الشعر تاج المرأة تبذل فى سبيله كل ما هو غال للحفاظ على جماله ولكن الوسيلة المثلى للعناية بالشعر تتوقف على الطريقة المثالية للحصول على شعر قوى وصحى.ويقول الدكتور حامد عبد الله حامد - أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم: هناك حالات فى تساقط الشعر تستدعى العلاج عن طريق الطرق العادية وهناك حالات أخرى تستدعى الاستخدامات الحديثة مثل الميزوثبرابى وهى وسيلة علاجية تعتمد على إدخال المادة العلاجية الفعالة داخل الجلد مباشرة مما يزيد من فاعلية الدواء وتؤدى إلى شفاء المرض الجلدى. ومن أمثلة هذه الوسيلة العلاجية تساقط الشعر الشديد خصوصًا فى السيدات والثعلبة وتساقط الشعر من جزء معين من فروة الرأس والأكزيما المزمنة والبقع الجلدية المزمنة وآثار حَب الشباب وهى كلها حالات مرضية كانت تستدعى علاج لمدة طويلة بدون جدوى. أما الآن فيكون العلاج عن طريق حقن فروة الرأس بالمواد الطبيعية والفيتامينات التى تحتاج توصيل لبصيلة الشعر ويكون الشعر فى حاجة إليها وهى طريقة تعطى نتائج مبهرة. كما يضيف الدكتور حامد أن هناك أنواع جديدة من الليزر تؤدى إلى إزالة الشعر الزائد بفعالية وأمان وبدون مضاعفات وهناك علاج للتجاعيد بمواد آمنة وفعالة لا تسبب أية مضاعفات بواسطة حقن الفيلر لملئ المنطقة المحيطة بالفم وتعطى نتائج سليمة وليس لها أى أضرار. وهناك علاج لمشكلة زيادة التعرق باليدين أو الإبط والتى تسبب حرجًا شديدًا اجتماعيا وبدورها تؤثر على العمل وذلك عن طريق حقن اليوتكى داخل الجلد لتثبيت نشاط الغدد العرقية. وهناك عقاقير جديدة للصدفية تتناول عن طريق الفم تؤدى إلى شفاء حالات كثيرة من الصدفية المزمنة التى كانت فى الماضى لا تستجيب للعلاج الموضعى.