«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجمعية الشرعية بين الدعوة والسياسة
نشر في أكتوبر يوم 28 - 09 - 2014

شارك فى الملف: محيى عبد الغنى - عاشور الزيات - محمد عارف -محمود نعيم - سارة الجمل
من الشيخ محمود خطاب المؤسس الأول
إلى د. محمد المختار المهدى الرئيس الحالى:
سيرة 102 عام
فى 350 كلمة !
على يد مؤسسها الأول الشيخ محمود خطاب السبكى وهو أحد علماء الأزهر ظهرت الجمعية الشرعية أول مرة إلى النور، وكان ذلك عام 1912 فى منطقة الخيامية بالقاهرة الفاطمية، وفى عام 1926 حدث انشقاق داخل الجمعية حيث خرج منها الشيخ حامد الفقى وهو أحد تلاميذ الشيخ السبكى ليؤسس جماعة أنصار السنة المحمدية.
وفيما بعد انتقل مقر الجمعية الشرعية من منطقة الخيامية إلى شارع الجلاء المقر الحالى بها الذى تم إنشاؤه على أنقاض مسجد صغير يحوى ضريح أحد الشيوخ ويدعى المدبولى وتم نقل رفات الشيخ المدبولى إلى مقابر البساتين وأنشأت وفى شارع الجلاء مسجدها الثانى بعد المسجد الأول فى الخيامية.
وبدأت الجمعيات الشرعية لبعض الوقت سنية صوفية ولم تنخرط فى الشأن السياسى كان ذلك قبل أن ينضم لها أفراد ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين ويستثمرون بعضًا من أموالهم فى نشاطاتها الاقتصادية ومن أهم الأنشطة التى تقوم عليها الجمعية كفالة اليتيم وتحفيظ القرآن الكريم، وقد تم إنشاء إدارة للوافدين من البلاد الإسلامية للدراسة فى الأزهر الشريف، وعن طريق هؤلاء كانت الجمعية ترسل كافة أنشطتها للخارج.
أما القوافل الطبية للجمعية الشرعية التى تجوب مصر فبدأت الجمعية الشرعية الرئيسية منذ 23 يناير 2004 فى تسيير قوافل طبية إلى محافظات الجمهورية وكانت تضم أساتذة واستشاريين فى مختلف التخصصات الطبية والتى كانت تقوم بالكشف وتقديم العلاج والأدوية للأفراد وهذا دون رقابة من أى جهة مسئولة أو تتبع الدولة مثل وزارة الصحة وكان يتم ذلك دون أى سند قانونى يجعلهم يستمرون فى هذا العمل وتقديم الخدمات التى يقولون عنها.
وبعد معرفة الجمعية أن أكبر عدد من الدارسين فى الأزهر الشريف من الخارج هم الطلاب الأندونيسون وعددهم 310 طلاب وطالبات من إقليم أتشية كانوا يريدون وتوصيل رسالتهم إلى الخارج عن طريق تقديم الدعم لهم بعد معرفة ما أصابهم من دمار جراء الزلزال الذى ضرب إقليم أتشية الذى تعرض لدمار شبه كامل ومن أهم الأئمة الذين أسسوا الجمعية وعملو فيها هم المؤسس الشيخ محمود محمد خطاب السبكى وخليفته أمين محمود خطاب الإمام الثانى.
ثم الإمام الثالث يوسف أمين خطاب
الرابع عبد اللطيف مشتهرى إبراهيم
والخامس محمود عبد الوهاب فايد
والسادس فؤاد على مخيمر حتى
الإمام السابع والرئيس الحالى للجمعية الشرعية محمد المختار محمد المهدى.
