وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي ل”أكتوبر”: صندوق استثمار لمشروعات البنية التحتية فى مصر والسودان وأثيوبيا

«النقاط الخلافية بشأن سد النهضة والحلول المطروحة وسبل التعاون بين الدول الثلاث في مجال التنمية ومشاريع وزارة الري وحملات التوعية بترشيد المياه ومواجهة تحديات مستقبل مصر المائي».. كل ذلك وأكثر تحدث عنه وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي في حوار خاص ل”أكتوبر”..
ماذا عن الاجتماع الرئاسي الثلاثي الذي تم تأجيله من الجانب الأثيوبي؟
إن الاجتماع الرئاسى الثلاثى الذى تم الاتفاق فيه باجتماع ثلاثة وزراء وهم الخارجية والرى والمخابرات للاتفاق على حلول حول النقاط العالقة الخاصة بالدراسات تم تأجيله بسبب الأحداث الأخيرة فى اثيوبيا واستقالة رئيس الوزراء وعلى اثرها طالبت اثيوبيا تأجيل الاجتماع والآن يتم المتابعة المستمرة من خلال وزارة الخارجية لمتابعة الموقف وننتظر حكومة جديدة لتحديد ميعاد الاجتماع لحل النقاط العالقة والوصول إلى حلول لا تضر بأى دولة.
ماذا عن التأثير السلبى على مصر من سد النهضة؟ وما هى السيناريوهات والخطط لمواجهة ذلك؟
إن تأثير سد النهضة ممكن أن يكون سلبيًّا وجسيمًا فى حالة ملء إثيوبيا سد النهضة فى سنوات الجفاف وحالة السد العالى وبحيرة ناصر بحالة لا تسمح بالمليء أما فى حالة وجود تعاون بين الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا ويكون هناك تقييم لكل موسم ونرى المناخ والمخزون بالتعاون بيننا هذا يساعد على تقليل التأثيرات السلبية لتفادى ذلك بالتعاون والتفاهم.
وطبيعة التفاوض تكون من خلال أسلوب التعامل مع المواقف سواء كان موسم جفاف أو فيضان ومناسيب البحيرات فى مصر والسودان مناسبة للمليء عدمه ومليء السد يتوقف على عدد سنوات الملء وتقييم كل سنة فاذا جاء الفيضان عالى أو مرتفع ويوجد كمية مياة وفيرة يمكن أن تخزن المياه حتى لا تحدث مشكلة أما إذا كانت المياة متوسطة فى هذة السنة نتناقش مع الثلاث ونرى حالة البحيرات فى السودان ومصر ونرى هل تتحمل أم لا لمليء السد ويمكن فى هذه الحالة أن نتعاون لنرى حل يرضى جميع الأطراف ولا يحدث أى مشكلة.
أما إذا كانت سنوات فيها المياه منخفضة ففى هذة الحالة لا يتم التخزين حتى لا تتاثر بالسلب على مصر والسودان وعن طريق التعاون والقرارات والإجراءات نتفاوض ونتعاون بين الدول لكى نضبط أداءنا فى استخدامات المياه لأن تقييم كل سنة عن طريق كمية الزيادة من المياة يتم تخزينها لأن الاستخدام الرشيد يضبط معدلات المياة.
وبسؤاله عن السودان وموقفها من مصر في تلك القضية؟
مصر والسودان شعب واحد ويربطنا نهر النيل منذ آلاف السنين وتربطنا علاقة اخوة منذ فجر التاريخ ويربط الشعوب مصير مشترك بين السودان وأثيوبيا ومصر، ولهذا فإن الحوار مع السودان واثيوبيا وتفهمنا لمشاكل بعض يمكن أن تحل أى شيء، ومن المهم أن كل واحد من الدول الثلاث يضع نفسه مكان الاخر ويرى ما هى الأضرار التى يمكن أن تحدث لة
ما هو الجديد فى التعاون المشترك بين مصر وأثيوبيا والسودان؟
بمجرد استقرار الوضع فى أثيوبيا وتحديد الحكومة الجديدة سيكون هناك صندوق استثمار بين الثلاث دول لعمل بنية تحتية من كهرباء وطرق وسكك حديدية جديدة تربط بين الدول، وهذا الصندوق يؤدى إلى نهضة تنموية كبيرة جدًا ليس فقط فى مصر وانما السودان وأثيوبيا، وكل دول حوض النيل.
