المدن الساحلية والسياحية فى مصر وهبها الله العديد من المميزات تفوق أشهر المزارات والشواطئ فى العالم ويمكنها استضافة البطولات العالمية والدولية، ولكن لماذا تجذب دبى والدوحة وغيرهما أنظار العالم وبصفة خاصة المهتمين بالشأن الرياضى؟!.. الإجابة باختصار أنهم عرفوا من أين تؤكل الكتف حتى إذا كان ذلك عن طريق الميديا التى يتحكمون فيها بأموالهم والتى انطلقوا من خلالها ومن خلال الرياضة بصفة خاصة إلى العالمية وسحب بساط السياحة الرياضية من تحت أقدام العديد من الدول حتى الاوربية منها! فقط لأنهم لم يعتمدوا على كرة القدم ولكنهم اهتموا بجميع الألعاب الأوليمبية وغير الأوليمبية وخاصة الألعاب التى تخدم السياحة مثل التنس التى تجذب محبى وعشاق الرحلات السياحية على مستوى العالم مثلها مثل الكرة الطائرة الشاطئية وسباقات الخيول والسيارات والدراجات البخارية وغيرها.. وأصبح لديهم أجندات مدعمة بأسلوب علمى وعن طريق خبراء متخصصين لاستضافة هذه البطولات الدولية والعالمية التى تنعش معها الحركة السياحية.. وللأسف الشديد بعض المسئولين قوقعوا الشباب وحصروهم فى لعبة واحدة وهى كرة القدم! فكانت أحد أسباب المعاناة التى نواجهها فى الوقت الحالى والتى تسببت بطريقة غير مباشرة فى زيادة الاحتقان وعدم ممارسة الرياضة بأشكالها المختلفة.. مشكورًا كان قرار المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بضرورة استضافة البطولات الدولية والعالمية بالمدن السياحية والساحلية.. فبدأت بالفعل تتوالى البطولات الواحدة تلو الأخرى.. وهذه الأيام تستضيف شرم الشيخ الدورى العالم للكاراتيه وتستضيف الأقصر البطولة الدولية للتايكوندو.