ما هى المساحات المتداخلة ما بين الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة وجماعة الإخوان المسلمين.. والسلفيين؟! وهل يتخذ الإخوان والسلفيون من الجمعية ستارا وواجهه يختبئون خلفها ويمارسون أنشطتهم السياسية ويستغلون المنابر التى تسيطر عليها الجماعة للدعاية لأنشطتهم السياسية؟! من أين تكتسب الجمعية الشرعية أموالها التى تنفقها على أنشطتها وما حقيقة استثمار الإخوان لأموالهم فى هذه الأنشطة؟! هذه الأسئلة وأسئلة أخرى يبحث هذا الملف عن إجابات لها.
وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والدعوة:
لهذه الأسباب رفضت «الأوقاف» خطباء السلفية والإخوان
يرى الشيخ محمد عيد كيلانى وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والدعوة أنه ليس من المفروض أن يتحدث أى إنسان فى الدين حيث إن هناك فرقا بين الدين والتدين مشيرًا إلى أن القرآن الكريم بين هذا الأمر وخص مجموعة بتعلم أصول الدين وتدريس فنونه يحق لهم أن يتحدثوا فى الدين وفى سورة التوبة ما يوضح ذلك.
وأضاف: أن هذه الآيات بينت أنه ليس مطلوبًا من كل المؤمنين أن ينشروا الدين كافة وإنما اكتفت بفئة أو طائفة ثم تنشر للقوم أمور الدين.
وأكد كيلانى أن المجتمع الذى لا يحترم التخصص «فاشل» مؤكدًا أن محاولة دخول بعض السلفيين فى الخطابة دون تخصص يؤدى إلى فشل العمل الدعوى ما يمثل خطرًا يهدد المجتمع.
وأضاف كيلانى أن علماء الأزهر هم من قاموا بدراسة الفقه والحديث وتعلموا فنونه ما يجعلهم أهلًا للدعوة، دون غيرهم من المجتهدين مشيرًا إلى أن دخول بعض الجمعيات الأهلية وغيرها من التنظيمات التابعة لأحزاب سياسية فى مجال الدعوة والخطابة يفسد الأمور ويهدد أمن وسلامة المجتمع ولذلك رفضت الوزارة التصريح لهذه الجمعيات باعتلاء المنابر خاصة بعد أن نظم الدستور هذا الأمر وخص الأزهر وحده بتنظيم أمور الدعوة؟
رئيس لجنة الدعوة بالجمعية الشرعية:
ليس لدينا أزمة فى خطابنا الدينى
فى تصريحات خاصة ل «أكتوبر» أكد د.مجدى عبد الغفار رئيس لجنة الدعوة بالجمعية الشرعية على عدم وجود أزمة فى الخطاب الدينى بالنسبة للائحة الجمعية الشرعية لأنهم ملتزمون بالشروط التى تضعها الجمعية مضيفًا أن هناك تعاظما ورقيا لإرساء توصيل الدعوة فى مكانها الصحيح بهدف نشر الإسلام على أكمل وجه بدون أى تحريف وأو تزييف أو الاتجاه لفكر معين يقوم على خدمة تيار بعينه ولكننا نلتزم بكل الشروط والضوابط التى تضعها الجمعية بعيدًا عن أى اتجاهات سياسية.
وأضاف مجدى أننا ملتزمون بالشروط التى تضعها وزارة الأوقاف لأنها الجهة الوحيدة المنوط بها نشر الدعوة وتقوم الجمعية بمساعدة الوزارة لتنفيذ سياستها مؤكدًا على التعاون الكامل بين وزارة الأوقاف والجمعية الشرعية ولا يوجد خلاف بيننا وبين وزارة الأوقاف فيما يخص الدعوة أو خطباء الجمعية الشرعية.
وأوضح عبد الغفار أن هناك بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والجمعية الشرعية لأن العمل المعهود به فى الخطابة بالنسبة للدروس والقوافل هى وزارة الأوقاف لذا كل ما علينا تنفيذ سياسة الوزارة وليس العكس كما يدعى الأخرون.
