موسم الخريف والشتاء فى هوليود هو موسم أفلام السير الذاتية للكثير من الشخصيات الراحلة، والتى تمتعت بشعبية كبيرة فى حياتها وبعد رحيل أصحابها أيضاً، أفلام لشخصيات أبهرت العالم واستطاعت أن تحفر أسماءها فى التاريخ. أول هذه الأفلام، والذى بدأ عرضه بالفعل فى دور العرض البريطانية فيلم ديانا .. بطولة ناعومى واتس، نافين أندروز، دوجلاس هودج، وهو يرصد آخر عامين فى حياة الأميرة الراحلة ديانا وعلاقتها بجراح القلب حسنات خان.. الفيلم ومنذ عرضه الأول واجه الكثير من الانتقادات واعتبره النقاد تدخلاً سافراً فى الحياة الخاصة لأميرة القلوب وجرحاً لأفراد أسرتها خاصة وولديها الأميرين ويليام وهارى، بالرغم من المجهود الجبار الذى بذلته ناعومى لتصبح نسخة ثانية من الأميرة ديانا. وهناك أيضاً فيلم ينتظر العرض فى نوفمبر المقبل، وهو فيلم جريس اوف موناكو.. بطولة نيكول كيدمان وتيم روث، والذى يرصد حياة النجمة السينمائية الراحلة جريس كيلى، التى جمعتها قصة حب مع أمير موناك ووتزوجته، وهو ما جعلها تتخلى عن الشهرة والأضواء تماشياً مع العادات والتقاليد الخاصة بإمارة موناكو. وبالنسبة لفيلم مانديلا يسير تجاه الحرية « فقد انتهى تصويره منذ فترة على أن يعرض فى أعياد الكريسماس.. الفيلم بطولة إدريس إلبا، ناعومى هاريس، تيرى فيتو، وتدور قصته حول حياة الزعيم الأفريقى نيلسون مانديلا ونشأته الريفية البسيطة، وصولاً لكفاحه من أجل الحرية ونبذ العنصرية ليصبح أول رئيس ديمقراطى منتخب لجنوب أفريقيا، ويتوقع النقاد أن يحصد هذا الفيلم نجاحاً كبيراً نظراً لشعبية مانديلا على المستوى الجماهيرى. أما فيلم مارى كوين اوف سكوتس الذى يعرض حالياً فى ألمانيا وبعض دول أوروبا فيرصد قصة حياة الملكة مارى، التى فقدت ثلاث ممالك، وثلاثة أزواج، وفى النهاية فقدت عقلها.. الفيلم من بطولة كميل روثرفورد، شون بيجرستاف، انيورين بارنارد. أما فيلم ويلسا ماد اوف هوب فهو قصة واقعية لحياة الفائز بجائزة نوبل للسلام ومؤسس حركة التضامن فى بولندا «ليخ فاليسا»، والثورة السلمية التى قادها فى عام 1970 بحثاً عن الحرية، ليصبح رئيساً لبولندا فيما بعد.. الفيلم من بطولة روبرت فيكيفيتش ومن إخراج أندرزيج واجدا، وسيبدأ عرضه بداية الشهر المقبل. ولفيلم لويس كيرل من بطولة أنطوان برتراند، جيلبرت سيكوت، فيرصد قصة حياة أقوى رجل فى العالم ومن المقرر عرضه فى الصالات السينما المصرية فى منتصف نوفمبر المقبل .