وانطلق الماراثون الأفريقى لبطولة الأمم الأفريقية تحت 23 سنة التى تقام فى الفترة بين 27 نوفمبر الحالى إلى 10 ديسمبر المقبل ويشارك المنتخب الأوليمبى فى المجموعة الثانية ويبدأ بلقاء الجزائر والتى تضم أيضًا منتخبى نيجيريا ومالى وتضم المجموعة الأولى للبطولة منتخبات السنغالوتونس وجنوب أفريقيا وزامبيا، وسيتأهل من البطولة المنتخبات الثلاثة الأوائل إلى أوليمبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل العام القادم وهو الهدف الأهم لجميع الفرق المشاركة فى البطولة.بعد رحلة سفر طويلة استغرقت نحو 20 ساعة تقريبا حيث انتقل المنتخب الأوليمبى من القاهرة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فى رحلة لمدة خمس ساعات وتظل فيها لمدة أربعة ساعات (ترانزيت) قبل التوجه إلى مالى فى رحلة لمدة أربع ساعات وتظل فيها لمدة ساعة ونصف الساعة (ترانزيت) ومنها إلى العاصمة السنغالية داكار فى رحلة لمدة أربع ساعات ومنها إلى مدينة «ديوا» التى ستقام فيها مباريات المنتخب. بعد هذه الرحلة الطويلة التى تسببت فى إجهاد اللاعبين قبل مواجهة المنتخب الجزائرى منح حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى لكرة القدم لاعبى الفريق راحة عقب الوصول الى العاصمة السنغالية داكار ويرجع طول رحلة السفر لعدم وجود طيران مباشر بين القاهرة وداكار بجانب رفض وزارة الشباب والرياضة المصرية توفير طائرة خاصة لنقل الفريق الى السنغال. وقبل السفر للمشاركة فى البطولة أدى المنتخب الاولمبى مبارتين وديتين مع الكاميرون فى نهاية الاستعداد للبطولة والتى أكد المدير الفنى على أهمية هذه المباريات قبل السفر ومواجهة المنتخب الجزائرى وأشار البدرى إلى أن المباراة لن تكون سهلة وتتطلب مجهودًا كبيرًا من اللاعبين فى كيفية التعامل مع الخصم، مشيرًا إلى أنه سيلعب للفوز حتى تكون ضربة البداية جيدة. وعن الفريق الجزائرى أشار البدرى بأن الفريق جيد للغاية وبه العديد من العناصر المتميزة مهاريا وتكتيكيا وقد شاهد مباراته الأخيرة أمام تونس وأكد البدرى على أن الفريق بالرغم من هزيمته أمام تونس بهدفين إلا أنه كان الفريق الأفضل، مؤكدًا أن مشاهدته للمباراة كانت أمرًا جيدًا للتعرف على طريقة أداء المنتخب الجزائرى رغم عدم إشراك مدربه لبعض اللاعبين الأساسيين. ويلتقى الفراعنة فى ثانى الجولات مع منتخب نيجيريا الأربعاء 2 ديسمبر المقبل، ثم أخيرًا يلتقى مع منتخب مالى يوم 5 من الشهر نفسه. وعن استعدادات الفريق للبطولة أكد الكابتن أسامة عرابى المدرب العام للمنتخب على أن المنتخب يستعد لهذه البطولة منذ عام تقريبا وليس بمارتين الكاميرون فقط إلا أن هاتين المبارتين فرصة لوضع اللمسات النهائية قبل البطولة وأكد على أن الفريق يمتلك العديد من اللاعبين المتميزين فى المستوى المهارى والتكتيكى وتم ضم أكثر من لاعب يستطيع اللعب فى أكثر من مكان منهم كريم نيدفد ومصطفى ففتحى ومحمد هانى وجميع اللاعبين قادرون على تحقيق البطولة والوصول إلى أوليمبياد ريو دى جانيرو وهو الهدف الأهم لجميع الفرق. وقد سافر مع المنتخب المصرى 21 لاعبا بعد استبعاد صالح جمعة فى اللحظات الأخيرة قبل السفر بسبب الإصابة وجاءت القائمة النهائية على النحو التالى: حراسة المرمى: مسعد عوض - محمود حمدى - حسن شاهين. خط الدفاع: محمد عادل جمعة - ومحمد حمدى - ياسر ابراهيم - رجب نبيل - رامى ربيعة - محمود حمدى - محمد هانى. خط الوسط: كريم ممدوح - محمد فتحى - محمود متولى - كريم نيدفيد - رمضان صبحى - مصطفى فتحى - محمد أشرف- أسامة إبراهيم. خط الهجوم: محمد سالم - حسين رجب - محمود عبد المنعم كهربا. وعلى الجانب الآخر استعد المنتخب الجزائرى بالسفر إلى السنغال بطائرة خاصة لتجنب إرهاق اللاعبين وكان منتخب الجزائر خسر مباراته الودية الأخيرة أمام مضيفه منتخب تونس بهدفين نظيفين وقد حدد مسئولو اتحاد الكرة الجزائرى فى بيان رسمى أن التأهل إلى أوليمبياد ريو دى جانيرو هدفا رئيسا.