ملتزمون
وأضاف عبد الغفار أنهم ملتزمة بالمساحة السياسية التى تضعها الوزارة ولا تخرج عن إطار الخطاب الدينى المنوط به سواء فى خطبة الجمعة أو الدروس فى الموضوعات وقال بالنسبة للتيار السلفى لا يوجد أى خلاف بينه وبيننا طالما نتحدث فى إطار التعاون العام فى خدمة السنة النبوية نافيا أى اتهامات وجهت لنا من قبل أى تيار وخاصة التيار السلفى.
? رؤساء الجمعية من اليسار إلى اليمين: الشيخ محمود خطاب السبكى - الشيخ يوسف محمود السبكى - الشيخ أمين يوسف السبكى - الشيخ عبد اللطيف مشتهرى
د. أحمد كريمة:
الإخوان استثمروا
أموالهم فى الجمعية الشرعية
د. أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجماعة الأزهر قال ل أكتوبر إن الجمعية الشرعية أسسها الشيخ محمود خطاب السبكى عام 1912.
وفى عهد رئاسة الشيخ عبد اللطيف المشتهرى أنشأت الجمعية عددًا من مشروعات كفالة الأيتام وفى عهد الشيخ فؤاد مخيمر تحولت الجمعية إلى أشهر وأغنى جمعية فى مصر عندما تسلل إليها الإخوان المسلمون واتخذوها مكانًا آمنًا لمزاولة أنشطة مالية لصالح جماعة الإخوان، وكان ذلك تحت قيادة الطبيب رضا الطيب وهو من كوادر الإخوان.. وتم استقطاب أثرياء جماعة الإخوان فى عهد الشيخ فؤاد مخيمر عن طريق معاهد إعداد الدعاة التابعة للجمعية، والتى كانت مناهجها عبارة عن خليط بين بعض مقررات الأزهر الشريف ومقررات فكر السلفية الوهابية، وقد شهدت هذه المعاهد جدلًا للاعتراف بها من وزارة الأوقاف.. وكان يشرف على هذه المعاهد د. مختار جمعة وزير الأوقاف الحالى ثم انقلبت الجمعية فى عهد د. محمد مختار المهدى بسبب اللائحة الأساسية التى وضعها الشيخ المؤسس محمود خطاب السبكى وجاء فيها منع الاشتغال بالأمور السياسية حيث أعلنت الجمعية تأييدها للرئيس المعزول محمد مرسى وألزمت الجمعية جميع فروعها بدعم جماعة الإخوان.
وينهى د. كريمة حديثه أنه بعد منح الجمعية جائزة الملك فيصل تبرع بها د. مختار المهدى لتنظيم حماس بغزة.
ولايفوتنا أن نذكر أن د. مختار جمعة يتبع النهج السلفى الإخوانى.
د. سعد الدين الهلالى:
الإخوان لم يبنوا لله مسجدًا..
ووظفوا المنابر للفتاوى السياسية
يوضح د. سعد الدين هلالى أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر أن الإخوان اختبأوا منذ نشأتهم تحت عباءة الجمعية الشرعية وجماعة أنصار السنة المحمدية.. وهم لم يبنوا مسجدًا لله واستخدموا منابر الجمعية الشرعية وجماعة أنصار السنة المحمدية فى الفتاوى السياسية لتحقيق أهدافهم وقد استطاعوا النفاذ إلى مجالس إدارات الجمعية الشرعية، وجماعة أنصار السنة المحمدية، ومثلمًا وصل نفوذهم إلى مجالس نقابات الأطباء والمهندسين وغيرهما.
وقد فوجئنا أن هذه النقابات تتكلم بلسان حال الإخوان، وكذلك الجمعية الشرعية وجماعة أنصار المحمدية.. وهذه المنابر المتعددة صادرها الإخوان لصالحهم لتحقيق مشروع الاستيلاء على حكم مصر.
وأضاف الهلالى إذا أرادت الجمعية الشرعية وجماعة أنصار السنة المحمدية أن يخدما المجتمع المصرى فعليهما التفرغ للمشاريع الخيرية من بناء دور الأيتام ومساعدة المحوزين ومحو الأمية، والقيام بسائد أعمال الخير التى يحتاجها المجتمع المصرى. أما منابر المساجد التابعة لهما، وكذلك مقرات الدعوة كلها فليهم تركها للأزهر الشريف.
