وزارة الشباب والرياضة تستعد لعام الشباب خطة طموحة بموازنة تقديرية مليار و350 مليون جنيه

«جاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة عودة وتفعيل دورى المدارس والجامعات المصرية والاعتماد على عامل الحوافز والمكافآت التشجيعية لممارسى الرياضة فى المدارس والجامعات لتثلج قلوب الرأى العام خاصة ممن يتلهفون لممارسة الرياضة فى الوقت الذى تغالى فيه الأندية فى الاشتراكات السنوية بخلاف ندرة الملاعب التى تسعى وزارة الشباب والرياضة إلى توفيرها وتطويرها من خلال مراكز الشباب فى جميع المحافظات، بخلاف أن تفعيل هذه المسابقات سوف يزيد من قاعدة الممارسة واكتشاف المواهب ومحاربة التطرف والإدمان».المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة يولى اهتماما خاصا بدورى مراكز الشباب الذى يعد من أفضل مشروعات الوزارة لما حققه من أهداف رياضية وترفيهية وترويجية واكتشاف للمواهب وعمليات جذب لمراكز الشباب وزيادة الطموح لدى المشاركين بالحصول على فرص للعب للأندية الكبيرة.. ووفقًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بعودة وتفعيل دورى المدارس والجامعات سوف تكتمل المنظومة لهذه الأنشطة الفعّالة الاستراتيجية.. حيث سبق أن قام صندوق (التمويل الأهلى) بدعم دورى الجامعات المصرية مع إضافة ألعاب أخرى مثل كرة اليد وألعاب القوى وبطولات المنازلات بمشاركة 21 جامعة مصرية، تضم 29 كلية ومعهدًا وبمشاركة جامعة الأزهر لأول مرة وبتكلفة ثمانية ملايين جنيه.. كما وافق الصندوق أيضًا وقتها على تقديم عشرة ملايين جنيه لمشروع مدارس تعليم الألعاب الرياضية التى تنفذها الوزارة بمراكز الشباب والأندية ومدارس التربية والتعليم من خلال إنشاء 15 ألف مدرسة لتعليم مهارات الألعاب الرياضية من سن 8 سنوات وحتى 12 سنة يستفيد منها 500 ألف ناشئ سنويًا فى 3000 منشأة منها 600 مركز شباب موزعة على المحافظات المختلفة كذلك دعم الصندوق حملة لوقاية الشباب من الإدمان.
الوزارة انتهت من المرحلة الثالثة من مشروع إنشاء الملاعب الخماسية والقانونية بمراكز الشباب والأندية الرياضية والملاعب المفتوحة، والذى توليه أهمية قصوى لعدة أسباب، أهمها توسيع قاعدة الممارسة الرياضية للشباب وشغل أوقات الفراغ بهدف حمايتهم من التأثيرات السلبية للأخطار الوافدة على المجتمع المصرى وتوفير أماكن ملائمة وبأسعار مخفضة تساهم فى ارتياد الأسر المصرية الفقيرة والمتوسطة وجذب فئات شبابية لممارسة الرياضة.. وكذا توفير موارد ذاتية لمراكز الشباب تستطيع أن تقوم من خلالها بتوسيع نطاق الأنشطة الشبابية والرياضية التى تنفذها بما يسهم فى التخفيف على كاهل الموازنة العامة للدولة.. وبالفعل تم ربط وديعة جديدة بمبلغ 5 ملايين جنيه وبذلك بلغ صافى العوائد المحققة منذ بدء تشغيل مركز شباب الجزيرة يونيو 2015 حتى الآن إلى 40 مليون جنيه بالإضافة إلى تحقيق عوائد أخرى من الإعلانات بلغت 81 مليون جنيه خلال مدة التعاقد وهى ثلاث سنوات ومبلغ 40 مليون جنيه مقابل التعاقد مع أحد البنوك الوطنية مقابل تقييم خدماته المصرفية لرواد وأعضاء المركز طوال مدة التعاقد وهى عشرة سنوات وبذلك يصل صافى العوائد التى حققها المركز 55 مليون جنيه خلال ستة أشهر فقط منذ افتتاحه.. وتلك العوائد يتم توجيهها إلى أعمال الصيانة الشاملة لكافة المرافق والملاعب والصالات، إضافة إلى الصرف على الأنشطة والمشروعات الخاصة بالأعضاء ورواد المركز.
