خرجت من هنا وهناك أنباء كثيرة عن الشركات المنظمة لحفل الافتتاح العالمى لقناة السويس الجديدة فى 6 أغسطس القادم أى بعد مايقرب من 10 أيام من اليوم وهذا الاحتفال الذى سيحضره رؤساء وملوك وأمراء ورؤساء حكومات وزعماء من مختلف دول العالم احتفالًا بهذا الإنجاز المصرى العالمى حيث تقيم هيئة قناة السويس عدة منصات تمثل مختلف طوائف الشعب من مختلف محافظات مصر كمشاركة شعبية للشعب المصرى بكل طوائفه وفئاته العمرية المختلفة إلى هنا والأمور على مايرام. لكن يأتى السؤال الذى يتبادر إلى الذهن وهو أين أصحاب العرس أو أصحاب الفرح؟ وبمعنى آخر نوجه سؤالنا إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى انتخبه 26 مليون مصرى وأكثر من 33 مليون مصرى خرجوا فى ثورة 30 يونيو الشعبية ورآها العالم كله وشاهدوها على مختلف فضائيات العالم وخرجوا له أيضًا فى 3 يوليو حينما أعلن بيانه بعد أن انحاز الجيش إلى الشعب فى مطالبه وخرجوا له فى 26 يوليو أيضًا حينما فوضوه لمكافحة الإرهاب والعنف المحتمل هذا السؤال هو: لماذا لم تتم دعوة أصحاب العرس أنفسهم وهم من دفعوا ال 64 مليار جنيه لتحقيق هذا الإنجاز المصرى القومى والعالمى فى أقل من أسبوع ولماذا لم تتم دعوة ممثلين عنهم وهم أصحاب شهادات استثمار قناة السويس الذين خرجوا وتدافعوا إلى البنوك لكى يكتتبوا بأموالهم فى هذه الشهادات ويدعموا هذا المشروع الوطنى الضخم الذى تحقق فى أقل من عام بفضل استجابتهم حينما وجه لهم الرئيس السيسى نداءه الشهير وحرك فيهم الدافع الوطنى. المطلوب من القائمين على هذا الاحتفال وهم الرئاسة وهيئة قناة السويس والشركة المنظمة أن يكملوا فرحة الشعب المصرى ويدعوا أصحاب العرس أنفسهم من المصريين ليشاركوا فى هذا الاحتفال عرفانًا بموقفهم الوطنى.. مطلوب دعوة بعضهم بحضور ممثلين عنهم وليكن عدد معين من كل فرع من البنوك المختلفة الثلاثة على مستوى الجمهورية كل بحسب مساهمته للمشاركة فى هذا الاحتفال المصرى العالمى وهى لفتة لو حدثت من الرئاسة المصرية وهيئة قناة السويس سوف تعطى دافعًا لمن لم يشارك أو يساهم فى هذا المشروع أن يساهم فى المرات القادمة فى أى مشروعات قومية تقوم بها الأيدى المصرية، أعرف أن الوقت يمر بسرعة بعد أن تحقق هذا الإنجاز ولكن سيكون لهذه الخطوة أثر كبير فى مستقبل مساهمة الشعب المصرى بأمواله فى المشروعات الوطنية العملاقة القادمة وهى كثيرة لأن هؤلاء هم أصحاب الفرح والعرس العالمى الذى سيقام فى 6 أغسطس القادم فلولا هؤلاء المصريون الوطنيون لكنا حتى الآن نبحث عن التمويل لهذا المشروع الوطنى القومى العملاق الذى تم إنجازه فى أقل من عام. إن المصريين شركاء فى هذا المشروع لأنهم ساهموا بأموالهم فى إنجاح وإنجاز وتحقيق هذا المشروع الوطنى العملاق وبإيدٍ مصرية أشرف عليها الجيش المصرى البطل مع هيئة قناة السويس كان الرئيس يتابع خطوات هذا الانجاز يومًا بيوم. إن تحقيق مطلب أصحاب العرس من المصريين سوف لا يستغرق يومًا أو يومين إذا أردنا أن نفرح عموم المصريين ونقول لهم شكرًا لقد ساهمتم بما تملكون من أموال فى إنجاز المستحيل ويقع على عاتقكم الكثير من المساهمات فى المشروعات الوطنية القادمة وهى لمسة ولفتة وطنية تتطلب سرعة اتخاذ القرار من القائمين على الاحتفال عرفانًا واعترافًا بوطنية هذا الشعب الذى لا يوجد له مثيل فى الأرض وتحيا مصر.