تعقد اللجنة العليا المشتركة بين مصر وإثيوبيا، فى أديس أبابا برئاسة وزيرى خارجية البلدين فى الأسبوع الأول من شهر نوفمبر لوضع أطر واضحة للتعاون فى كل المجالات. كانت الفترة الماضية قد شهدت تحركًا دبلوماسيًا مكثفًا لوزير الخارجية سامح شكرى فى إطار اهتمام مصر بالأحداث والأهداف الاستراتيجية حيث عقد مباحثات مهمة فى الجزائر مع كبار المسؤلين ونظيره رمطان لعمامرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى إن مباحثات الوزير شكرى فى الجزائر ركزت على عدد من الملفات الإقليمية فى مقدمتها بحث الأوضاع المتأزمة على الساحة الليبية في إطار عضوية البلدين فى مجموعة دول الجوار الليبى الذى ترأس الجزائر اللجنة الأمنية/العسكرية، فى حين ترأس مصر اللجنة السياسية. كما بحث الوزير أهمية تفعيل مبادرة دول الجوار الجعرافى الليبى من أجل تحقيق الأمن والاستقرار هناك، والدفع نحو تخلى الأطراف المتحاربة فى ليبيا عن الخيار العسكري واحترام خيارات الشعب الليبى.