنموى لتحيا مصر دائما وأبدًا رغم أنف الإرهابيين والمخططين والداعمين للإرهاب الذين رصدوا المليارات لإسقاط مصر التى ستظل دائما منتصرة بشعبها وقيادتها ورئيسها الوطنى.