علمت «أكتوبر» من مصادر مطلعة أن خطوات تصعيدية ستتخذها المملكة العربية السعودية ضد دولة قطر على خلفية سحب السفير السعودى من الدوحة تشمل فرض حصار برى على الحدود وتعطيل الاتفاقية المشتركة الموقعة بين البلدين فى 2006 من بينها وقف الخطوط القطرية وإلغاء رخص النقل الداخلى الممنوحة لإحدى الشركات القطرية ومنع المطبوعات القطرية، ووقف التعاون الثقافى والاعلامى والتجارى بين البلدين،وسيتم الكشف عن عدد من الخلايا الإخوانية داخل المملكة التى ترعاها المخابرات القطرية. من ناحية أخرى طالبت السلطات السعودية من الخارجية الأمريكية إغلاق مركز بروكنجز للأبحاث والدراسات بقطر ومركز راند التابع لوزارة الدفاع الأمريكية واللذين يوجد لهما مقرين بالدوحة لدورهما فى التحريض وإثارة القلاقل واستخدامهما فى زعزعة الاستقرار فى دول الخليج. من ناحية أخرى كشف مسئولون أن مجلس التعاون الخليجى قد يستبدل بشكل آخر وهو اتحاد دول التعاون الخليجى بعد طرد قطر منه وقد يكون ذلك بعد القمة العربية فى أواخر مارس وستكون مصر عضوًا بهذا الاتحاد الجديد رغبة من دول الخليج بتصعيد الدور الاقليمى والتحالف الجديد الذى سيكون بين مصر والامارات والسعودية للتصدى للمخاطر من ايران وتركيا اللتين تهددان الأمن القومى العربى. ومن المتوقع أن يعلن عن الاتحاد الجديد قبل زيارة اوباما الرئيس الأمريكى للسعودية نهاية شهر مارس.