لا أعرف ما هو المطلوب من الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى يدرك الإعلام ويرى ما يفعله هذا الرجل.. وقد حول شعار «يد تبنى ويد تحمل السلاح» إلى حقيقة على الأراضى فى كل ربوع مصر.. ولكن لا يراها ولا يدركها من أصابه عمى البصر والبصيرة.. وبعد أن صار الإعلام المصرى.. والخاص منه بالتحديد مشغولًا بأخبار الفضائح، وتقليب المواجع، وتبادل الاتهامات الشخصية. إن مشروعًا بحجم «جبل الجلالة» كان كفيلًا بأن يتصدى هذا الإعلام لبث روح التفاؤل والعزيمة والإرادة والفخر بين جموع المصريين بغد مشرق أصبح قريبًا، وعلى يد 10 آلاف من أبنائهم كل واحد منهم جبل فى وطنيته. فمع إشراقة عام 2016 سوف يبدأ العد التنازلى لافتتاح الرئيس للمرحلة الأولى من منتجع جبل الجلالة السياحى فى عيد تحرير سيناء فى 25 أبريل القادم وهو واحد من أكبر المشروعات القومية التى تشرف عليها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ويشمل إقامة مدينة على مساحة 17 ألف فدان أعلى جبل الجلالة، تضم العديد من المشروعات السياحية والخدمية، وجامعة الملك عبد الله والتى ستضم تخصصات غير نمطية فى الطب والهندسة والزراعة، وتضم عددًا من المدن السكنية الفاخرة والمتميزة والاقتصادية ومنتجعًا سياحيًا على مساحة ألف فدان، به أكبر مدينة ألعاب مائية ومارينا لليخوت وفندقًا ساحليًا وما بين المدينة والمنتجع طريق بطول 17 كيلو، وخط تليفريك بطول 6 كيلو مترات، بالإضافة إلى أول وأكبر قرية أوليمبية فى مصر، وهو ما سيكون له عظيم الأثر، فى ا نعكاسات إيجابية فى حركة الاستثمار والسياحة فعرض العمل إن جبل الجلالة كما كان طبقًا لبعض الروايات طوق النجاة لموسى وقومه من فرعون حيث شق البحر أمامه بعصاه، سوف يصبح طوق نجاة لمصر الجديدة نحو مستقبل مشرق أراه قريبًا ويراه الإعلام بعيدًا.