جاء فوز مصر بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن، والسير فى تحقيق الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق بإجراء الانتخابات البرلمانية بمثابة ضربة قوية للتنظيم الدولى للإخوان، والذى اتهمته عناصره الشبابية بالفشل الذريع فى إدارة الهجوم وتشويه النظام المصرى فى الخارج! حيث طالبت لجنة الشباب المركزية التابعة للجماعة بكشف حساب للكيانات السياسية التى قام الإخوان بتأسيسها فى الخارج للتواصل مع مسئولين أوروبيين. الأمر الذى يكشف حقيقة سيطرة واختراق الإخوان للمنظمات الدولية الحقوقية بغرض تشويه الحكومة المصرية وفى مقدمتها منظمة «هيومان رايتس ووتش» الأمريكية التى تعمدت منذ ثورة 30 يونيو تلفيق الأكاذيب بدعم من قيادات الإخوان، حيث أصدرت المنظمة مجددًا منذ فترة وجيزة تقريرًا تطالب فيه بتحقيق دولى فى أحداث اعتصامى رابعة والنهضة، وقطع المساعدات الدولية عن مصر. ولم تكتف المنظمة بذلك فقد أصدرت عدة تقارير أخرى تهاجم فيها الوضع المصرى الداخلى إضافة لمتاجرتها بازمة اللاجئين السوريين بالقاهرة، وحاولت جاهدة من خلال هذه التقارير تشويه صورة مصر أمام الرأى العام الدولى، متبنية ادعاءات تخالف ما أشارت إليه لجنة تقصى الحقائق فى فض رابعة والنهضة التى شكلتها الحكومة المصرية بشكل يتفق مع وجهة نظر جماعة الإخوان وافتراءاتهم!