توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن المياه الجوفية قد تؤدى إلى تدهور المعالم الأثرية بالأقصر. وأوضحت الدراسة التى جمعت عددا من الباحثين من جامعات أسيوط وسوهاج والمنوفية وجامعة كاليفورنيا حول التغير التاريخى فى مستويات المياه الجوفية ونتائجه على المواقع الأثرية بالأقصر أن مستويات المياه الجوفية قد زادت منذ بناء السد العالى نظراً لتوافرها على مدار العام والتوسع الزراعى والحضرى وتسببت زيادة مستوى تلك المياه فى مشاكل بالصرف الصحى وارتفاع معدلات التبخر من منطقة الشعيرات مما يؤدى إلى مشكلة التملح الذى يؤدى بدوره إلى تدهور المعالم الأثرية. يذكر أنه تم عرض الدراسة خلال المؤتمر الدولى السابع لجيولوجيا أفريقيا والذى نظمته كلية العلوم بجامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور محمد عبدالسميع رئيس الجامعة والدكتور أحمد عبده جعيص نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن الهوارى عميد الكلية خلال الأيام الماضية.