ترى مصممة الاكسسوار زينب حنيف أنه لا غنى عن الخطوط العربية فى تصميماتها كونها السر الأول فى جاذبية تلك الحلى والاكسسورات كما رأت أن الخط العربى أصبح نادرًا الآن مشيرة إلى أن معظم أعمالها تعتمد بصورة كبيرة على الخطوط التركية والمصرية والباكستانية. وأشارت حنيف إلى أن تصميماتها فى الحلى تتنوع ما بين الاساور والخواتم والعقد والاطقم الكاملة، وأضافت:أتعمد التنوع فى الخامات التى استخدمها ما بين الذهب الممزوج بالفضة مع حجر كريم وأحيانا البلاتين ويتوقف تحديد نوع الخامات وفقا للتصميم الذى أقوم به. وعن التصميمات التى تحوز اعجابها قالت أحب التصميمات القديمة كما أن هذا النوع من الموديلات لا يرتبط بموسم معين. أما عن الألوان فقالت ليس هناك لون أو خامة معينة وإنما أستطيع أن أعمل مع جميع الخامات والألوان ولكن ذلك مع الحرص على أن تكون تلك الخامات ذات جودة عالية وتكون سهلة عند التصميم. وتابعت تصميماتى غالبا ما تكون انثوية، واصممها للسيدة المثقفة والقوية بحيث تشعرها هذه الموديلات بأنها ناعمة وانثوية وواثقة فى نفسها فأعتقد أن هذه المجوهرات صممت لنساء القرن الواحد والعشرين، فليس شرط لكى اكون امراة قوية وناجحة أن اتخذ مظهر الرجال ولكن على النقيض فالقوة فى النساء تعنى الجاذبية والانوثة وهذا ما احاول أن اظهره فى تصميماتى. وتابعت: احاول أن أقدم عددًا من التصميمات التى تناسب كل الشخصيات بالاضافة إلى أن تناسب جميع المناسبات بحيث اقدم تصميمات تصلح للسهرات وكذلك العمل أو الخروج فى فترة النهار. وعن اصعب التصميمات التى تقدمها قالت لا يوجد موديل معين وإنما عادة التصميمات التى تمزج بين العديد من المعادن هى الأكثر تعقيدًا وهى ليست صعبة ولكنها تتطلب بعض الوقت حتى استطيع أن اختار الخامات التى تتناسب مع بعضها وتعطى الشكل الذى أريده.