أعداد كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية بالنادى الأهلى بدأت حملة لجمع توقيعات لسحب الثقة من مجلس المهندس محمود طاهر، بعد ما اعتبروه تهاونا وضعفا منه فى الصمت على التجاوزات الكثيرة التى نالت من تاريخ النادى منذ توليه المهمة، بخلاف غضب كثير من الأعضاء بسبب زيادة أسعار اشتراكات الألعاب الرياضية. ويقال إن هناك بعضًا من الرموز بلجنة الحكماء بالنادى ومعهم محمد عبد الوهاب عضو مجلس الإدارة خلف تلك الحملة. فى حالة جمع توقيع 2000 عضو ستشكل جمعية عمومية لسحب الثقة، بدعوى أن النادى لم يشهد أى تطوير ملحوظ منذ تولى محمود طاهر للرئاسة، كما أنه تم رفع أسعار اشتراكات الألعاب الرياضية. لكن الإهمال وصل إلى دورات المياه وعدم وجود كولديرات للمياه أو تكييفات فى أماكن الألعاب، إضافة إلى أن حديقة الأطفال لم تجدد وجميع الألعاب بها متهالكة. من جانبه اتهم اللواء محمد الحسينى عضو النادى أحد أقطاب المعارضة ضد مجلس الأهلى السابق، وأحد الداعمين بشدة لمحمود طاهر، صراحة محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة الأهلى بأنه وبالتعاون مع جبهة الحكماء فى النادى يقفون وراء حملة سحب الثقة من المجلس الحالى تنفيذًا لمخطط المجلس السابق فى عدم توفير جو مستقر لطاهر ومجلسه لمنعهم من تحقيق أى إنجازات تحسب لهم حتى يظل الاعتقاد بأن مجلس حسن حمدى هو من حقق للنادى العديد من الإنجازات التى لا حصر لها وحتى يعود لإدارة النادى يظهر فى دور المنقذ للقلعة الحمراء. وشدد الحسينى على أن عبد الوهاب يدين بالولاء لحسن حمدى ويرغب فى الإطاحة بمحمود طاهر من خلال التصويت على سحب الثقة من مجلسه وإحباط أى إنجاز للمجلس، وسبق أن اشتكى له رئيس الأهلى من تصرفاته فى عدة مرات. وبدوره أكد محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة النادى الأهلى أنه لأول مرة يسمع عن وجود حملة لسحب الثقة من مجلس الإدارة الحالى، ولكنه شدد فى نفس الوقت على أن هذا لا يمنع أنه من حق أصيل لأى جمعية عمومية بأى ناد بما فى ذلك الأهلى، قائلًا: هذا عمل تطوعى ونحن ترشحنا لخدمة النادى ككيان وأعضاء جمعيته العمومية التى نحن منها فى الأساس. وعن اتهام البعض له من الموالين لمحمود طاهر بأنه يقف وراء ذلك، نفى عبد الوهاب هذا الاتهام بشدة مؤكدًا أنه اتهام باطل وعار من الصحة وهدفه تشويه صورته.