وفى مقابل ذلك فكل من له فكر أو رأى عليه أن يعبر عنه دون الاستيلاء على المنابر، واعتبار حرية التفكير والرأى مكفولة لكل شخص، وكل رأى يتبع صاحبه ولا يكون رأى الإسلام؟!
كيف؟
وإذا كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس له نفوذ على كل الناس، فكيف بآخرين يكون لهم رأى دينى يلزمون الناس به!..
تمنى!!
ويتمنى د. سعد الدين هلالى من كل الجمعيات الدينية، وأن يعلن المنتمون أن ما يدركونه من أحكام أنها هى آراؤهم الشخصية، وليست أحكام الله، وأن يلتزموا بها لا يلزمونا غيرهم بها.. فكل إنسان سيد فى اتخاذ دينه وفقهه وعنعناته بحسب العلوم والثقافة التى يقرأها ويتعلمها.. ويدل على ذلك الحديث الشريف الذى رواه ابن عدى فى كتابه (الكامل): عن أبى هريرة باسناد حسن قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كل بنى آدم سيد.
ويواصل د. سعد الدين هلالى فيقول آن الأوان أن يتدفع كل إنسان بسيادته، وأن ترفع الجمعيات والأحزاب ولايتها عن الناس، وكل من يسمون أنفسهم برجال الدين فإن الإسلام لا يعترف برجال الدين وإنما يعترف برجال علم الدين.. لأن العلم والفقة هو عمل بشرى يخضع للأخذ والرد والصواب والخطأ، كما قال الله تعالى: (وفوق كل ذى علم عليم) صدق الله العظيم. وكل من يزعم أنه رجل دين فإنه يوهم الناس بأن أحلامه وأفكاره وثقافته دين يتبع.. وهو فى الحقيقة لا يخرج عن أفكار غيره وفقه غيره، لأن كل إنسان سيد فى رأيه ودينه.
ويختم د. سعد الدين الهلالى حديثة قائلًا: الأمر الثانى أن كل إنسان سيحاسب يوم القيامة. (فردًا).. كما قال الله تعالى: (وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا) صدق الله العظيم.. وقال أيضًا جل شأنه: (ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة) صدق الله العظيم.. وإذا كنا سنحشر يوم القيامة فرادى وسنحاسب فرادى، فلماذا تقحم بعض الجمعيات الدينية نفسها وتكون وصايته على الناس فى الدنيا؟!.. وإذا كان عندهم علم فليقولوه على أنه علم وليس دينا، لأن الدين عقيدة وقناعة.. والله أعلم بالمتقين.
كوادر «النور»: نعمل بالسياسة بعيدًا عن الدين
وأعضاء الدعوة السلفية: لا نعمل بالسياسة ولم نترشح فى انتخابات
تناقض أم هروب؟! لابد أن تسأل نفسك هذا السؤال عندما تقرأ كلماتهم الواردة فى السطور التالية التى يدافع فيها كوادر حزب النور عن أنفسهم بادعاء أنهم لا يخلطون السياسة بالدين.
وفى نفس الوقت الذى يدعى فيه قياديو الجماعات السلفية أنهم دعاة لا يشتغلون بالسياسة.. فمن نصدق؟! وكيف نصدق والواقع يكذب.
د. طارق سهرى رئيس الهيئة العليا لحزب النور قال ل «أكتوبر» إن جمعية الدعوة السلفية تتبنى الفكر الوسطى للحفاظ على المجتمع وتدعم مؤسسات الدولة، وهى بعيدة تمامًا عن استغلال المنابر فى الحشد للدعاية الانتخابية مشيرًا إلى أن الجمعية لا يوجد بها مرشحون فى الانتخابات المقبلة لأنها لا تمارس السياسة فهى تهتم بالشأن الدعوى فقط.