أثير مؤخرًا أن السد العالى به تصدعات وخارج نطاق الخدمة في الكهرباء بسبب نقص المياه، ما حقيقة ذلك؟
كل ما يقال حول السد العالي شائعات كاذبة وليس لها أي أساس من الصحة.
ماذا عن متوسط نصيب الفرد من المياة مقارنة بدول العالم فى ظل محدودية المياة؟
كمية المياة المتاحة المتجددة على عدد السكان يصبح نصيب الفرد في مصر حوالى 550 مترًا مكعبًا فى السنة وحد الفقر المائى 1000 متر مكعب ولذلك نعوض النقص فى المياه من خلال استيراد محاصيل كثيرة منها البقوليات والقمح وغيرها لكي نعوض النقص فى المياه.
ماذا عن مشروع المليون ونصف فدان الذي يساعد على وجود طفرة زراعية وتنمية واكتفاء ذاتي من الغذاء؟
وزارة الري انتهت من حفر الآبار وتم تسليم المشروع لشركة الريف المصرى وهي القائمة على تنمية وتطوير وزراعة المليون ونصف فدان ونتابع سحب المياه الجوفية من الأراضى وهى المهمة التى تخص وزارة الري.
هل هناك عجز فى حفر الآبار الجوفية؟
إن الخزان الجوفي مستمر ويتم سحب المياة بحساب وليس هناك سحب زيادة عن اللزوم ويتم عمل حساب الأجيال القادمة من مائة إلى مائة وخمسين سنة، لأن من حق الأجيال القادمة أن تجد موارد مائية وهو ما يتم تنفيذه حاليًا، وهناك بعض الناس همهم سحب المياه الكثيرة لذلك نحاول ان نوفر للاجيال القادمة من خلال مقننات مائية بالطاقة الشمسية لتشغيل الأبار الجوفية.
ما هي خطة عمل المياه الجوفية التى تربطنا مع بعض الدول الأفريقية مثل تشاد والسودان وليبيا؟
إن الخزان المشترك بين مصر وليبيا وتشاد والسودان هي مياه عابرة للحدود، وهناك العديد من أحواض المياه الجوفية، وهناك قاعدة بيانات تقوم بها جامعة القاهرة لتجمع كل الدراسات الخاصة بالأحواض، ويتم عمل قاعدة بيانات جغرافية عن كل الأحواض وإمكانيات المياه الجوفية فى مصر.
ما هي خطة الوزارة فى ترشيد المياه؟
نسير فى عدة اتجاهات، أول طريق هو التعاون بين الدول، وهناك طريق تفاوض، وطريق آخر لضبط الأداء فى استخدام المياه، وخاصة نحن أعلى دولة كفاءة فى استخدام المياه فى أفريقيا، وأعلى دولة فى استخدام المياه أكثر من مرة، وأي نقطة مياه تسقط نعيد استخدامها مرة أخرى، وخاصة بعد زيادة استهلاك مياه الشرب ووزيادة عدد السكان فى مصر.
كان استهلاكنا فى الماضى 4 مليارات متر مكعب فى اليوم اصبح 10 مليارات مترمكعب، فمهم جدا ان ضبط الاستهلاك من المياة خاصة انة لا يوجد رفاهية فى المياة، فعلى سبيل المثال أن زراعه فدان أرز يعادل زراعة 4 فدادين ذرة، فلابد أن أرى ما هو مفيد للبلد وليس ما هو مفيد لمصلحتي الشخصية، نحن نحسن الكفاءة على مستوى الحقل، وننشر الوعى على مستوى الجامع والكنيسة ومراكز الشباب والأندية والمدارس والجامعات لكي نحسن الكفاءة فى استخدام المياة والتوعية باهميتها وعدم اهدارها وتلوثها.
