توريد 67 ألف طن قمح إلى شون وصوامع الوادي الجديد منذ بداية الموسم    اندلاع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب    عمرو أديب: فرق الدوري الإنجليزي مبترحمش.. الصناعة بتجيب فلوس مش عزبة زي عندنا    حبس موظف بمحكمة أسيوط لحيازته كنزا أثريا في شقته    المخرج حسام جمال: "إلى ريما" مأخوذ عن رواية في قلبي انثي عبرية"    محافظ كفر الشيخ: تقديم خدمات طبية ل645 مواطنا بالقافلة العلاجية المجانية بمطوبس    مصر تواصل الجسر الجوى لإسقاط المساعدات على شمال غزة    تعليق ناري من أحمد موسى على مشاهد اعتقالات الطلاب في أمريكا    شرايين الحياة إلى سيناء    لميس الحديدي: رئيسة جامعة كولومبيا المصرية تواجه مصيرا صعبا    "مستحملش كلام أبوه".. تفاصيل سقوط شاب من أعلى منزل بالطالبية    جريمة طفل شبرا تكشف المسكوت عنه في الدارك ويب الجزء المظلم من الإنترنت    قطارات السكة الحديد تغطي سيناء من القنطرة إلى بئر العبد.. خريطة المحطات    رامي جمال يحتفل بتصدر أغنية «بيكلموني» التريند في 3 دول عربية    عزيز الشافعي عن «أنا غلطان»: قصتها مبنية على تجربتي الشخصية (فيديو)    حزب أبناء مصر يدشن الجمعية العمومية.. ويجدد الثقة للمهندس مدحت بركات    "اشتغلت مديرة أعمالي لمدة 24 ساعة".. تامر حسني يتحدث عن تجربة ابنته تاليا    أمين صندوق «الأطباء» يعلن تفاصيل جهود تطوير أندية النقابة (تفاصيل)    افتتاح المدينة الطبية بجامعة عين شمس 2025    غدا.. إعادة إجراءات محاكمة متهم في قضية "رشوة آثار إمبابة"    80 شاحنة من المساعدات الإنسانية تعبر من رفح إلى فلسطين (فيديو)    ما هي مواعيد غلق المحال والكافيهات بعد تطبيق التوقيت الصيفي؟    صور.. إعلان نتائج مهرجان سيناء أولا لجامعات القناة    سمير فرج: مصر خاضت 4 معارك لتحرير سيناء.. آخرها من عامين    حبست زوجها وقدّمت تنازلات للفن وتصدرت التريند.. ما لا تعرفة عن ميار الببلاوي    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    سمير فرج: طالب الأكاديمية العسكرية يدرس محاكاة كاملة للحرب    «الحياة اليوم» يرصد حفل «حياة كريمة» لدعم الأسر الأولى بالرعاية في الغربية    أمل السيد.. حكاية مؤسِّسة أول مبادرة نسائية لتمكين المرأة البدوية في مطروح    رمضان عبد المعز: على المسلم الانشغال بأمر الآخرة وليس بالدنيا فقط    وكيل صحة الشرقية يتابع عمل اللجان بمستشفى صدر الزقازيق لاعتمادها بالتأمين الصحي    حكم الاحتفال بعيد شم النسيم.. الدكتور أحمد كريمة يوضح (فيديو)    طاقة نارية.. خبيرة أبراج تحذر أصحاب برج الأسد من هذا القرار    أنس جابر تواصل تألقها وتتأهل لثمن نهائي بطولة مدريد للتنس    بالصور.. مجموعة لأبرز السيارات النادرة بمئوية نادى السيارات والرحلات المصري    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    عاجل.. وزير الخارجية الأميركي يتوجه إلى السعودية والأردن وإسرائيل مطلع الأسبوع    بطولة إفريقيا للكرة الطائرة| الأنابيب الكيني يفوز على مايو كاني الكاميروني    