?? القرار الذى اتخذه المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بضرورة سعى جميع الاتحادات الرياضية لاستضافة البطولات الدولية والعالمية فى مصر وبصفة خاصة فى المدن السياحية بهدف المساهمة فى تنشيط السياحة وفتح مجالات عمل للشباب فى هذا المجال بعد حالة الخمود التى شهدتها مصر سياحيا عقب ثورة 25 يناير والأحداث المتلاحقة الأخرى.. قرار صائب وبالفعل هناك العديد من الاتحادات تبذل أقصى الجهد للحصول على موافقات الاتحادات واللجان الأوليمبية الدولية لاسناد مصرالبطولات المختلفة وبالفعل تم تنظيم أكثر من بطولة مثل الترايثلون (الثلاثى الحديث) وسباق مصر الدولى للدراجات والتنس والإسكواش وغيرها.. ولكن ما زالت هذه البطولات رغم كونها دولية إلا أنها تأخذ الصبغة المحلية لأسباب مختلفة أهمها اهتمام الإعلام وحتى المسئولين بكرة القدم بأوجاعها ومشاكلها على حساب الألعاب الأخرى التى يطلق عليها ألعاب شهيدة!.. بجانب عدم الترويج والتسويق لهذه البطولات على المستوى الدولى لجذب السائحين لمتابعة البطولات المختلفة.. أو على الأقل الترويج داخل المدن التى تستضيفها بالإعلان (على سبيل المثال) عن مسابقات ترفيهية تقام على هامش هذة البطولات مثلما تفعل دبى والدوحة ونجحا فى هذا المجال وأصبحا من أفضل مدن العالم جذبا للسياحة الرياضية.. تحية خاصة وتقدير لمسئولى اتحاد كرة اليد المصرى الذين تحدوا الظروف الصعبة التى واجهتهم وصدقوا فى وعدهم وظهر المنتخب بهذة الصورة المتميزة فى بطولة العالم بالدوحة.