قبل ثورة 23 يوليو 1952 كان الأثرياء ثراءهم وراثيًا وأطلق عليهم إقطاعيين وبعد الثورة تمت مصادرة أغلب ثرواتهم ومن ضمن الاثرياء الذين صودرت ثرواتهم من هاجروا للخارج واضطروا لممارسة أعمال دنيا للعيش، وخلال فترة حكم مبارك ظهر اثرياء بأعداد وثروات تفوق اثرياء ما قبل ثورة 23 يوليو 1952 ورغم ذلك لم يطلق عليهم إقطاعيون برغم اقتطاعهم ونهبهم لثروات البلد وكان فيهم من قاموا بتقليد اثرياء ما قبل 23 يوليو وفاقوهم فى التقليد بتملك طائرات خاصة ويخوت مزودة بمهبط طائرات واقتنوا خيولًا مستوردة لتخطى الحواجز وليس الخيول العربية التى تتميز بسرعة الجرى لمسافات طويلة، وكان ضمن هؤلاء الاثرياء المتاجرين بالدين ولم تصادر اموالهم التى لم تكن مورثة بل منهوبة من البلد وبعضهم اقاموا مشاريع تجارية فى الخارج بالأموال المنهوبة ويعيشون هناك فى رغد ويتعالون على أبناء واجناد من قيل عنهم اقطاعيين عندما يتصادف مقابلتهم فى الخارج لشعورهم بالنقص امامهم، واثرياء ولغفلة الذين يتمتعون بأموالهم التى حصلوا عليها عن طريق الفساد الذى كان لبنة رأس مالهم ليس من المنتظر أن يتبرعوا لمصر بجزء من أموالهم لحكم تقول: لا تطلب الخير من بطون جاعت ثم شبعت واطلب الخير من بطون شبعت ثم جاعت لأن الخير فيها باق. شريف عبد القادر