فجرت اعترافات المتهم فى تنظيم القاعدة بمصر عمر عبد الخالق وأحد المحالين للمحاكمة الجنائية مع محمد الظواهرى شقيق زعيم القاعدة أيمن الظواهرى العديد من المفاجآت وأهمها ضلوع المخابرات التركية فى احتضان أعضاء تنظيم القاعدة داخل اسطنبول تحت غطاء استقبال المجاهدين ضد نظام الحكم فى سوريا. وقال المتهم عمر عبد الخالق فى اعترافات أمام نيابة أمن الدولة العليا وعمره 28 عاما ويعمل إمام وخطيب مسجد على بن أبى طالب بمدينة السلام، إن هيئة الحقوق والإصلاح التى يديرها نائب مرشد الإخوان المحبوس خيرت الشاطر والداعية الإخوانى الهارب والصادر ضده حكم بالإعدام محمد عبد المقصود، هى التى تولت عملية إعداده للسفر وتدريبه على استخدام السلاح فى صحراء السويس قبل سفره. وذكر فى اعترافاته أنه سافر بتأشيرة تركيا إلى اسطنبول ومعه 3 آخرين، والتقى هناك مع أمير كتائب أحرار الشام وهو حسان عبود أبو عبد الله الحموى، وطلبنا أن ننضم إلى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة وجرت اتصالات مع شخصيات تركية تولت هذه المهمة، وتم تسهيل دخولنا إلى سوريا عبر باب الهوى وهو معبر اللاجئين وتعلمنا اللهجة السورية. وأضاف المتهم فى اعترافاته: أننا وصلنا إلى ريف حماة بناء على تكليفات من عبد الله الحموى والتحقنا بكتيبة عمر بن الخطاب إحدى كتائب أحرار الشام وسلمنا لقائد الكتيبة أبو عبدالله 3 آلاف دولار حصلنا عليها من الأشخاص الأتراك لتدبير السلاح، وبعد تطور الأوضاع فى مصر وعزل الرئيس مرسى قررت العودة لمصر والجهاد ضد الجيش والشرطة.