زمان.. كان الفاسدون والداعرون والحرامية عيونهم مكسورة.. يتوارون خجلا.. يختبئون خزيا.. يتهربون من العار الذى يلاحقهم رافعين شعار: يا أرض انشقى وابلعينى! أما الآن.. فعيون الفاسدين والداعرين والحرامية بجحة.. مفنجلة.. يندب فيها ألف رصاصة ورصاصة من بندقية سريعة الطلقات.. يصرخون فى الفضائيات دفاعا عن الشرف.. ويتباكون فى الصحف حزنا على الفضيلة.. ويتصدرون المشهد فى المناسبات الاجتماعية علشان يعملوا الواجب!