كتب : حسام عبد القادر ....... ? 125 فيلما من 27 دولة عربية وأجنبية هى محتوى مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى فى دورته الثلاثين، والذى أهدى دورته لاسم الفنان نور الشريف. اهتم المهرجان ببحث تحول دور السينما إلى مراكز ومحلات تجارية من أجل الربح المادى، حيث افتتح المهرجان بعرض مسرحى بعنوان "ما تقتلوش السينما" تأليف محمود الطوخى وإخراج محمد مرسى إبراهيم، ناقش من خلال اسكتشات لرجل أعمال قام بشراء دار سينما ليهدمها ويبنى برجا تجاريا فى ظل رفض سكان المنطقة الذين يلجأون للمحكمة. وقال الفنان نور الشريف إنه نشأ فى حى السيدة زينب بالقاهرة، وكان يحيط بسكنه أربعة دور سينما ومن خلال هذه السينما تعلم الفن وعشقه وهى كلها لم تعد موجودة حاليا، مضيفا أن الدولة لا تهتم بالمثقفين وترفض الثقافة بينما تهتم وتحتفى بالإعلام، وطالب الشريف بعودة سينما الأحياء من خلال مراكز الشباب وقصور الثقافة. وأيد الفنان صبحى سيف الدين نقيب السينمائيين اللبنانيين نور الشريف، مؤكدا أن كثيرا من دور السينما ببيروت وخاصة بشارع الحمرا الشهير تحولت إلى محلات تجارية، وهى مشكلة توجد فى معظم الدول العربية وليس بمصر فقط.