ومن جانبه قال م. جلال المرة أمين عام حزب النور إن الحزب سياسى يعمل وفق الأدوات والقواعد السياسية فى التعامل مع القاعدة الحزبية «مشددًا على أن جميع أعضاء الحزب يعملون فى السياسة وبعيدون تمامًا عن الدين
وحول الاتهامات باستغلال المنابر فى الدعاية الانتخابية عبر الاستقالة من الحزب واعتلاء المنابر أكد أمين عام حزب النور أن هذه الاتهامات هى مجرد تكهنات وتحليلات بعيدة تمامًا عن الواقع.. مضيفًا أن حزب النور من أكبر الأحزاب على أرض الواقع عددًا وأكثر الأحزاب تنظيمًا مؤكدًا أن الحزب على أتم الاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. من جهته أوضح الدكتور شعبان عبد العليم القيادى بحزب النور أن الدعوة السلفية قررت العمل بالدعوة بعيدًا عن السياسة مشيرًا إلى أنهم فضلوا الانشغال بالدين والدعوة حتى لا يتم اتهامهم بخلط الدين بالسياسة.
وأشار عبد العليم إلى أن الحزب ينفصل عن الدعوة، مؤكدًا أن الحديث عن أن الحزب الذراع السياسى للدعوة السلفية هى مجرد مصطلحات إعلامية..أطلقها الإعلام وليس لها أصل فى الواقع.
وأكد عبد العليم أن حزب النور توجه إلى السياسة وابتعد تمامًا عن الدين وليس له علاقة بالدعوة السلفية. ونفى الدكتور أشرف ثابت نائب رئيس حزب النور أن تكون هناك استقالات جماعية من الحزب للتفرغ للعمل الدعوى واعتلاء المنابر مؤكد أن وزارة الأوقاف وضعت شروطًا لاعتلاء المنابر.. مشيرًا إلى أن هذه الشروط لا تنطبق على الغالبية العظمى من أعضاء الحزب.
وأضاف ثابت ، أن «النور» لا يحتاج إلى اعتلاء المنابر للحشد فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.. مؤكد أن للحزب قاعدة عريضة فى المحافظات تستطيع الحشد للحزب فى الانتخابات المقبلة. وأوضح أن الدعوة السلفية تنفصل عن الحزب.. مؤكدًا أنه من حق أى شخص أن يستقيل من الحزب ويتفرغ للعمل الدعوى طالما تنطبق عليه شروط وزارة الأوقاف للخطابة واعتلاء المنابر. وأكد ثابت أنه لا يعرف شيئًا عن الأزمة ما بين وزارة الأوقاف والدعوة السلفية. وقال الدكتور أحمد فريد القيادى بالدعوة السلفية إن تضيق الخناق على الدعوة السلفية ومشايخها ممن لهم قبول لدى الشباب المصرى، ليس حلًا مؤكدًا أن الفكر لا يواجه إلا بالفكر وليس بالحلول الأمنية.
فى الدستور وفى الواقع:
أزهريون وأكاديميون: وظيفة المنابر بعيدة
عن السياسة.. وبعيدة عن تصدير الفتنة!
وظيفة المنبر فى الإسلام، أبعد ما تكون عن الاستخدام السياسى، فهذا المنبر الذى اكتسب مكانته من اعتلاء رسول الله صلى الله عليه وسلم له لا يصح أن يستخدم لغير الدعوة لدين الله، وما يدعو له من قيم سامية لا تدخل ضمنها السياسة التى تحتمل الغش والكذب والخداع.