مشروع تطوير مراكز الشباب يأتى فى إطار تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة فى مجال رعاية النشء والشباب الوزارة مستمرة فى تطوير البنية الأساسية بكافة مراكز الشباب والأندية بما يليق بشباب مصر، حيث تم خلال المرحلة الأولى الانتهاء من تنفيذ عدد 1125 ملعبًا خماسيًا وقانونيًا بإجمالى تكلفة 595 مليون جنيه وتم الانتهاء خلال المرحلة الثانية من تنفيذ 409 ملاعب خماسة وقانونية بتكلفة 274 مليون جنيه.. بخلاف الانتهاء من عدد 640 ملعبًا خماسيًا وقانونيًا بتكلفة 459 مليون جنيه خلال المرحلة الثالثة.
ومع نهاية هذه المرحلة يبلغ عدد الملاعب التى تم تنفيذها 2174 ملعبًا خماسيًا وقانونيًا خلال 23 شهرًا فقط من أول أكتوبر 2013 وحتى أول أكتوبر 2015 بإجمالى تكلفة 1.329.311 جنيها.
وكما أشار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال خطابه للشباب فى عام الشباب كما أطلق عليه أن عدد مراكز الشباب التى تم تطويرها وصل بالفعل إلى 2700 مركز شباب فى مختلف المحافظات من أصل أربعة آلاف جار العمل على تجديدها وتطويرها خلال العام الجارى.
أكد المهندس خالد عبد العزيز خلال لقائه بالشباب أن نجاح خارطة المستقبل التى توليها الدولة اهتمامًا وسعى وزارة الشباب والرياضة فى المساهمة بدور فعّال من خلال إعداد الشباب كشركاء فى صنع واتخاذ القرار من خلال برامج إعداد الشباب للقيادة فضلاً عن تخفيض 25% من مقاعد المجالس المحلية للشباب، وكذا تشجيع الشباب للانخراط فى الحياة النيابية حيث يضم مجلس النواب الحالى 57 نائبًا تحت سن 35 عامًا.
منوهًا أنه بجانب تطوير مراكز الشباب والأندية الرياضية فإن تطوير المركز الأوليمبى بالمعادى يعد نموذجًا لما تقوم به الوزارة وكذلك مركز شباب الجزيرة ومركز التنمية المتكاملة بشبرا بخلاف الإنجازات التى حققها الشباب الرياضيون الذين تأهلوا إلى أوليمبياد ريو دى جانيرو حيث وصل عددهم إلى 50 لاعبا ولاعبة والمتوقع أن يصل العدد إلى 120 لاعبا ولاعبة.
الوزارة أعدت خطة طموحة للعام الجديد 2016 للأنشطة والمشروعات والبرامج الشبابية والمشروعات الإنشائية تقترب موازنتها التقديرية من مليار و350 مليون جنيه فى القرى الأكثر احتياجًا وإنشاء مراكز شباب نموذجية ومشروعات الملاعب بمراكز الشباب واستكمال حمامات السباحة التدريبية والمعسكرات والمدن الشبابية ودعم الإنشاءات الرياضية ودعم أبطال المنتخبات الوطنية، خاصة الذين تأهلوا إلى الأوليمبياد وتأهيل الشباب إلى سوق العمل ومشروعات التشغيل بالإضافة إلى أنشطة مراكز الشباب الرياضية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والسياحية والتبادل الشبابى والرياضى، بالإضافة إلى برامج مواجهة التطرف والفكر التكفيرى والعنف والإدمان وكذلك دعم الهيئات الرياضية وبرامج رعاية الموهوبين وإعداد الأبطال الرياضيين.. حيث تتضمن التطوير هذا العام تنفيذ إنشاء 188 مركز شباب بالقرى الأكثر احتياجًا وإنشاء 30 مركز شباب نموذجى وتطوير 70 مركز شباب واستكمال عدد 15 حمام سباحة تدريبية وإنشاء عدد 59 حمام سباحة بمختلف المحافظات بجانب تنفيذ (615) ملعبًا خماسيًا بالنجيل الصناعى وإنارة 55 ملعبًا قانونيًا وإنشاء 200 ملعب كرة قدم مفتوح بجانب الاهتمام بتطوير المدن والمعسكرات الشبابية وتطوير مراكز التعليم المدنى وتطوير ثمان استادات رياضية.
