المرأة الجاسوسة

دائمًا ما تكون مقولة أن وراء كل رجل عظيم إمرأة... وأحيانًا تكون الخيانة إمراة.. المرأة المصرية العظيمة على مدار تاريخها كان حسها الوطنى أعلى من أية إمرأة فى العالم.. ولكن أحيانًا يكون لبعض ضعاف النفوس والذين يعانون من تشوهات نفسية رأى آخر والمرأة المصرية التى مارست التجسس على وطنها.. أعداد لا تذكر ولا تعد على أصابع اليدين وفى ملفات المخابرات المصرية.. نماذج منحرفة من هذه السيدات.. وقد تكون العملية الأخيرة للمخابرات المصرية التى سقط فيها الجاسوس رمزى الشبينى وسحر إبراهيم سلامة الجاسوسة التى عملت لصالح إسرائيل آخر هذه العمليات. وقد تعددت الآراء حول عمل المرأة بالاستخبارات والجاسوسية منهم من اعترض على اعتبار أن المرأة انفعالية وتفتقر للأعصاب الباردة وأنها تميل للثرثرة والحديث وأحيانًا تعجز عن الاحتفاظ بالأسرار وبذلك تكون خطرًا على أعمال التجسس. وآخرون يعتبرون المرأة قادرة على نزع الأسرار والاعترفات من العشاق وفن الإغراء الذى تجيده المرأة هو الفخ الذى يقع فيه الرجال. وإسرائيل عدونا الدائم تعتبر المرأة أحد أهم أسلحة التجسس وفى الكتاب الرابع لنبى الله موسى «تنقذ العاهرة راحاب حياة جاسوسيين من جواسيس يشوع من قبضة جهاز مكافحة الاستخبارات فى محكمة أريحا» إذ أن الدعارة والجاسوسية مهنتان قد يمتان المخابرات الإسرائلية تعتبر المرأة الجميلة مؤهلة وقادرة على إغراء الرجال للحصول على ما تريده لدرجة أن أحد الحاخامات اليهود حلل ذلك بقوله «إن الذين يعملون ويناضلون من أجل الأرض عليهم الأ يغاروا على بناتهم ولم تدخر المخابرات الإسرائلية وسيلة لتجنيد الجواسيس من الرجال والنساء وإلا جربتها.. وأشهر الجاسوسات الخائنات التى كشفها أبطال مصر الجاسوسة الشهيرة هبة عبد الرحمن سليم عامر وخطيبها المقدم فاروق الفقى وهى إحدى أشرس المعارك بين المخابرات الحربية المصرية والمخابرات الإسرائلية فى الفترة من أواخر الستينيات حتى مطلع السبعينيات أديرت المعركة بذكاء شديد وبسرعة مطلقة انتصرت فيها المخابرات المصرية فى النهاية وافقدت العدو توازنه وبرهنت على يقظة هؤلاء الأبطال الذين يحاربون فى الخفاء من أجل الحفاظ على أمن الوطن وسلامته.
ما أحوج شبابنا وشباتنا بمعرفة بطولات أجهزة المخابرات المصرية والمخابرات الحربية والأمن الوطنى فى محاربة من يخونون أوطانهم. العدد القادم نكشف القصة الكاملة للجاسوسة هبة سليم ثم نكشف أسرار الجاسوسة انشراح على موسى. وهى أوراق من ملفات المخابرات المصرية التىذكرتنا بها الجاسوسة الأخيرة سحر إبراهيم سلامة!!