كان حلم كل مصرى يأمل فى مستقبل مشرق لمصر وبداية الخير والتنمية والنهضة الحضارية التى يستحقها كل مصرى عانى الكثير على مدار الأعوام الماضية لأنه شريان تجارى استراتيجى يحمل الخير لجميع بلدان العالم، مصر أنجزت هذا المشروع العملاق فى سنة فقط ليكون بداية للاستثمار فى مصر والتى ستستوعب الزيادة السكانية ويساهم فى مضاعفة إيرادات الدخل السنوى للقناة من 5 مليارات دولار إلى 10 مليارات، فضلا عن مضاعفة الخدمات المقدمة للتجارة العالمية، بفضل زيادة أعداد حركة المراكب إلى حوالى 97 مركبا يوميا. كما أن أكثر من 50% من مذكرات تفاهم قمة شرم الشيخ فى مارس الماضى، تحولت إلى عقود استثمارية بمصر. ستنتظر مصر تدشين ثلاثة مشروعات كبرى، أبرزها التأسيس للصناعات الثقيلة كصناعة السيارات، وذلك فى الجزء الشمالى من شرق التفريعة بجنوب شرق بورسعيد، إلى جانب أعمال الصناعات الكثيفة، بمنطقة غرب قناة السويس والموازية لميناء العين السخنة، والتى يقوم عليها مجموعة من المستثمرين الصينين واللوجيستيات توفر فرصا قوية لإعادة التصنيع، إلى جانب وجود مباحثات أجنبية تجرى بالتعاون مع الحكومة المصرية خلال الفترة الحالية، للمشاركة فى التأسيس للصناعات الضخمة، والتى يستوعبها محور تنمية القناة فى الفترة المقلبة، وفى مقدمتها تدشين مصانع للحاويات والبواخر، ما يسهم فى إدخال أنماط جديدة من التكنولوجيا، باستثمارات أجنبية تعمل على تدريب العمالة المصرية، وتساهم فى استفادة الدولة من مرور السفن. كما أن المشاريع الاستثمارية التى ستقام سوف تسهم فى دفع عجلة الاقتصاد، وأيضا إقامة قرى ومنتجعات سياحية بدهب ونويبع وجنوب محمية نبق،و إقامة قرى ومنتجعات سياحية بنويبع وطابا منطقة صناعية متكاملة بالقنطرة شرق، على مساحة 910 فدادين، مقسمة على 6 مراحل مختلفة، ويتم الانتهاء الآن من 79 مشروعًا من المخطط تنفيذهم من المرحلة الأولى والثانية، بتكلفة 43 مليون جنيه، والمستهدف من المنطقة الصناعية توفير 9386 أولويتها للخريجين، بالإضافة إلى طرح 69 قطعة أرض بالقنطرة شرق لإقامة مشروعات صغيرة مساحة كل منها 400 متر وإنشاء مدينة «الإسماعيلية الجديدة» على مساحة 16,500 فدان، ويستهدف المشروع أن تكون المدينة سكنية، بالإضافة إلى إحاطتها بمجموعة من الزراعات التصديرية والمناطق الخضراء، وتقام على مراحل مختلفة لتتسع لأكثر من نصف مليون نسمة. كل دول العالم ستستفيد من مشروع قناة السويس الجديدة لأنّها أكبر الممرات الملاحية العالمية فضلا عن المشروعات الزراعية، التى يمكن أن تُقام فى شرق الإسماعيلية، والتى ستساهم فى فتح الباب لتصدير المنتجات المصرية لدول العالم، موضحا أن تطوير الموانئ بقناة السويس الجديدة يساهم فى استيعاب العديد من المشروعات الاستثمارية الكبرى، والتى ستضاهى ميناء جبل على فى دبى.