وتنفيذ ملتقيات توظيف الشباب لتأهيلهم إلى سوق العمل فى جميع المحافظات بما يتيح أكثر من 25 ألف فرصة عمل، بالإضافة إلى تدريبهم على برامج دراسات الجدوى الاقتصادية وتقديم قروض ميسرة للشباب للبدء فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى للتنمية ويتم تدريب الشباب من خلال ورش العمل الحُر وبرامج التدريب التمويلى وتنفيذ دورات تدريبية على برامج الحاسب الآلى وتكنولوجيا المعلومات وكذلك دورات فى اللغات الأجنبية من خلال التعاون مع معهد لغات القوات المسلحة بجانب تقديم المنح الدراسية لرفع كفاءتهم بالتعاون مع وزارة الاتصالات وبعض المنظمات الدولية وأيضًا العمل على تطوير مهارات وقدرات الشباب على إقامة مشروعات المهن الحرفية.
وتهتم الوزارة اهتمامًا خاصًا بأنشطة مراكز الشباب حيث تم تزويدها بالأدوات التى تساعد على تأدية دورها وتنفيذ الأنشطة المختلفة ودعم قدرة المراكز الشبابية على تحقيق عوائد مشروع الملاعب الخماسية التى يتم إعادة صرفها على باقى الأنشطة المختلفة، منها دورى مراكز الشباب الذى يشارك فيه 1951 مركز شباب على مستوى المحافظات والذى يشارك فيه 60 ألف لاعب.. والذى أقيم للعام الثالث على التوالى خلال أكتوبر الماضى والذى تميز باكتشاف العديد من المواهب التى التحقت بالفعل بالأندية المختلفة.
حيث خصصت الوزارة جوائز مالية قيّمة لمراكز الشباب الفائزة بالمراكز الأولى على غرار الموسمين الماضيين حيث حصل صاحب المركز الأول على 100 ألف جنيه والثانى 75 ألف جنيه والثالث 150 ألف جنيه. كما تشرف الوزارة أيضًا على الدوريات التى تدعمها بعض الشركات سواء فى كرة القدم أو الكرة الشاطئية لطلاب المدارس ومهرجان الألعاب الرياضية المائية.
كما أن الوزارة نجحت فى تنظيم مسابقة (إبداع) الثقافية لشباب الجامعات المصرية للعام الثالث على التوالى بمشاركة 11 ألف طالب وطالبة.
وجار الإعداد لتنظيم مسابقة (إبداع 4) مصر جائزة الشارقة الثقافية لطلاب الجامعات والمعاهد العليا فى مجال الفنون والآداب.
والبدء فى الاستعداد للمرحلة الثانية من كورال أوركسترا الأطفال لاكتشاف المواهب الفنية بدور الرعاية الاجتماعية لغرس القيم والانتماء والولاء فى نفوس الأطفال وأيضًا الملتقى الخامس لأبناء الجاليات المصرية بالخارج بهدف التواصل مع أبنائنا بالخارج.
