سويلم يستعرض المسودة الأولية للنظام الأساسي واللائحة الداخلية لروابط مستخدمي المياه    مصر للطيران تكشف حقيقة صفقة ضم طائرات جديدة لأسطولها    رئيس الحكومة اللبنانية ينتقد بشدة سردية حزب الله بشأن سلاحه: لم يردع ولم يحمِ أو ينصر غزة    ارتفاع ضحايا الفيضانات في تايلاند إلى أكثر من 80 شخصا    رئيس المجلس الوطني للإعلام بالإمارات يزور عادل إمام.. والزعيم يغيب عن الصورة    نبيل الكوكي: المصري جاهز لمواجهة زيسكو رغم ضيق الوقت والمعوقات    تعرف على مواعيد مواجهات الفراعنة في البطولة العربية بالأردن    وزير التعليم يصدر قرارًا بشأن إعادة تنظيم العمل ونظام الدراسة والامتحانات بمدارس المتفوقين والموهوبين    22 ديسمبر.. أولى جلسات استئناف النيابة على براءة حسن راتب وعلاء حسانين في غسل أموال قضية الآثار الكبرى    الأزهر: التحرش بالأطفال جريمة منحطة في حق المجتمع وحرمتها جميع الأديان والشرائع    بيت الجاز ومريم ونيرمين تمثلان دار الشروق في الدورة الأولى لجائزة الشيخ يوسف بن عيسى    أحمد السلمان: مهرجان الكويت المسرحي موعد مع الإبداع والاكتشاف    مصر تواصل إرسال قوافل المساعدات لغزة باليوم ال 48 لوقف إطلاق النار    سوريا تعلن إطارا تنظيميا جديدا لإعادة تفعيل المراسلات المصرفية    رئيس جامعة بنها : اعتماد 11 برنامجا أكاديميا من هيئة ضمان جودة التعليم    أبوريدة: نتمنى التوفيق لجميع المنتخبات.. ووفرنا كل أسباب النجاح    أحمد عبد القادر يغيب عن الأهلي 3 أسابيع بسبب شد الخلفية    توجيهات مزعومة للجنة الدراما تثير جدلا واسعا قبل موسم رمضان 2026    عقدة ستالين: ذات ممزقة بين الماضى والحاضر!    رئيس لجنة مراجعة المصحف بالأزهر: دولة التلاوة ثمرة الكتاتيب في القرى    «التأمين الصحى الشامل» يقرر تحديث أسعار الخدمات الطبية بدءًا من يناير 2026    وزير الصحة يزور أكبر مجمع طبي في أوروبا بإسطنبول    الصحة: فحص أكثر من 4.5 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    أسوان تحصد جائزتين بالملتقى الدولى للرعاية الصحية    خبراء الأرصاد يتوقعون طقسًا خريفيًا مائلًا للبرودة بالقاهرة الكبرى    منال عوض تكرم عددًا من المسئولين لدورهم في نجاح "التنمية المحلية بصعيد مصر"    وصول الطائرة البابويّة إلى مطار أنقرة وبداية الرحلة الرسوليّة الأولى للبابا لاوون ال14 إلى تركيا    زهراء المعادي: الموافقة على عرض الشراء الإجباري مرهونة بعدالة السعر المقدم    اكتمال النصاب القانوني لعمومية اتحاد الكرة لمناقشة تعديلات لائحة النظام الأساسي    منظمات حقوقية: مقتل 374 فلسطينيا منهم 136 بهجمات إسرائيلية منذ وقف إطلاق النار    روسيا تصدر أحكاما بالسجن مدى الحياة بحق 8 أشخاص بشأن الهجوم على جسر رئيسي في القرم    أوقاف الغربية تنظّم ندوة علمية بالمدارس بعنوان «حُسن الجوار في الإسلام»    اتخاذ الإجراءات القانونية ضد 4 عناصر جنائية لغسل 170 مليون جنيه من تجارة المخدرات    إصابة شخص في انفجار أنبوبة غاز بقرية ترسا بالفيوم    وزير الشباب والرياضة يستقبل سفير دولة قطر لبحث التعاون المشترك    وزير البترول يعقد لقاءً موسعاً مع شركات التعدين الأسترالية    بسبب الإهمال.. استعباد مدير ووكيلي مدرسة في قنا    السعودية: 4.8% من سكان المملكة أكبر من 60 عاما    قبل موتها المفاجئ.. المذيعة هبة زياد تكشف تعرضها للتهديد والابتزاز    عشرات القتلى و279 مفقودًا في حريق الأبراج العملاقة ب هونغ كونغ    محامي رمضان صبحي: التواصل معه صعب بسبب القضية الأخرى.. وحالة بوجبا مختلفة    انقلاب سيارة نقل ثقيل على طريق الإسكندرية الصحراوي دون إصابات    بسبب تعاطيهم الحشيش.. إنهاء خدمة 9 من العاملين أثناء أدائهم للعمل الحكومي    روز اليوسف على شاشة الوثائقية قريبًا    حقيقة فسخ بيراميدز تعاقده مع رمضان صبحي بسبب المنشطات    الجيوشي: الحكم بعودة التعليم المفتوح بشهادته الأكاديمية خاص بالجامعات الحكومية فقط    "إسرائيل ليست على طريق السلام مع سوريا".. كاتس يشير إلى خطة جاهزة في اجتماع سري    3 قرارات جديدة لإزالة تعديات على أملاك بنك ناصر الاجتماعى    وزير الانتاج الحربي يتابع سير العمل بشركة حلوان للصناعات غير الحديدية    جولة إعادة مشتعلة بين كبار المرشحين واحتفالات تجتاح القرى والمراكز    الأحزاب ترصد مؤشرات الحصر العددى: تقدم لافت للمستقلين ومرشحو المعارضة ينافسون بقوة فى عدة دوائر    عمر خيرت يوجه رسالة للجمهور بعد تعافيه من أزمته الصحية.. تعرف عليها    عصام عطية يكتب: «دولة التلاوة».. صوت الخشوع    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 27نوفمبر 2025 فى المنيا.....اعرف مواعيد صلاتك    ضعف المناعة: أسبابه وتأثيراته وكيفية التعامل معه بطرق فعّالة    موعد أذان وصلاة الفجر اليوم الخميس 27نوفمبر2025.. ودعاء يستحب ترديده بعد ختم الصلاه.    خالد الجندي: ثلاثة أرباع من في القبور بسبب الحسد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 26-10-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لغز الرصيف 100!!