ليفربول يُعوّض فينورد الهولندي 11 مليون يورو بعد اتفاقه مع المدرب الجديد    النيابة تطلب تحريات إصابة سيدة إثر احتراق مسكنها في الإسكندرية    مصر ترفع رصيدها إلى 6 ميداليات بالبطولة الإفريقية للجودو بنهاية اليوم الثالث    إنجازات الصحة| 402 مشروع قومي بالصعيد.. و8 مشروعات بشمال سيناء    بالتعاون مع فرقة مشروع ميم.. جسور يعرض مسرحية ارتجالية بعنوان "نُص نَص"    بلينكن في الصين.. ملفات شائكة تعكر صفو العلاقات بين واشنطن وبكين    بيريرا ينفي رفع قضية ضد محمود عاشور في المحكمة الرياضية    "بيت الزكاة والصدقات" يستقبل تبرعات أردنية ب 12 شاحنة عملاقة ل "أغيثوا غزة"    النقض: إعدام شخصين والمؤبد ل4 آخرين بقضية «اللجان النوعية في المنوفية»    مصر تواصل أعمال الجسر الجوي لإسقاط المساعدات بشمال غزة    أهمية وفضل حسن الخلق في الإسلام: تعاليم وأنواع    أبو الغيط: الإبادة في غزة ألقت عبئًا ثقيلًا على أوضاع العمال هناك    ضبط عاطل يُنقب عن الآثار في الزيتون    حصيلة تجارة أثار وعُملة.. إحباط محاولة غسل 35 مليون جنيه    الدلتا للسكر تناشد المزارعين بعدم حصاد البنجر دون إخطارها    وزيرة التضامن توجه تحية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بسبب برنامج المكفوفين    خالد بيبو: لست ناظر مدرسة «غرفة ملابس الأهلي محكومة لوحدها»    عمرو صبحي يكتب: نصائح لتفادي خوف المطبات الجوية اثناء السفر    أستاذ «اقتصاديات الصحة»: مصر خالية من شلل الأطفال بفضل حملات التطعيمات المستمرة    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ترشح المشير عبد الفتاح السيسى.. إرادة شعب
نشر في أكتوبر يوم 02 - 02 - 2014

خلال بضعة أشهر فقط استطاع أن يأسر قلوب المصريين حوله ، فقد وجدوا فيه الزعيم والقائد الذى يستحق أن يحمل لقب رئيس جمهورية مصر العربية ، ولأن كلماته نابعة من قلبه وعقله العاشق لتراب هذا الوطن والمتيم فى حب مصر ، فقد
نجح المشير عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربى فى كسب شعبية واسعة لا ينازعه فيها أى سياسى آخر منذ ثورة يناير 2011 التى أطاحت بحسنى مبارك، بل وأعاد إلى أذهان المصريين من جديد صور القادة والزعماء العظام الذين حفل بهم تاريخ مصر الحديث، فأصبحت صورته إلى جوار الرئيس عبد الناصر والسادات أكبر معبر عن الثورة .
وبات القائد المنتظر وربان سفينة الوطن الذى يتمناه الشعب ويناديه ليمسك دفة السفينة لينقذها من الأمواج المتلاطمة التى تعصف بها .
فقد رقى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى الذى يقترب من قصر الرئاسة إلى أعلى رتبة فى القوات المسلحة، وهى رتبة المشير، حيث قرار رئيس الجمهورية بالقرار رقم 38 لسنة 2014 أن يرقى الفريق أول عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى إلى رتبة المشير اعتبارا من 1 فبراير 2014. وخلف هدوئه الدائم الذى رأى فيه المصريون دليلا على الثقة بالنفس، تختبئ شخصية ضابط عنيد خاض من دون ان يهتز مواجهة مع جماعة الإخوان الإرهابية.
