رنين الأفراح والرسائل المحبة لمصر وشعبها ورئيسها مسحت كل أحزان الماضى الأليم، وأن احتفال مصر والاشقاء العرب بفوز المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية الثالثة بداية جديدة وصفحة مشرقة تدعو للعمل والامل وتنظر للمستقبل بوعى وجلد لتحقيق احلام الجميع بلا استثناء لقد احتفلت على طريقتى وتلمست معالم هذه الصفحة التى وضعها الرئيس المنتخب بين يدى الشعب ليقرن القول بالعمل، كل الملفات اولوية هكذا قال لى عمرو موسى الامين العام السابق للجامعة العربية ورئيس لجنة الدستور ورئيس الهئية الاستشارية للرئيس السيسى ان هناك اهتمام بالامن والسياسة والتعليم والصحة والاقتصاد والسياحة والمشاريع الحيوية فى كل محافظات مصر وأن الرئيس سوف يشكل فرق عمل لانجاز كل اولويات الشعب المصرى لتسير جميعها فى خط متوازن، بالفعل اتلمس جدية وعزيمة سوف يشعر بها كل مواطن لتحسين أحواله. والأمر الثانى الذى أثلج صدرى هو رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عندما قال إن كل من يتخاذل عن مساعدة ودعم مصر وهو قادر لا مكان له غدا بيننا – ودعا العاهل السعودى وبشكل واضح عدم التدخل فى شئون مصر معتبرا ان المساس بها يعد مساسا بالاسلام والعروبة ومساسًا بالمملكة العربية السعودية، مؤكدا بأنه مبدأ لا يقبل المساومة أو النقاش, ان رسائل وكلمات الملك عبد الله دائما تأتى فى الوقت المناسب وقت مازالت تتربص بعض القوى بامن واستقرار مصر، أن رسالته وصلت بحق إلى القلب ولن ينسى اى مصرهذه المواقف والتى تجسد اهمية وحدة الصف التى حتما تردع كيد كل حاقد كاره يريد بمصر وبأهلها السوء ولمعرفته بصلابة شعبها تضمت رسالة العاهل السعودى كلمات غاية فى الاهمية وهى أن وعى شعب مصر قادر على العبور فوق كل الصعاب وان الاستعانة برجالاتها الاكفاء ضرورة للمرحلة المحملة بعظم المسؤلية، شكرا للعاهل السعودى وشكرا لكل القادة العرب لان تهنئتهم لرئيس مصر يعد حفاوة منهم بهذا الشعب وبمستقبله. [email protected]