فى ظل معاناة القطاع السياحى خلال العامين الماضيين وما تكبده من خسائر فادحة، بدأت وزارة السياحة تنفيذ حملة «مصر أم الدنيا.. بلدنا أولى بينا»، وتهدف الحملة إلى تشجيع السياحة الداخلية خلال الفترة المتبقية من موسم الصيف الذى تعرض لضربة قوية بعد إلغاء الحجوزات الأجنبية عقب أحداث العنف التى شهدتها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى.. إضافة إلى مطالبة القطاع السياحى بحوافز حكومية لتشجيع المشروعات السياحية الجديدة.. «أكتوبر» تفتح هذا الملف الشائك باستطلاع آراء نخبة من العاملين بالقطاع السياحى لوضع «روشتة» عاجلة لإنقاذ هذا الرافد القوى للاقتصاد المصرى.