ملبيا إرادة الشعب بعد نزول الملايين من المصريين إلى الشوارع يطالبونه بإنهاء حكم الإخوان فى 30 يونيو2013، فكان قراره السبب الرئيسى فى شعبيته الجارفة إذ رأى فيه المصريون دليلا على الشجاعة والاقدام بعد عامين ونصف من الاضطرابات.
كانت كلمته التى كتبها بخط يده فى بيان القوات المسلحة يوم 30 يونيو 2013 لها تأثير غير مسبوق على قلوب المصريين فقد استشعروا ظهور القائد والزعيم الحقيقى «لقد عانى هذا الشعب الكريم ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليه وهو ما يلقى بعبء أخلاقى ونفسى على القوات المسلحة التى تجد لزاماً أن يتوقف الجميع عن أى شىء بخلاف احتضان هذا الشعب الأبى الذى برهن على استعداده لتحقيق المستحيل إذا شعر بالإخلاص والتفانى من أجله .
ورغم كلماته القليلة التى كان يتحدث بها عقب توليه منصب وزير الدفاع فى أغسطس 2012 خلفا للمشير محمد حسين طنطاوى، إلا أنها كانت تكشف عن رجل محب لوطنه مخلصا له يدرك قيمته، ويسعى لمشروع وطنى حقيقى.
حتى منافسيه المحتملين على مقعد الرئاسة مثل حمدين صباحى اعترفوا بأن «شعبيته جارفة» وبأنه صار «بطلا شعبيا».
وخلافا للزعامات التقليدية، لم يكتسب السيسى هذه الشعبية معتمدا على الخطب الرنانة أو اللهجة الحماسية وإنما هو على العكس يتحدث دوما بصوت خفيض وبنبرة هادئة ويفضل اللهجة العامية البسيطة على العربية الفصحى فى أحاديثه الموجهة للشعب حيث يفضل مخاطبته قائلا «انتم متعرفوش انكم نور عنينا ولا ايه ولا يمل من تكرار أن الجيش «ينفذ ما يأمر به الشعب».
ففى 26 يوليو2013، طلب من الشعب النزول إلى الشوارع لإعطائه «تفويضا وأمراً لمواجهة الإرهاب المحتمل».
وله عبارة شهيرة قالها قبل شهور من عزل مرسى ومازال يرددها فى مناسبات عدة : «عندما أردتم (انتم المصريين) التغيير، غيرتم» .
صوره إلى جوار صورة جمال عبد الناصر تنتشر فى التظاهرات وعلى واجهات المحلات ، ورغم أنه محب لعبدالناصر وعاشق لتجربته وتجربة الدولة الحديثة التى أقامها محمد على من تنمية صناعية وزراعية وعلمية حتى اصبحت مصر منارة العلم وتاتى اليها البعثات من كل مكان ، وتفوقت الصناعات العسكرية المصرية فصدرت مصر المدافع إلى ألمانيا التى ما زالت تحتفظ فى متحفها العسكرى بعدد من المدافع التى صنعت فى دار الصناعة المصرية بالقلعة.
غير أن قيادات مقربة منه تؤكد أنه «لا يريد استنساخ تجربة عبد الناصر وسياساته»، وانما يأمل أن «يحقق العدالة الاجتماعية التى سعى إليها» الرئيس الراحل.
ورغم أن الرجل أمضى معظم سنين عمره ال 59 داخل القوات المسلحة ، الا أنه لم يكن - فى السنوات الأخيرة -، بعيدًا تماما عن السياسة.
فعندما كان رئيسا للمخابرات الحربية فى آواخر عهد مبارك، وضع السيسى ما بات يعرف الآن ب خطة استراتيجية» لتحرك محتمل لمواجهة «توريث الحكم» تحسبا لترشح جمال مبارك للرئاسة .
وبعد قيام ثورة يناير التى أطاحت بمبارك وقطعت الطريق على فكرة التوريث، كان السيسى مسئولا عن الحوار مع القوى السياسية، بما فى ذلك جماعة الإخوان، فتعرف على كل القيادات السياسية الموجودة على الساحة .