من د. أحمد على عثمان أستاذ سيكولوجية الأديان بالجامعة الأمريكية قال ل «أكتوبر» لا يجوز استغلال أو استخدام المساجد أو الزوايا السلفية فى دعاية انتخابية لشخص ما، لأن المساجد وضعت لذكر الله سبحانه وتعالى كما فى القرآن الكريم چ? ? ? چ چ چ چ ? چ وبالتالى لا يجوز شرعا لأى إنسان يدعو مع الله أحداً أو يرفع شان شخص فى أى من دور العبادة، فالمساجد والمنابر وضعت لتقريب المسلمين من بعضهم البعض أو لحل مشكلة ما تهم المسلمين.
ورأى أن من حق كل المصريين الالتحاق بالوزارة للقيام بالدعوة الإسلامية، لكن فى إطار الالتزام بالقواعد ومبادئ الشريعة الإسلامية التى تدعو للإنسانية ككل خاصة أننا أصبحنا الآن متهمين أمام العالم بأننا مجتمع يتفشى فيه الإرهاب، فلابد من تغيير هذه الصورة بالرجوع إلى الدين الإسلامى الوسطى المعتدل.
غفلة
وأشار عثمان إلى أن بناء هذه الزوايا حدث فى غفلة من الرقابة والإسلام لا يعرفها خاصة أنها لا تخضع لأى نوع من الرقابة لذلك لابد من إغلاق هذه الزوايا أو أن تكون هذه الزوايا مصلى فقط للمبنى الموجود فيه وليس لإلقاء الخطبة لأن بناء المساجد له أحكام وقواعد يجب اتباعها لكن إذا استمرت هذه الزوايا لابد من تشديد الرقابة عليها وان تخضع لقواعد دينية معينة تراعى فيها مبادئ وأصول الشريعة الإسلامية.
فى نفس السياق قال الشيخ عبد الحميد الأطرش أمين عام الدعوة فى الأزهر ورئيس لجنة الفتوى الأسبق: المنبر لم يوظف فى الإسلام من أجل الدعاية الانتخابية أو غيرها، ومهمته أن يعالج الأمراض اليومية التي يشكو منها المجتمع كالكذب والعقوق والتعامل بالربا وغيرها من الأمراض.
وأكد عبد الحميد أن رسالة المنبر هى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، حيث إنهما من أهم مهام الأمة المحمدية بأكملها وكما يقول سبحانه وتعالى چ ? ? ? ? ? ? ? ? ٹ ٹ چ چ .
وأشار الشيخ الأطرش إلى أنه إذا تم استخدام المنابر للدعاية الانتخابية أو الاستغلال السياسى لا ينبغى للإمام أن يصعد المنبر ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهه، محذرا من اتخاذ المنبر للأغراض السياسية والدعاية للانتخابات البرلمانية سوف يخلق فتنة فى المجتمع ولا مانع من ترشيح أكثر من إمام للمسجد حتى إذا قام أحد منهم باستغلال المنبر فى الدعاية الانتخابية لحزب أو لشخص بعينه يمنع من الخطابة فى أى مسجد أو زاوية أخرى، فرسالة الإمام سامية تدعو إلى الوحدة ولم الشمل لكل أبناء المجتمع.
وأضاف عبد الحميد إذا كان غرض من يستقيل من حزب أن يكون إماما لزاوية أو مسجد وينضم لوزارة الأوقاف ليتخذ المنبر سلاحا لدعوته للانتخابات البرلمانية أو غيرها فهو لا يصلح أن يكون داعية وهنا يأتى دور وزارة الأوقاف فهى من شأنها تعيين أئمة المساجد، وأكد أن على وزير الأوقاف أن يتخذ الإجراءات اللازمة مع من يقوم باستخدام المنابر فى ذلك من الأمور السياسية من أجل حماية المنبر والمجتمع والحفاظ على الخطاب الدينى وعلى الدور الأساسى للمسجد.