نشر في أكتوبر يوم 20 - 04 - 2014

أصبحت وزارة النقل تكيل بمكيالين. ولا أحد يدرى سر هذا اللغز الغامض حيث إن هيئة ميناء بورسعيد طرحت مشروع محطة الحاويات الثانية باستثمارات ثلاثة مليارات جنيه للشركات الوطنية فى حين أن هيئة ميناء الإسكندرية طرحت مشروع الرصيف 100 عن طريق مزايدة عالمية وطرح تحالف ثلاثى من متقدم لدراسة الجدوى والشركة الوطنية وخط ملاحى عالمى.. وتكون الأولوية فى الاختيار لمن يزيد حصة الشريك الوطنى. وبطبيعة الحال ومن البديهيات أن الشركة العالمية ستسعى إلى تقليص الشركة الوطنية لتحقيق المزيد من الأرباح. وتوجه هيئة ميناء بورسعيد يسعى بمصداقية إلى تنمية ورواج الشركات المصرية فى مجال الحاويات حيث اشترطت أن تكون مساهمة الشركة الوطنية 75% والشريك الأجنبى 25% بينما هيئة ميناء الإسكندرية تميل إلى الشركات الأجنبية العالمية على حساب الشركة الوطنية حيث إن المنافسة وروح الشفافية غير عادلة بينهما.
والغريب أن هيئة ميناء الإسكندرية تمتلك 40% من رأس مال شركة الإسكندرية للحاويات. ومن المنطقى والمعقول أن تروج لها وتقدم التسهيلات اللازمة لجعلها تفوز بالرصيف 100 أو تشترط أن تكون حصتها 75% على غرار مشروع حاويات بورسعيد. ولم تتدارك هيئة ميناء الإسكندرية الخطأ الجسيم الذى وقعت فيه عندما أجَّرت رصيف حاويات لشركة هيش الصينية بالأمر المباشر وبطلان هذا العقد، كما حكمت بذلك محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية ومحاولة الضغط باللجوء للتحكيم الدولى ولىَّ الذراع مما جعل الهيئة تعَّدل شرط العقد. سعيا إلى أقل الخسائر. علما بأن الشركة الأجنبية استولت على زبائن الشركة الوطنية وتربحت بذلك على حسابها فضلا عن تسرب هذه الأرباح الطائلة من العملات الصعبة للخارج.
وشركة الإسكندرية للحاويات أول شركة فى العالم العربى من نوعها وتوفر لخزانة الدولة أرباحا سنوية تصل إلى 400 مليون جنيه رغم التنافسية الظالمة من الشركة الصينية التى سحبت منها زبائنها ووصول محطتى حاويات الإسكندرية والدخيلة لدرجة التشبع وهروب الخطوط الملاحية الكبرى للبحث عن متنفس لها خارج ميناء الإسكندرية خصوصا أن 50% من حاويات مصر تعبر من هذا الميناء.
إن استيلاء شركة أجنبية على رصيف 100 يضيف أعباء جديدة فى أسعار خدماتها يتحملها المصدَّر والمستورد ويدفع فاتورتها فى النهاية المواطن المصرى البسيط الذى تثقل كاهله موجات الغلاء المجنونة. إن الشركات الملاحقة الوطنية أولى بالرعاية لأن عوائدها تعود للخزانة العامة وتوفر فرص عمالة لشبابها بينما الشركات الأجنبية عوائدها تذهب للخارج. كما أن الموانئ المصرية مسألة أمن قومى فى المقام الأول ولا توجد دولة فى العالم تفضل الأجانب على أبنائها. وقد حدث ذلك فى بنك معلومات النقل البحرى الذى اسسته الأكاديمية العربية للنقل البحرى من البداية لعشر سنوات ثم حولته وزارة النقل لشركة خاصة لمجرد أنها عرضت سعرا زهيدا أعلى ضاربة بالأمن القومى المصرى عرض الحائط!! مطلوب معاملة رصيف 100 بالمثل كما يحدث فى ميناء بورسعيد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.