ويعرف المشير السيسى بأنه شخص حذر ويحسب حساباته بدقة.
وبحسب مصادر عسكرية فقبل عزل مرسى بأكثر من أسبوع وتحديدا فى السادس والعشرين من يوليو 2012 استيقظ الرئيس السابق ومعه قادة جماعة الاخوان «ليكتشفوا أن الجيش انتشر منذ الفجر على كل النقاط الاستراتيجية فى القاهرة وعند مداخلها وفرض سيطرته على الأرض».
وكان السبب .. أنه كانت لدى القوات المسلحة «معلومات عن تحرك سيقوم به الاخوان يتضمن اعتقالات لأكثر من ثلاثين شخصية سياسية وإعلامية فكان لابد من الاستباق، وتحرك الجيش من دون علم أو إذن رئيس الجمهورية».
ويعرف المشير عبدالفتاح السيسى كيف يكسب حب المصريين، لأنه يشعر بالآمهم ، ويدرك حجم المعاناه التى عاناها الشعب المصرى فى عهد مبارك خاصة السنوات الخمسة عشرة الاخيرة، وهو لم يتحدث إليهم عندما احتشدوا بالملايين فى الميادين فى الثلاثين من يونيو للمطالبة برحيل مرسى لكنه خاطبهم بشكل غير مباشر عبر الطائرات العسكرية التى حلقت فوقهم فى سماء القاهرة والمحافظات أعلى ميادين الثورة ملوحة بأعلام عملاقة لمصر وراسمة قلوبا فى السماء.
عندما عين السيسى وزيرا للدفاع منتصف 2012 سرت تكهنات أنه «إسلامى الهوى» لم تتبدد إلا بعد عزل مرسى.
ويقول المقربون من المشير أنه لم يكن فى أى وقت يميل إلى الإسلاميين لكنه مسلم متدين محب للأزهر خاصة وانه تربى فى رحابه، يحرص مثل كثير من المصريين على أداء صلاة الفجر قبل ان يبدأ عمله فى الصباح الباكر كما ان زوجته مثل الغالبية العظمى من المصريات ترتدى الحجاب.
ويرى المصريون أن هذا الرجل بات الشعاع المضىء الذى شق الظلمة، ليعيد لمصر مكانتها من جديد، ولكن ليس وحده انما بايدى المصريين التى تعمل معه وتعاونه لاستعادة مكانة مصر بين الامم، وهو ما اكده فى كثير من خطاباته البسيطة عندما قال «أنا لو جيت هتتعبوا انا بابدأ عملى الساعة «خمسة الصبح،وقال جملته الشهيرة «مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا هذه الجملة التى كانت شعارا لاحتفالات اكتوبر عام 2013 والتى تصدر المشهد فيها قادة الحرب ومصابى العمليات الحربية وزوجة الرئيس الرحل انور السادات ونجل الرئيس عبدالناصر والمشير طنطاوى، بعد ان حول الرئيس المعزول احتفالات أكتوبر 2012 إلى مهرجان وضع جماعته وقتلة الرئيس السادات فى صدارته، وهو ما اثار سخط المصريين عليه بعد 4 أشهر من توليه .
ورغم مطالبات الجماهير منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى الأن والضغط الشعبى المتواصل لترشيح المشير عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية إلا أنه وحتى كتابة هذه السطور لم يحسم المشير قراره بعد، فهو رجل متانى بطبعة فى اتخاذ قراراته، التى يتخذها بناء على دراسة حقيقية، يتعرف فيها على كل السيناريوهات التى من الممكن ان تحدث، خاصة وانه يضع مصلحة الوطن نصب عينيه وقبل كل شىء، كما انه يدرك كافة المخاطر والتهديدات والمؤامرات التى تحاك ضد مصر خلال الفترة الحالية والقادمة .
