ويستمر مسلسل التربص.. والانشقاق حول «تورتة» الأهلى.. أقصد هنا عدم توافق واتفاق أعضاء مجلس الإدارة.التوازنات.. وجبر الخواطر لا يمكن لها أن تدير «شقة» وصول الأمور إلى هذا المنعطف.. أعتقد بأنها كارثة حقيقية لا يمكن تجاهلها أو السكوت عليها.. الكيان الكبير دخل فى منعطف جديد حول الأمور الإدارية التى هى فى الأساس ترتيب الأوراق التى بعثرتها التحالفات الماضية أو بمعنى أدق تسديد فواتير انتخابية.. هذه الأمور غريبة.. وغير جديد تناولها فى أرجاء النادى العريق. عادت الخلافات من جديد بسبب تسريب أخبار اجتماع مجلس الإدارة.. كيف وصلت الأمور لهذا الحد؟! ومن وراء تعكير الصفو؟ وهل قلعة الأهلى فى طريقها للسقوط؟! هذه الأسئلة.. رغم قسوتها ومرارتها.. إلا أنها واقع ينخر فى جسد الأهلى.. التلويح بالاستقالة من جانب رئيس النادى ليست هى الحل.. لا بد من وجود أدوات أخرى غير التى أعلنها سرًّا.. لا بد من مواجهة الأزمات. قائد السفينة لا بد أن يكون على مستوى الحدث ولديه من الأدوات التى تمكنه من التغلب على كل المصاعب والاختلاف الدائر. انتهى عصر «القطيع» لا بد من احترام الرأى والرأى الآخر.. أخشى أن يفلت العيار من مجلس الأهلى ويكون المصير المحتوم هو الحل.. والعودة من جديد بمجلس إدارة الأزمة.. ثم انتخابات جديدة قادمة.