اعرف بلدك
مشروع (اعرف بلدك) ينفذ على مرحلتين من خلال قطار الشباب إلى الأقصر وأسوان بمشاركة 14 ألف شاب وفتاة ومشروع المعسكرات الصيفية بمشاركة ألف شاب وفتاة للتعريف بالمعالم الأثرية والسياحية بجانب رحلات شرم الشيخ والغردقة.
حيث انطلقت الرحلة رقم (12) لقطار الشباب المتجهة إلى الأقصر وأسوان هذا الموسم بمشاركة 500 شاب وفتاة فى الرحلة الواحدة والذى تستمر رحلاته حتى أواخر أبريل المقبل والذى يستهدف التنشيط الداخلى للسياحة المصرية من خلال زيارة المعالم الأثرية المختلفة مثل المعبد حتشبسوت بالبر الغربى ومعبد هابو والكرنك والأقصر ووادى الملوك وعروض الصوت والضوء كما انطلق الفوج الثامن إلى شرم الشيخ من رحلات (اعرف بلدك) بمشاركة 2400 شاب وفتاة والذى يستهدف مشاركة 50 ألف شاب وفتاة من خلال الرحلات التى تستمر حتى منتصف مارس المقبل والتى تتضمن أفواجًا تمثل أعضاء مراكز الشباب مختلف المحافظات والمتميزين فى الأنشطة الكاشفية والجوالة والمرشدات وأعضاء الهيئات الشبابية والرياضية وشباب الإعلاميين والمثقفين ومتحدى الإعاقة والمتميزين فى الأنشطة الفنية والثقافية داخل مراكز الشباب حيث تستضيف الوزارة الشباب المشاركين فى فندق المدينة الشبابية وبيت الشباب الدولى وعدد من الفنادق فى شرم الشيخ.
حيث تولى الوزارة اهتمامًا خاصًا بدعم الأنشطة السياحية والثقافية خلال العام الجديد كما تولى اهتمامًا خاصًا ببرامج التبادل الشبابى والرياضى بين مصر والدول العربية من خلال بروتوكلات التعاون التى تم توقيعها مع عدد من الدول العربية بهدف تبادل المعرفة بين شباب البلدان العربية وتبادل الخبرات بالإضافة للمشاركة فى المؤتمرات التى تنفذها جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الشباب والرياضة العرب كذلك برامج التبادل الشبابى والرياضى بين مصر والدول الأجنبية وتفعيل مبادرات وبرامج العمل الخاصة بمكتب الشباب الأفريقى بهدف تعميق العلاقات مع الدول الأفريقية وتوسيع قاعدة التعاون مع مختلف الدول.
الحافز الرياضى
الوزارة تولى أهمية خاصة لقضية الحافز الرياضى التى أثيرت الفترة الماضية، حيث تم تشكيل لجنة رباعية مكونة من ممثل عن اللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية والأندية والشباب والرياضة لتقديم مذكرة إلى وزارة التعليم والتعليم العالى وأيضًا الشباب والرياضة لوضع ضوابط الحافز الرياضى حفاظًا على استقرار الرياضة واللاعبين المشاركين فى البطولات الدولية وليس هناك اتجاه لإلغاء الحافز بشكل نهائى لأن ذلك يعد مخالفة لنص المادة 84 من الدستور التى تنص على أن ممارسة الرياضة حق للجميع وعلى مؤسسات الدولة والمجتمع اكتشاف المواهب رياضيًا ورعايتهم واتخاذ ما يلزم من تدابير لتشجيع ممارسة الرياضة وينظم القانون شئون الرياضة والهيئات الرياضية الأهلية وفقًا للمعايير الأوليمبية وكيفية الفصل فى المنازعات الرياضية.
الأنشطة الشبابية والجامعية
أكد د. إبراهيم خليل وكيل أول وزارة الشباب والرياضة ورئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية أن هناك خطة متكاملة للأنشطة المدرسية والجامعية على مدار العام تتضمن الدوريات المختلفة للأنشطة الرياضية المتمثلة فى اللقاء الرياضى للعروض الرياضية لطلبة وطالبات الجامعات المصرية بمشاركة 500 طالب وطالبة واللقاء الرياضى للعروض الرياضية لطلبة مطالبات الكليات المتخصصة (كليات التربية الرياضية) بمشاركة 700 طالب وطالبة.