ورغم ان البعض فسر بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأخير أنه بمثابة اشارة واضحة تؤكد أن المشير السيسى حسم امره، إلا أن المتابعين للشئون العسكرية والمقربين من القوات المسلحة يدركون تماما ان المؤسسة العسكرية المصرية لها عقيدة لا تحيد عنها، وضوابط راسخة .. وهى انها لا علاقة لها بالسياسة فهى لا تساند سوى الوطن، وليست لها أهواء سياسية، وتربى ابنائها على عقيدة راسخة وهى «الحفاظ على مقدرات الوطن وسلامة أراضيه والزود عنه بالروح والدم» .
الدول تبحث عن مصالحها
اللواء محمد الغبارى مستشار اكاديمية ناصر العسكرية العليا قال:إن المشير السيسى إذا أعلن ترشحه لخوض المعركة الانتخابية سيكون بعد تقديمه استقالته من منصبه كوزير للدفاع، وسيكون مدنياً، وهذا من حق أى مواطن فى الدستور والقانون.
وأوضح أن معظم الدول لن تغير موقفها تجاه مصر فى حالة ترشح المشير السيسى للرئاسة، ولكن ستكشف بعض الدول التى لها ارتباط بالجماعة الإرهابية وجهها الحقيقى وتصفه بأنه إنقلاب عسكرى، مؤكداً أنه بالرغم من ذلك إلا أن دول العالم تتبع مصالحها أولاً وأيدلوجيتها فى التعامل مع الدول الآخرى.
وأضاف «لا أظن أن تكون هناك تغيرات فى العلاقات الدولية فى حالة ترشح السيسى، وليس من حق أى دولة أن تفرض رأيها أو تعقب على اختيار الشعب المصرى، فالمصريون سيأتون بالرئيس القادم عبر صناديق الإقتراع،وبالديمقراطية»
وأكد اللواء مراد موافى، مدير جهاز المخابرات العامة السابق أنه أعلن أنه سيدعم المشير عبدالفتاح السيسى مرشحًا لرئاسة الجمهورية.
كما أكد المشاركة فى مؤتمرات عديدة بكل المحافظات، لتأييد ترشح المشير السيسى للرئاسة، مضيفا أنه يوجد عدد من الشخصيات العامة والكتاب والإعلاميين سيرافقونه فى هذه المؤتمرات لدعم المشير.
اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية، أكد إن القوات المسلحة المدرسة الأولى للديمقراطية.
وتوقع أن يتقدم المشير السيسى باستقالته، وسيصبح من حقه أن الترشح للرئاسة كشخص مدنى، مؤكدًا أن ترشحه منطقى .
وقال سالم إنه يثق فى المؤسسة العسكرية واختياراتها ورجالها ونظامها.
مضيفا «لايقرأ المشهد جيدًا من يفكر فى النزول أمام المشير السيسى، نظرًا لرصيده فى الشارع، فمنذ 6 أشهر والشارع يضغط عليه لخوض الانتخابات، لإنقاذه البلاد من براثن الإخوان الإرهابية وإنقاذه الشعب من حرب أهلية وكارثة محققة.
الأقوى شعبية
وقال اللواء طلعت موسى مستشار اكاديمية ناصر العسكرية العليا أن السيسى هو الرجل الأقوى شعبية، ولا مجال للحديث عن معارك وهمية، فى ظل الطلب المصرى الشعبى الباحث عن رجل قوى فى المرحلة المقبلة، وعن استقرار يواجه تحديًا داخليًا وخارجيًا.
كما أن لديه إرادة قوية لتطوير الدولة.
