بعد النجاح الكاسح على استفتاء الدستور المصرى الجديد بكلمة «نعم» سادت مصر كلها الفرحة والبهجة قد قال الشعب للدستور «نعم» وللإرهاب «لا». قد كان هناك عُرسا فى مصر يومى 14 و15 يناير 2014، إنها لحظات تاريخية فارقة فى تاريخها، فكل الشكر لأبناء بلدى الذين خرجوا ليقولوا كلمتهم بالعدل لم يرهبهم ولم يزعزع ثقتهم تفجيرات أو سيارات مفخخة أو ما شابه، شكرًا جزيلًا للقوات المسلحة ولجهاز الشرطة أيضًا اللذين قاما بحماية ملايين المواطنين فى الخروج للاستفتاء وأثبتا أنهما قادرين على حماية أى مواطن مصرى فى أى شبر من مصر جاء للاستفتاء، وفعلًا تم تنفيذ الوعد والوفاء بالعهد فاستحقا كامل احترامنا وجليل تقديرنا، لن أنسى مساعدة رجال الجيش والشرطة وحملهم للمسنين والمرضى والمعاقين على أكتافهم للدخول إلى لجنة الاستفتاء، شكرًا جزيلًا لأسد مصر الجسور سيادة المشيرة عبد الفتاح السيسى الذى قدم حياته وروحه فداء لمصر ولملايين المصريين، شكرًا جزيلًا لسيادة اللواء المحترم محمد إبراهيم وزير الداخلية الذى قال ففعل وتحدث فأوفى، شكرًا جزيلًا وتقدير واحترام وإجلال وحب لملايين المصريين الذى قالوا للدستور «نعم» صراحة وقال «لا» للإرهاب الغاشم الغادر، تحية لشهداء مصر جيشًا وشرطة وشعبًا، يارب احفظ مصر. عماد عبد النبى أيوب