ماذا عن المشروعات المستقبلية لوزارة الري؟
هناك مشاريع للوزارة فى كل انحاء مصر وخاصة فى سيناء وأبرزها مشروع سحارة مصرف المحكمة، وسحارة سريبيوم، وسحارة بحر البقر، وهناك في سيناء آبار مياة جوفية وهو جزء أساسى فى تنمية سيناء والساحل الشمالى، بالإضافة إلى مشروعات حماية الشواطئ من خلال منشات واستثمارات تعد قيمتها 50 مليار جنيه لمعالجة تاثير البحر على الشواطئ والنحر الذى يحدث وانخفاضها وتم عمل حماية الممتلكات والأفراد والمنشات.
ما مصير مشروع ممشى مصر؟
إن مشروع ممشى أهل مصر يبدأ من شمال مصر إلى جنوبها أى فى كل أنحاء مصر، وهو من أهم المشروعات الحيوية، وهو مظهر حضارى متميز ومتنفس للمواطن حيث يتم حاليا استكمال مشروع ممشى أهل مصر الذي يبدأ فى الشمال من القناطر إلى الجنوب فى حلوان وحاليا نعمل ممشى فى كوبرى 15 مايو وإمبابة، وهو ممشى ومتنفس لكل الناس وسوف ننتهى منه قريبا.
ويوجد خطة عمل لهذا الممشى فى كل المحافظات منها على سبيل المثال وليس الحصر، في القليوبية واسيوط والدقهلية والمنصورة وأسوان والأقصر، وبعد الانتهاء من المشروع سيشعر المواطن بأن النيل مصدر للاستمتاع به والاستخدام الأمن له.
هل هناك خطة لتحسين أساليب الرى فى الداخل والخارج؟
نعمل على تحسين اساليب الزراعة والرى وإعادة تدوير المياه ورفع الكفاءة فى الداخل والخارج ونعمل حاليا على تقليل الفوارق من منابع النيل لاستخدامها فى الزراعة والرى وإعادة تدوير المياه ليس مع السودان فقط وانما مع كل دول الحوض.
ماذا عن معاناة بعض القرى والنجوع في الوجهين البحري والقبلي من نقص المياه فى نهايات الترع؟ وكيفية مواجهه ذلك لمنع بوار الأراضى الزراعية؟ وما هى خطة الوزارة لعدم الإضرار بالمزراعين؟
بسبب المخالفين الذين يقومون بسرقة المياة دون مراعاة حق الجار فلابد أن يراعى ذلك دينيًا وإذا لم يراعيه دينيًا سوف يطبق علية القانون.
متى يتم تطبيق طرق الرى الحديثة على كل أراضي مصر؟
إن طرق الرى الحديث يطبق فى كل الأراضى الحديثة وبعض الأراضى القديمة، ويوجد 6 ملايين فدان يطبق عليها اسلوب الرى الحديث وتم عمل 500 فدان صرف مغطى وهو انجاز للوزارة أنجزته.
ويتم حاليا إدماج الأراضى الصغيرة مع الأراضى الكبيرة للتمويل على فترة كبيرة على الرى الحديث.
وفي الفيوم وبلبيس يتم تمويل على فترات ونخطو خطوات بالتدريج باقل فائدة ممكنة لكى نصل للرى الحديث فى أراضى مصر كلها، أما الأراضى الحديثة فهى كلها تستخدم الرى الحديث.
ماذا عن المتاحف الثلاث الخاصة بالرى ما الجديد فيهم؟
تم فتح المتاحف يوم 23 مارس للجمهور مجانا، وهي متحف النيل للمياه بأسوان وهو من أهم المزارات الأساسية فى أسوان ويعد واجهة مشرفة لأسوان وأيضا متحف الثورة للأعمال المائية بالقناطر ويوجد به الأعمال المائية التى نفذت وهناك متحف علوم المياة وهو يعلم الأطفال مبادئ المياة والمنشآت المائية ويذهب الأطفال إليها لمعرفة قصة المياه من الألف إلى الياء.