مضيفا أن المشير السيسى سيحقق فى هذه الانتخابات ما لم يحقق رئيس فى تاريح مصر من أرقام قياسية، نظرًا للشعبية الجارفة التى يحظى بها على مستوى الحركات والأحزاب والشارع، خاصة الأحياء الفقيرة التى تعشقه وتنتظر منه الكثير ليحققه، مشيرًا إلى أننا لا نتحدث هنا عن أكثر من مرشح من المؤسسة العسكرية، لأنه لا مجال لها فى ظل وجود رجل بحجم السيسى، ولكننا نتحدث عن سباق رئاسى بين عسكرى ومدني، و فى اعتقادى أنه ستكون هناك منافسة ولكن ليست حامية، ولا أعتقد أنه سيكون هناك أى مرشحين جادين من جانب عسكريين سابقين تكون لديهم الشجاعة أو الجرأة لمنافسة السيسى. القائد فى سطور
الرتبة: مشير وهى اعلى وارفع رتبة عسكرية فى القوات المسلحة
الاسم: عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسى.
تاريخ التخرج من الكلية الحربية: 1977.
السلاح :المشاة.
التأهيل العسكرى:
بكالوريوس العلوم العسكرية عام 1977 .ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان عام 1987،ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان البريطانية عام 1992، زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2003.زمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام 2006.
الوظائف الرئيسية التى شغلها:
رئيس فرع المعلومات والأمن بالأمانة العامة لوزارة الدفاع،قائد كتيبة مشاة ميكانيكى،ملحق دفاع بالمملكة العربية السعودية، قائد لواء مشاة ميكانيكى،قائد فرقة مشاة ميكانيكى،رئيس أركان المنطقة الشمالية العسكرية، قائد المنطقة الشمالية العسكرية،مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع،القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى.
الأنواط والميداليات :
ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة 1998، نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية 2005. نوط الخدمة الممتازة 2007، ميدالية 25 يناير 2012.
نوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى 2012
وللمشير السيسى أربعة أبناء هم ثلاثة شبان درسوا جميعهم فى كليات عسكرية مصرية وانضموا إلى صفوف القوات المسلحة وأكبرهم متزوج من ابنة مدير المخابرات العسكرية الحالى اللواء محمود حجازى وبنت واحدة تزوجت بعيدا عن الأضواء قبل نحو أسبوعين.
***
نص بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة
انعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى جلسة طارئة صباح اليوم الاثنين الموافق 27 يناير 2014، حيث استعرض ما تمر به البلاد فى هذه الأوقات التاريخية الحافلة بالأحداث الكبرى .
وقد تابع المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى يقظة واهتمام ما تجلى على الساحة الوطنية منذ ثورة 25 يناير 2011 ، وثورة 30 يونيو 2013 ، والمسئوليات الجسام التى تحملتها قوى الشعب والجيش معاً فى خندق واحد لتحقيق أهدافهما المشتركة لحفظ أمن الوطن وإستقراره .
وقد استعرض المجلس ما قام به الفريق أول عبد الفتاح السيسى منذ توليه مهام منصبه من أعمال وإنجازات لتطوير القوات المسلحة ورفع كفاءتها القتالية والإرتقاء بمهارات أفرادها وشحذ روحهم المعنوية ... ولم يكن فى وسع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلا أن يتطلع باحترام وإجلال لرغبة الجماهير العريضة من شعب مصر العظيم فى ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية وهى تعتبره تكليفاً والتزاماً، ثم استمع المجلس الأعلى إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسى وقدر أن ثقة الجماهير فيه نداء يفرض الإستجابة له فى إطار الاختيار الحر لجماهير الشعب، وقد قرر المجلس الاعلى للقوات المسلحة أنه للفريق أول عبد الفتاح السيسى أن يتصرف وفق ضميره الوطنى ويتحمل مسئولية الواجب الذى نودى إليه وخاصة أن الحكم فيه هو صوت جماهير الشعب فى صناديق الاقتراع، وأن المجلس فى كل الأحوال يعتبر أن الإرادة العليا لجماهير الشعب هى الأمر المطاع والواجب النفاذ فى كل الظروف . ***
رسالة من مسقط رأسه إلى المشير
ولد فى المنزل رقم 10 حارة البرقوقية المتفرع من شارع الخرونفيش بالجمالية، بالقرب من الحسين، لم يكن سكان هذه المنطقة يعلمون ان هذا الشاب الذى نشأ فى تلك المنطقة سوف يصبح ملء السمع والبصر فى مصر والعالم، أنه المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والانتاج الحربى الذى ينتظر المصريون كلمته الأخيرة للترشح لرئاسة مصر، أكتوبر قامت بجولة فى مسقط رأسه، حيث اجمع المواطنون على ضرورة ترشح المشير عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، وكذلك ارتياحهم بشأن قرار الرئاسة بمنحه رتبة المشير.
