مؤتمر مصر الاقتصادى فى فبراير القادم والذى كشف الستار عنه الرئيس عبد الفتاح السيسى منه فوق منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة ودعا إليه دول العالم للمشاركة فيه سيكون الأهم على الإطلاق فهو يأتى بعد افتتاح قناة السويس الجديدة إعلان سيناء ومصر خالية من الإرهاب واكتمال خارطة الطريق بانتخاب مجلس النواب وتزايد ثقة العالم فى استقرار مصر وسط منطقة مضطربة «لتصبح وحدها الواحة الأمنة لجذب الاستثمارات ويزيد من أهمية انعقاد هذا المؤتمر بإطلاق الرئيس خطة تنمية مصر الشاملة 2030 والتى تؤكد للداخل والخارج بمداها الزمنى أنها خطة دولة وأن هذا الرجل عكس ما يشيع المغرضون والكاذبون والمشككون صاحب رؤية واضحة يعمل لخير مصر والذى هو فى نفس الوقت خير لكل العالم. وهو ما أكد عليه الرئيس فى كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حينما قال لنبنى مصر الجديدة.. دولة تحترم الحقوق والحريات، وتؤدى الواجبات تضمن العيش المشترك لمواطنيها دون إقصاء أو تمييز، دولة تحترم وتفرض سلطة القانون الذى يستوى أمامه الجميع وتضمن حرية الرأى للجميع، وتكفل حرية العقيدة والعبادة لأبنائها دولة تسعى بإصرار لتحقيق النمو والإزدهار، والانطلاق نحر مستقبل واعد يلبى طموحات شعبها. إن الرئيس بإعلانه خطة ال 15 عامًا القادمة من عمر هذا الوطن والتى تتجاوز فى عمرها الزمنى مدة رئاسته الدستورية ذات ال 8 سنوات ليؤكد كل من ادعى أنه بلا رؤية وأنه رئيس انتقالى واتهمه بأنه لم ينحز لتطلعات شعبه ولم يفصح بعد عن انحيازه لهذا الشعب إننا أمام قائد مخلص لهذا الوطن لا ترى عيناه إلا هذا الوطن ومستقبله، والذى بدأت تلوح إشاراته فى الأفق ولا عزاء لمن يطالب بالحصاد قبل الزرع!!