عدم حضور الجماهير للمدرجات حتى هذه اللحظة جعل المباريات تترنح ما بين الهبوط والصعود وعدم الاستقرار على ترتيب فى جدول الدورى. احتلال القمة «مؤقت» لأغلب الفرق بسبب عدم الاستقرار الفنى رغم تدعيم الأندية بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية. الخريطة التالية تتحدث بكل صراحة عن الوضع الحالى لغالبية فرق الدورى. انفض الأسبوع السابع عشر باحتلال الزمالك لقمة الدورى وهناك ملاحقة من إنبى والأهلى ووادى دجلة ومن بعيد الإسماعيلى. يحتل الزمالك القمة برصيد 40 نقطة فى ظل التغيرات المتعددة التى يفتعلها مجلس الإدارة بتغيير ثلاثة مدربين آخرهم هروب باتشيكو بعد لقاء إنبى وفشل مجلس الإدارة للتعاقد مع فييرا والإبقاء على محمد صلاح لخوض لقاء القمة القادم. ويغيب عن الزمالك ثلاثة أوراق مؤثرة أبرزهم خالد قمر ومعروف يوسف والبوركينى محمد كوفى وانضمامه لصفوف منتخب بلاده. وينتظر إنبى اخفاق الزمالك البعيد واحد «نبلان» نقاط، حيث ينظر بطريقة مؤقتة طارق العشرى المدير الفنى الذى أعاد صياغة الفريق من جديد بالطريقة الهجومية خلال مباريات الدورى.. وهناك تقارب فى النقاط بين الإسماعيلى وطلائع الجيش. ويصارعهم فريق وادى دجلة بقيادة حمادة صدقى.. الذى أعاد صياغة الفريق هجوميا وتوظيف أكثر من عنصر بالفريق. ويصارع فى المؤخرة أكثر من فريق فى مقدمتهم الأسيوطى ودمنهور والنصر والرجاء والجونة وسموحة. الفرق الستة تعانى من دوامة الهبوط رغم تغيير المدربين من أجل العودة للمنطقة الدافئة والدخول فى منطقة الآمان.. والهروب مبكرًا من شبح الهبوط.