أكد عدد من «شباب الثورة» على مشاركتهم فى الاحتفال بذكرى أحداث «محمد محمود»، تأكيدًا على مطالبهم بالقصاص لشهداء تلك الأحداث عام 2011، نافين دعوتهم لإحداث أعمال عنف أو التصادم مع الشرطة. وأشار شباب الثورة إلى أن إحياءهم للذكرى، ليس تضامنًا مع دعوات «الإخوان» أو غيرهم للتظاهر، مؤكدين تمسكهم بإسقاط أى نظام قمعى أو استبدادى. «أكتوبر» رصدت آراء البعض منهم فى السطور القادمة. فى البداية يؤكد خالد المصرى، المتحدث الرسمى باسم حركة 6 إبريل أن الحركة من جانبها تشارك فى فعاليات الاحتفال بذكرى شارع محمد محمود يوم 19 نوفمبر بقوة وذلك للتأكيد على مطالب الثورة وللتذكير بشهداء ثورة يناير بصفة عامة وشهداء محمد محمود بصفة خاصة، مشيرًا إلى أن الثورة مازالت مستمرة حتى تتحقق كافة أهدافها وحتى يحصل جميع شهداء مصر على حقوقهم. ويضيف المصرى أن حركة 6 إبريل إحدى أهم الحركات الشبابية المفجرة لثورة 25 يناير المجيدة سوف تبدأ مسيراتها بالتحرك من كافة المناطق بالقاهرة وصولًا إلى شارع محمد محمود إحياء لذكرى أحداث محمد محمود مؤكدًا أن حقوق شهدائنا لن ننساها فالثورة مستمرة تقضى على الدولة العميقة دولة مقابل 25 يناير وللقضاء على الفساد والظلم. ويشير المتحدث باسم حركة 6 إبريل إلى أن الشباب الثوار بالحركة يحرصون على التظاهر السلمى دون إثارة أى أزمات أو مشاكل موضحًا أن الحركة تأخذ فى اعتبارها أن هذا اليوم سوف يكون هناك تظاهرة لجماعة الإخوان المسلمين إلى جانب تظاهرات أخرى لحملة «كمل جميلك» والحركة من جانبها تحرص على عدم الاحتكاك مع أى من الفصيلين مؤكدًا أن شباب الثوار بالحركة حريصين على أن يخرج هذا اليوم دون أى إصابات أو سقوط ضحايا وتتمنى أن يمر هذا اليوم دون ضحايا. ويضيف سعيد وهبة الناشط السياسى أن الثورة لا زالت مستمرة ويجب أن يعلم المصريون أن الدولة العميمقة الفاسدة لا تزال تطل برأسها القبيحة على مصر، مشيرًا إلى أن يوم 19 نوفمبر رمز فى نفوسنا جميعًا خاصة أنه يحمل ذكرى الشهداء العطرة ممن ضحوا بأرواحهم فداء للثورة وفداء للوطن وعلى الرغم من أن اليوم نفسه سيحاول الإخوان فيه الحشد كما هو متوقع فى محاولة للتصادم مع الشرطة لتحقيق أهدافهم التخريبية لإسقاط النظام وإعادة نظام الإخوان مرة أخرى إلا أن شباب الثورة يدركون ذلك جيدًا لأن كل أهداف الإخوان ومخططاتهم سواء بالتصادم مع الشرطة وإسقاطها أو بإسقاط النظام بصفة عامة وإعادة حكم الإخوان الفاشى مرة أخرى كل ذلك سيكون على حساب ثورة مصر العظيمة وعلى حساب أبطال محمد محمود وشهدائنا الأبرار. فى حين يؤكد أحمد حسام أحد النشطاء السياسيين أن ثورة مصر سوف تنتصر قائلًا: لقد أسقطنا نظامين من أكثر الأنظمة الفاسدة والفاشية سواء نظام ما قبل ثورة 25 يناير أو نظام حكم الإخوان وسوف نسقط كل المحاولات الفاشلة لإعادة مصر وشعبها تحت خط العقل ويستطرد: الصراع قادم لا محالة بين المستقبل والحياة من جانب وبين الماضى والموت من جانب آخر وحقوق كافة الشهداء والمصابين فى أعناقنا جميعًا. ويضيف أحمد علاء ناشط سياسى وضمن إحدى الحركات الشبابية الثورية أن الفلول وبقايا النظام الفاسد من المنتفعين وأصحاب المصالح يحشدون يوم 19 نوفمبر وكذلك الإخوان ولكن لأهداف خاصة تتعلق بمصالحهم من ناحية وبعملائهم المتربصين بمصر فىالخارج محاولين لفت الانتباه عن صوت شباب الثورة الذين طالبوا ومازالوا بضرورة استكمال أهداف الثورة والمطالبة بحقوق الشهداء مشيرًا إلى أن المضحك أن الجميع سيحشد ويهتف باسم الثورة.