السلف الصالح فى رمضان

كانت لهم أحوال خاصة مع شهر الصيام؛ إذ كانوا ينتظرون رمضان بشوق وحنين متخذينه شهر مضمار وسباق إلى الله تعالى، فإذا دخل رمضان كانوا قليلا من الليل ما يهجون وبالأسحار هم يستغفرون، يبيتون لربهم سجدا وقياما، فيصبحون شعثا غبرا صفرا، ولكنهم فازوا
بالنعيم وزيادة:-
مع القرآن:- شهر رمضان له خصوصية بالقرآن، ولهذا حرص السلف على تلاوة القرآن فى رمضان آناء الليل وأطراف النهار.
الإخلاص:- أخلص السلف عملهم لله عز وجل الذى يعلم السر وأخفى، لعلمهم أنه سبحانه وتعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا لوجهه.
إخفاء العمل:- كان السلف يخفون أعمالهم حتى عن أهليهم خشية الرياء والنفاق وغيرها من أمراض القلوب التى يدخل عن طريقها الشيطان ليفسد عليه ثواب
أعماله الصالحة.
حفظ اللسان:- كان السلف رضوان الله عليهم يقلون الكلام لكى لا يزلوا، وكان شعارهم فى ذلك أقوال
وأفعال النبى( صلى الله عليه وسلم )
الطعام:- حال السلف مع الطعام كان عجيبا فما شبع السلف من طعام قط وكانوا يتصدقون بطعامهم لأنهم عرفوا أجر التصدق فى سبيل الله.
الجود: تربى السلف الصالح فى مدرسة سيدنا محمد ? الذى كان أجود الناس بالخير فى رمضان.
الحرص على الوقت: عرف السلف قيمة الوقت وأن الوقت هو الحياة لهذا كان حرصهم على اغتنام الوقت فى دنياهم شديد.