اللواء محمد محمد عرفان جمال الدين، من مواليد 1956، حاصل على بكالوريوس علوم عسكرية عام 1977، ضمن ضباط الدفعة 69 أ حربية، شغل العديد من الوظائف بالقوات المسلحة، وحصل خلال خدمته بالقوات المسلحة على بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة سنة 1982، ثم التحق للعمل بهيئة الرقابة الإدارية اعتبارًا من عام 1986.لديه خبرة فى مجال مكافحة الفساد لمدة تصل إلى 30 عامًا، وشغل العديد من الوظائف فى الهيئة منها رئيس مكتب الرقابة الإدارية بالأقصر، ونائبًا لرئيس مكتب الرقابة بالإسكندرية، وشغل رئاسة الإدارة المختصة بالرقابة على وزارة المالية والضرائب والجمارك والتأمينات الاجتماعية، وعين رئيسًا لقطاع التخطيط والمتابعة ثم أمين عام الهيئة، وشغل رئيس قطاع العمليات الخاصة بالهيئة، وأشرف على ضبط العديد من قضايا الفساد والعدوان على المال العام فى مجالات الرشوة واستغلال النفوذ والاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام، وأجرى العديد من الدراسات التى كان لها الأثر فى حماية المال العام، وشارك فى وضع خطة عمل هيئة الرقابة الإدارية لتحقيق الرقابة الوقائية ومنع الفساد، كما شارك فى أعمال اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد. وأكد اللواء محمد عرفان عقب توليه مهام منصبه كرئيس لهيئة الرقابة الإدارية فى أبريل الماضى فى تصريحات صحفية، أن الهيئة ستقوم بدورها المنوط بها فى الحفاظ على المال العام، وفى الوقت نفسه المساعدة فى دفع عجلة التنمية فى البلاد، فى هذه المرحلة. مضيفا أن مهمته الأساسية خلال هذه المرحلة، المنع والوقاية أفضل من انتظار وقوع حالات الفساد. ونفيا العمل بإجراء الأخذ بالشبهات، أو تصيد الأخطاء، مؤكدا أن الهدف الأساسى للهيئة ورجالها هو الحفاظ على حقوق الدولة وصيانة المال العام، ومصالح هذا الوطن بوجه عام، وذكر: «سننسق مع جميع الأجهزة الرقابية المختلفة، بما يحقق هذه الأهداف».