الدستور
وعلى الجانب الآخر أكد عثمان محمد عثمان محلل سياسى ورئيس قسم العلوم السياسية جامعة 6 أكتوبر: أن الدستور الجديد والقانون يحظران استغلال دور العبادة فى الأمور السياسة من أجل الدعوة لأحزاب أو لأشخاص ومن حق وزارة الأوقاف أن تتصدى لمن يحاول استغلال المساجد والزوايا فى تلك الدعاية واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأشار إذا كان هناك تحايل من جانب بعض الأشخاص المنتمين إلى السلفيين أو غيرهم فى استغلال المنابر فى الدعاية السياسية والانتخابية فهم بذلك يخالفون القانون والدستور ومن ثم فلابد من تشديد الرقابة من المجتمع المدنى ووزارة الأوقاف.
وأضاف عثمان يجب أن يكون المنافسون فى العملية الانتخابية لهم دور رقابى على بعضهم البعض وحينما يجد أحد المرشحين أن هناك بعض أئمة المساجد يحاولون السيطرة على الناخبين من خلال المنابر والخطاب الدينى يجب أن يقوم بالإبلاغ عنه ولابد من تشديد الرقابة أيضا على المرشحين الذين أعلنوا ترشيحهم وسوف يكون فى المجتمع أكثر من وسيلة للرقابة، وقال مؤكدا: إن أجهزة الدولة لن تقف مكتوفة الأيدى أمام أشخاص أو جماعات تستخدم المنابر للتأثير فى العملية السياسية أو فى الانتخابات البرلمانية، وأوضح أن هناك محاولات جادة من وزارة الأوقاف لوضع رقابة على كل الزوايا.
**** من أين تأتى وفيما تنفق؟!
أموال الجمعيات الشرعية !
****
من أين تكتسب الجمعيات الشرعية أموالها وفيما تنُفقها؟!
المهاجمون للجمعيات يوجهون لها اتهامًا يمكن تلميحه فى أن هذه الجمعيات تلعب دور الوسيط لغسيل أموال الإخوان أو شيئًا أقرب إلى هذا حين تعيد تدوير هذا المال السياسى فى أنشطة اقتصادية تتعلق بالأيتام ومراكز العلاج التى يسميها المسئولون عن الجمعيات الشرعية مستشفيات فى كل الأحوال إذا كان ما سبق اتهاما فمن حق المسئولون عن هذه الجمعيات الدفاع.
على البتانونى رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية بالمطرية يجيب عن الأسئلة المتعلقة بالتمويل وأموال الجمعيات فيقول. «تمويل الجمعية التى أرأس إدارتها مصادرها متعددة وتوفر لنا الأموال التى نحتاجها للإنفاق على أنشطة الجمعية» ويفيد البتانونى هذه المصادر فى الآتى:
أولا: التبرعات يدخل الجمعية جزء كبير جدًا من التبرعات الموجهة للمشروعات التى تقوم بها الجمعية مثل كفالة الأيتام حيث تكفل الجمعية عددًا كبيرًا من الأطفال الأيتام ويتم صرف قبضًا ثابت كل شهر حوالى 30 جنيهًا لكل طفل بالإضافة لرعاية كافة متطلباته.
وقد بلغ عدد الأطفال المشمولين بالكفالة فى المشروع إلى قرابة نصف مليون طفل.
ثانيًا: المستشفيات: ونحن ننشأ وندير مستشفيات على أعلى مستوى فى الجمهورية وبها أجهزة عالية الكفاءة وغير متوافرة فى مستشفيات أخرى وهذه المستشفيات تدر دخلاً مناسبًا ايضا تكفى للإنفاق على كافة المشاريع الخيرية.
ثالثًا: مكتب المعاقين وهذا المكتب يخضع لاشراف التضامن الاجتماعى مشمول بكافة محتوياته والوزارة على دراية كاملة بكل كبيرة وصغيرة تدور داخل هذا المكتب.
ووصل عدد المنضمين حاليًا لهذا المكتب حوالى 1200 معاق من 11 محافظة وباقى المحافظات فى الطريق وقد قدمنا المساعدة لأكثر من 800 منهم والباقى فى انتظار أهل البر والإحسان.
