?? تعارض المصالح دائمًا ما يخلق أجواء متوترة تتحول بمرور الوقت إلى حقد وغل وسواد.. والمحصلة النهائية الفشل الذريع. عندما تم انتخاب مجلس علام لرئاسة اتحاد الكرة كان هدفه إيجاد بديل مؤقت لتطبيق بند الثمانى سنوات ومن الضرورى وجود «المحلل» بصرف النظر عن الخبرة التى يمتلكها فى إدارة منظومة كرة القدم من عدمه. وجاءت النتائج طبيعية خلال توليه المسئولية وهو الفشل والتخبط وعدم الوعى. الفائدة التى حصل عليها هى الشهرة وتبديل الحال من بعد الحال ونسوا من جاء بهم إلى هذا المكان. بل انقلب السحر على الساحر ولسان حاله «مش هطلق» لهذه الأسباب جاءت الصعوبة والشراسة «لمجموعة» من ينتوون الترشح لتولى إدارة كرة القدم والعودة إلى أماكنهم القديمة والتى تركوها بفعل وجود «محلل»!! الطامة الكبرى.. أن المجلس الحالى يسعى لعدم ترك مكانه بالجبلاية والعودة إلى «الظل» والمظاليم غير مأسوف عليهم.. ولهم كل الحق لأنهم أصبحوا شخصيات عامة.. ولها بريق وحضور إعلامى.. ورؤساء بعثات هنا وهناك.. وانطلاق غير مسبوق.. بلغة العقل والمنطق.. بل بكل لغات العالم.. لم ولن يفرط رجال الاتحاد الحالى فى كل هذا والعودة من حيث أتوا. على نفس الوتيرة كانت انتخابات الأهلى لتطبيق بند الثمانىسنوات.. ولكن.. مع فارق كبير فى الأشخاص حيث حاولت الوجوه الحالية الدخول فى المعترك الانتخابى أكثر من مرة ولم يحالفهم التوفيق بسبب قوة من كانوا «أهل» لقيادة القلعة الكبيرة. نحن أحوج إلى عودة أصحاب العمل فى صمت والإنجازات على مستوى النادى الأهلى واتحاد الكرة، لأن الفشل الذى صادف بالاثنين لن يتهاون فى حق الجماهير والمتعاملين مع المنظومة الرياضية. ملخص القضية.. اتحاد الكرة فى حاجة إلى رجال.. «قيمة.. وقامة.. وخبرة» الأهلى.. فى حاجة إلى أبنائه القابعين فى منجم المبادئ والتفانى.. وهم كثيرون. ثقافة الأهلى الجديدة.. لم.. ولن يقبلها أحد.