ما هى خطتكم فى مجال الملاحة النهرية والطرق ؟
الملاحة النهرية تساهم فى دعم السياحة ويتحقق ذلك من خلال تقليل مدة انتظار الوحدات الملاحية والسفن السياحية النهرية مما يسهم في تقليل استهلاك الوقود والمساهمه في تقليل الجهد الأمني المبذول في تأمين تلك الوحدات وتحسين منظومه النقل النهري بتيسير حركته ودون حدوث تعطيل من خلال القناطر.
أما في مجال الطرق ويتحقق ذلك من خلال انسياب حركة مرور المركبات بمدينة أسيوط بتزويد القناطر بكوبري علوي ثابت لا يعوق حركة المرور أثناء مرور الوحدات الملاحية عبر الهويسين، هذا بخلاف منع تكدس المركبات بزيادة عرض الطريق العابر للنيل، والسماح بمرور مركبات ذات حمولات أكبر.
وفي مجال كفاءة إدارة المياه تم رفع كفاءة تشغيل القناطر الجديدة إلى 100% وبالتالي ارتفاع كفاءة إدارة المياه وتحقيق عدالة توزيع المياه بين الترع الرئيسية وأهمها بحر يوسف البالغ زمامه 808 آلاف فدان، وتوفير الاحتياجات المائية لهذا الزمام في فترة أقصي الاحتياجات والمساهمة في سد العجز بالمياه 6 % بالصيف، و10% بالشتاء وانخفاض تكاليف الصيانة والتشغيل للقناطر الجديدة عن القناطر القديمة.
ومن أهم المشاريع قناطر أسيوط القديمة، وهي إحدى ثلاث قناطر رئيسية على نهر النيل فى الوجه القبلى بعد السد العالى وخزان أسوان في إسنا، ونجع حمادي، وأسيوط.
وتقع قناطر أسيوط القديمة بالقرب من مدينة أسيوط عند الكيلو 545 خلف خزان أسوان وتم الانتهاء من إنشائها فى عام 1902 ومازالت تعمل وتؤدى وظائفها بصورة تكاد تكون مقبولة.
وتتغذي ترعة الإبراهيمية من أمام القنطرة ويبلغ طول الترعة 316 كيلو مترًا وتبلغ المساحة الكلية للزمام الذى يروى من القناطر حوالى 1,650مليون فدان، وتتكون عناصرها من قنطرة ذات عقود مبنية من الحجارة تم إنشاؤها على فرشة من الخرسانة العادية، وهناك هويس ملاحى طوله 65 م تم إنشاؤه عام 1902 والطريق فوق القنطرة بعرض8,00 م كل فتحة بها بوابتان رئيسيتان بعجلات ثابتة ويمكن رفع البوابات عن طريق عدد 2 ونش قنطرى فوق القناطر بالإضافة إلى كوبرى مروحى فوق الهويس الملاحى.
ويتكون مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية التي يفتتحه رئيس الجمهورية بنهاية مارس الجاري، من قنطرة شرقية وغربيه مكونه من خمس فتحات، ويبلغ عرض الفتحة 17 مترًا وبكل فتحة بوابة واحدة يصل وزنها حوالي 80 طنًّا حيث يتم تشغيل البوابات هيدروليكياً بأحدث نظم التشغيل للتحكم في التصرفات والمناسيب.
ويوجد محطة توليد كهرومائية صديقة للبيئة تتكون من أربع وحدات بقدرة إجمالية 32 ميجاوات، وعدد اثنين هويس ملاحي من الدرجة الأولي، وكل منهما بعرض 17 مترًا وطول ملاحي صافي 156.00 مترًا، وغاطس لا يقل عن 3.00 مترًا وسد دائم لغلق الجزء المتبقي من النهر لتوجيه المياه للمرور من خلال محطة الكهرباء والمفيض.