يقول الحاج فتحى السيسى ابن عم المشير السيسى : أريد أن اقول للمشير السيسى كمواطن مصرى وليس ابن عمه الله يعينك على مهامك الصعبة وعلى المرحلة القادمة وعن شخصية المشير قال هو رجل وطنى يعمل بما يرضى الله ويخاف الله لانه متدين بطبعة، ويحب بلده وسوف يكثف ويجند كل جهوده لما يرضى الله و الشعب واتمنى من الشعب المصرى ان يتحرى الدقة عند نقل خبرأو معلومة لأن البلد فى مرحلة صعبة.
أما زوجة عمه فقالت:السيسى تربى هنا بالجمالية، وقالت أريد ان يحميه الله ويحمى الجيش المصرى والشعب والشرطة وينصر مصر فالسيسى شخص متدين وقريب من ربنا، وأضافت اريد من السيسى أن ينصر البلد وينهض بها ولا يخيب امال الشعب المصرى فيه .
ووصف عادل محمد حسين جار المشير السيسى فى مسقط رأسه: المشير السيسى من صغره وهو معروف عنه الحكمة فكانت كلمتة الحكيمة هى التى تسود عائلته بأكملها فهو لم يذك على الله احدا، رغم انى قلق عليه فى المرحلة القادمة إلا أننا نريد منه أن يرفع مصر بأى طريقة ونحن بجانبه “قلبا وقالبا “واذا اراد ان نكون له جنودا فى أى مكان نحن سوف نلبى نداءه ،وهذا القرار كان ينتظره الشعب وان مصلحة البلاد تقتضى ترشح "السيسى" فى انتخابات الرئاسة لقوة شخصيته وحسه السياسى الذى فاق توقعات المصريين وأن هذه الشعبية التى صنعها ستجعله يترشح للرئاسة .
ومن جانبه قال وهبة كامل أحد جيرانه ايضا: ربنا يوفقه فى المرحلة القادمة وان يصلح حال البلد كلها ويوفر ما تحتاجه البلد.
واشار المواطن مصطفى كمال: ربنا يوفقه وينصره فى الرئاسة وان يصل بالبلد إلى بر الأمان، كما يجب ان يكون حاكم مصر لديه خلفية عسكرية، لكى يكون مطلعا على شؤون أمن البلاد وعنده الحسم والقوة والسيسى هو اصلح شخصية جديرة بإصلاح هذه البلد.
وقال محمد كامل عبد اللطيف بحى الجماليه: اريد ان يراعى ربنا فى شعبه وأن يحل مشاكل البلد ويضع الأزمات الاساسية كالمرور والغاز وغيرها فى أولوياته وأن ترقية الفريق السيسى إلى رتبة مشير لن تضيف له شيئا لأنه يمتلك حبًا كبيرًا من المصريين يفوق أى رتبه.
واضاف محمد درديرى عامل ببزار: لقد وعد بان تصبح مصر قد الدنيا ونتمنى أن يفى بوعده وكلنا ثقة فيه ونقف معه، ونطلب منه تحسين الظروف المعيشية والصحية والأمنية للمواطن وربنا يعينه .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.