وأيضًا اللقاء الترويجى لطلبة الكليات المتخصصة بمشاركة 500 طالب وطالبة واللقاء الرياضى للمتميزين رياضيًا بمشاركة 800 طالب وطالبة.
بجانب لقاء عروض مهارات الألعاب الرياضية لتلاميذ المدارس الرياضية بمشاركة 800 طالب وطالبة ومسابقات ألعاب المضرب لتلاميذ المدارس الإعدادية بمشاركة 2500 تلميذ وتلميذة ومشروع السرعة والتحمل لتلاميذ المدارس الرياضية بمشاركة 1850 تلميذًا وتلميذة واللقاء القمى لدورى المنتخبات الرياضية للمعاقين وتلاميذ المعاهد الأزهرية بمشاركة 1500 تلميذ وتلميذة واللقاء القمى للمسابقات الرياضية لتلاميذ المعاهد الأزهرية بالمرحلة الأعدادية بمشاركة 1550 تلميذًا وتلميذة ولقاء العروض الرياضية لتلاميذ المرحلة الإعدادية بالمعاهد الأزهرية بمشاركة 1250 تلميذًا وتلميذة والاستعداد لتنظيم اليوم الرياضى لتلاميذ المدارس الإعدادية فى مختلف الأنشطة الرياضية بمشاركة 25 ألف تلميذ وتلميذة واللقاء القمى للدورة التنافسية لدورى القطاعات لتلاميذ المدارس الرياضية بمشاركة 1750 تلميذًا وتلميذة.
مشيرًا إلى أن هناك قطاعًا خاصًا داخل وزارة الشباب والرياضة يختص بالأنشطة الرياضية داخل الجامعات المصرية وكان فى الماضى يختص بالجامعات الحكومية ولكن فى الوقت الحالى شمل الجامعات الخاصة أيضًا ويقوم بدعمة للاستفادة من شباب الجامعات الذين هم عماد مصر ومستقبلها المشرق، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بتنظيم اللقاء الرياضى لذوى الإعاقة لطلبة وطالبات الجامعات المصرية تحت مسمى (بار أوليمبياد الجامعات المصرية) الذى أقيم فى نوفمبر الماضى بالمدينة الشبابية وكلية التربية الرياضية بأبى قير بالإسكندرية تحت شعار (إزالة للعوائق لخلق مجتمع شامل منفتح للجميع)، حيث شهد هذا اللقاء مشاركة 450 طالبًا وطالبة من 20 جامعة من بينها جامعة الأزهر شاركوا فى مسابقات ومنافسات ألعاب القوى معاقين وألعاب قوى مكفوفين وسباحة وتنس طاولة والكرة الطائرة جلوس ورفع الأثقال وتم تنظيم مسابقات ودية على هامش اللقاء فى الألعاب الإلكترونية ومصارعة الذراعين وكرة السرعة وجار الاستعداد لتنظيم اللقاء الثانى لبار أوليمبياد الجامعات خلال هذا العام.
الدورة التنافسية للمدارس الرياضية
أضاف د. إبراهيم خليل أن الوزارة تواصل أنشطة المدارس والجامعات من خلال برنامج (فاعليات الدورة التنافسية للمدارس الرياضية) الذى يستهدف كل فئات المجتمع من مراحل سنية مختلفة، بالإضافة إلى الفعاليات الخاصة بذوى الإعاقة بهدف إيصال الخدمات الرياضية التى تساهم بدورها فى تعزيز صحة الفرد والمجتمع بفعاليات رياضية وترفيهية وفق برامج مخصصة لكل فئة عمرية فى كافة المرافق الرياضية بالمحافظات.