أزمة جديدة خلقها حسام غالى كابتن فريق الأهلى داخل النادى عندما دخل فى مشادة مع وائل جمعة مدير الكرة أثناء احتفالية اللاعبين والجهاز الفنى عقب نهائى الكونفيدرالية الذى حصده الفريق على حساب فريق سيوى سبور الإيفوارى، والتى أقامها النادى على ملعب مختار التتش مع الجماهير. نشب الخلاف خلال احتفالية الكونفيدرالية حينما قام جمعة بتوجيه غالى بطريقة اعتبرها الأخير لا تليق به ككابتن للفريق، فقام ب «التشويح» بيده لمدير الكرة، ولم يلتزم بتعليماته، الأمر الذى جعل جمعة يتجاهل الموقف حتى لا تتأزم الأمور على مرأى ومسمع من الجميع، فى ظل وجود الجماهير ووسائل الإعلام داخل الملعب. ورغم ما تردد بأن الجهاز الفنى سعى لعقد جلسة صلح بين الطرفين، إلا أن علاء عبد الصادق المشرف العام على قطاع الكرة بالأهلى نفى وجود أزمة بين مدير الكرة وقائد الفريق، ونفى المشرف العام أيضا توقيع عقوبة مالية على غالى لأى سبب من الأسباب. وشدد عبد الصادق على أن العلاقة بين غالى وجمعة ليست علاقة لاعب بمدير كرة، وإنما هى علاقة صداقة قوية بسبب تزامل الثنائى من قبل فى الأهلى. وهو ما نفاه وائل جمعة أيضا مؤكدا أن الجميع يعلم أن من يخطئ داخل الأهلى فسيتم عقابه بصورة شديدة، وأن حسام غالى لم يحدث أى أزمات خلال الفترة الماضية. وبخلاف نفى المشرف على قطاع الكرة ووائل جمعة نفسه لحدوث أزمة مع غالى إلا أن الحقيقة شاهدها الجميع داخل أسوار ملعب التتش أثناء الاحتفالية وهو ما سربه اللاعب لعدد من وسائل الإعلام. وهو ما يفتح المجال للتساؤل حول عدد الأزمات التى أثارها غالى منذ عودته للأهلى بعد رحلة احترافية قصيرة فى ليرس ومدى تأثيرها على اللاعبين بالفريق خاصة من الشباب الذين من المفترض أن يروا فى كابتن الفريق قدوة يسيرون على نفس سلوكياته والتزامه، وهو أيضا ما ينعكس على الأداء والمستوى العام للفريق. حيث إن أزمة غالى مع جمعة لم تكن الأولى معه ولا داخل الفريق، حيث سبق أن دخلا فى أزمة مشابهة بعد مباراة القطن الكاميرونى فى الكونفيدرالية بعد تعنيف غالى لتريزيجيه بشدة بعد المباراة، وهو ما جعل جمعة يتدخل رافضا تصرف كابتن الفريق إلا أن الأخير قام بالتشويح له فى لقطة تليفزيونية تداولتها المواقع الإلكترونية. ورفض الجهاز الفنى معاقبة غالى وقتها إلا أن الأزمة الثانية له مع جمعة جعلت الجهاز الفنى يفكر فى معاقبته بخصم مالى كبير. تجاوزات غالى كانت عديدة منها أزمة مشابهة مع سعد الدين سمير وأخرى مع محمد نجيب، ورابعة مع حسام عاشور عقب مباراة اتحاد الشرطة فى الدورى العام، حيث اشتبكا لفظيا داخل غرف خلع الملابس، وكاد يتطور الأمر للعراك بالأيدى، ليغرمه الجهاز الإدارى 10 آلاف جنيه، إلا أنها لم تكن عقوبة رادعة للاعب، الذى اعتاد الخروج عن النص أوقاتًا كثيرة، حيث ألقى بحذائه وقميصه بطريقة غير لائقة اعتراضا على قيام الإسبانى جاريدو، باستبداله بين شوطى مباراة الأسيوطى، ليقرر علاء عبد الصادق تغريمه 150 ألف جنيه، وتهديده بسحب شارة القيادة إذا تكرر الأمر مستقبلا. ويبدو أن فراغ الفريق من النجوم الثقال كما كان منذ عام واحد فقط مثل أبوتريكة وبركات ومعوض ومثلهم كثيرون جعل الكابيتنو يشعر بأنه الأفضل داخل الفريق وهو ما ظهر جليا فى خناقاته مع اللاعبين حيث دائما ما يقول لهم أنا أكثر منكم خبرة وعليكم الاستفادة منى وينفعل على زملائه بطريقة غير لائقة.