وأضاف البتانونى أن المشروع يهدف إلى تعويض بعض المعاقين من المسلمين وتحويلهم إلى أشخاص منتجين ويعتمدون على أنفسهم من خلال مساعدتهم على مواجهة ظروف المعيشة والحياة اليومية بأكتساب رزقهم بجهدهم.
رابعًا: دار الطلبة المغتربين: ولا تقتصر هذه الخدمة على الطلبة الوافدين من المحافظات البعيدة فقط بل أو على الطلبة القادمين من الخارج من غير المصريين ومن غير القادرين على مواصلة الدراسة فى مصر خصوصُا القادمين من الدول الإسلامية غير العربية وتوجد هذه الدار فى الحى العاشر بمدينة نصر ومكونة من 10 طوابق وتوفر لهم الجمعية الطعام طوال فترة الدراسة ويدخل لهذه الدار جزء من التبرعات ليس بقليل، ومن ضمن المشاريع التى تدر عائدًا كبيرًا أيضًا وهو وجود دور حضامة نموذجية وعلى أعلى مستوى وهى للأطفال (الرضع) والأطفال الأكبر سنًا ونحن نجمع إيرادات هذه الحضانة وتدخل ضمن مصاريف الجمعية الشرعية أيضًا وضمن الأنفاق على المشروعات وتوجد أيضًا معاهد قراءة للتعليم العادى وتعليم قراءة القرآن الكريم وتحفيظه وأيضًا دور للمسنين والمسنات وفصول لمحو الأمية ويوجد بها أعداد لابأس بها لأننا نوفر لها كافة المصاريف اللازمة والوقت لطلاب التعليم أثناء تعليمهم وحسب ظروف عملهم وهذا فى أى مكان آخر.
ويقول التبانونى: توجد أيضًا معاهد إعداد الدعاة وهى تخضع لإشراف وزارة الأوقاف وتخضع للأزهر الشريف هذا بالأضافة إلى المعهد الأزهرى النموذجى الخاص وهو مصمم على أعلى مستوى ويقدم فيه أحدث الطرق العلمية.
واشار البتانونى إلى أن أهم مصادر التمويل للجمعية هى وجود عدد 2 قاعة أفراح وتكون بسعر مناسب جدًا مجهزة بأحدث الأجهزة وعلى الطرز الحديثة وعليها أقبال شديد.
إلى جانب وجود مكتب للتأهيل الاجتماعى الذى يؤهل الشباب القادمين على الزواج من حيث المشورة والمعرفة وتقديم كافة الدعم لهم سواء كانت مساعدات إنسانية إما أن يكون عينية أو مادية أو توفير شريك الحياة المناسب.
وأضاف أن الجمعية تمتلك أيضًا ورشة عمل وتحتوى على عدد كبير من ماكينات الخياطة ويعمل بها جزء كبير جدًا من الشباب ونحن نأخذ كافة منتجات التصنيع ويتم توزيعها على الأطفال اليتامى والمحتاجين إلى المساعدة والباقى يتم بيعه وبذلك أيضًا يكون وفرنا جزء من التمويل الخاص بالجمعية الشرعية وهو مصدر من المصادر.
وبسؤال نائب رئيس الجمعيات الشرعية عن الاتهامات الموجهة للجمعية حول استغلال أنشتطها لصالح الإخوان والسلفيين فأجاب مؤكدا:إن الجمعية الشرعية لاتتبع أى فصيل سياسى وهى بعيدة كل البعد عن كل التيارات السياسية القائمة حاليًا أو الماضية .
مضيفًا أن الجمعية نشأت على عددة مبادئ من أهمها الابتعاد عن السياسية نهائيًا والاهتمام بالجانب الدينى فقط وبناء وتعمير المساجد.
وأكد البتانونى أن الجمعية لاتسعى إلى السيطرة على المنابر مضيفًا أن الجمعية تحترم كل قرارات وزارة الأوقاف مؤكدًا أن مشاركة دعاة الجمعية فى الخطابة يتم بالتنسيق مع وزارة الأوقاف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.