ويوجد خمسة أوناش قنطرية للصيانة وأعمال الطوارئ بالقنطرة والهويسين ومحطه الكهرباء كما يوجد كوبري علوى يربط بين ضفتي نهر النيل الشرقية والغربية حمولة 70 طنًا وبعرض 19 مترًا ومكون من اربع حارات مرورية وعدد أثنين ممر للمشاه ومحطه معالجة مياه الصرف الصحي لمباني المشروع وتدعيم وتأهيل قنطرة فم ترعه الإبراهيمية.
وبشأن آخر مستجدات مشروع قناطر أسيوط الجديدة بلغت نسبة ما تم تنفيذه 99,38% من قيمة الأعمال الهيدروميكانيكية بالمشروع وجار صب الأعمال الخرسانية فى مختلف مكونات المشروع حيث بلغ إجمالي ما تم صبه 423,531 م3.
هل هناك دورات تدريبية للعاملين بالري لرفع كفاءتهم؟
نعم هناك العديد من ورش العمل في مجال المياه وممول من الإتحاد الأوروبي، من أجل تنمية قدرات وتطوير أداء كافة العاملين بالوزارة على جميع المستويات، وكذلك دعم عملية إصلاح الإطار المؤسسى والتشريعى بقطاع المياه، إلى جانب العمل على إعداد خطط التوعية من أجل الحفاظ على الموارد المائية، من خلال دعم آليات التنسيق والاتصال والتوعية الخاصة بترشيد إستخدامات المياه وتطوير المشاركة على النطاق القومى من أجل الحفاظ على مواردنا المائية.
ما هي أعمال التطهير التي قامت بها الوزارة مؤخرا؟
هناك أعمال التأهيل والتطهير التي تقوم بها أجهزة الوزارة لمصرف السيل بأسوان بتكلفة 48 مليون جنيه بتمويل من المحافظة تبلغ تكلفة المرحلة الأولي منها 6.8 مليون جنيه وتقوم الوزارة بأعمال تطهيرات بتكلفة مليون جنيه بتمويل من الوزارة.
ما مدى استغلال مياه السيول؟
يتم استقبال مياه السيول من عدة أودية أهمها وادى كيماب، ويستقبل مياه الصرف الصحي من محطات صرف كيما 1، و2 بعد معالجتها معالجة ثلاثية قبل صرفها على نهر النيل، وبعد إقرار صلاحيتها بمعرفة وزارتي البيئة والصحة.
وتشمل عمليات تأهيل المصرف اعمال تغطيات لبعض الأجزاء وايضا أعمال تكريك وتطهير بتنسيق كامل بين الوزارة والمحافظة لتأهيل الترع والمصارف.
ماذا عن التعاون مع الجامعات الاجنبية؟
هناك تعاون مشترك بين المركز القومي لبحوث المياه وجامعة تيسنجهوا الصينية، والتي تصنف ضمن الجامعات العشر الأوائل على مستوى العالم في مجال الهندسة المدنية والهيدروليكية وفقا للتصنيفات الدولية وتم تفعيل مذكرة تفاهم بين الجانبين والتي تتيح القبول بالدراسات العليا بالجامعة لعدد 6 باحثين بدءًا من درجة باحث مساعد وحتى درجة الدكتوراه، من خلال برنامج المنح الصينية للحكومة المصرية في مجال المنشآت والهندسة الجيوتقنية وإدارة المياه.
ويأتي هذا التعاون في إطار تشجيع الدولة للبحث العلمى بكافة مؤسساته الجامعية والمراكز البحثية عن طريق تنفيذ توأمه مع جامعات ومراكز بحثية عالمية ذات تصنيف متقدم على مستوى العالم.
ويوجد بجامعة تيسنجوا معمل متميز في مجال الهندسة الهيدروليكية والدراسات المائية مصنف على مستوى الصين، كما تعتبر هيئة التدريس بالجامعة من الهيئات المتميزة أكاديميا ومهنيا على مستوى الصين، ومشارك أساسي في برنامج الألف المتميز على مستوى الصين.